منزل عصري ترسمه الألوان الفاتحة

رغم أنّه يعيش فيه منفرداً، يحبّ مالك هذا المنزل الضيافة، ويكثر زوّاره. لذا،  إستعان بخبرة المهندسة

كاتيا طرابلسي التي حقّقت مساحة عصرية بارزة بديكور جدرانها وبرحابتها، علماً أن العمل لم يبدأ من الصفر، بل تمّ تبديل وظائف الغرف وتجديد البناء... إلى التفاصيل:

يرتسم في الـردهـة «كونسول» قديم تعلوه مرآة كبيرة حمله المالك من منزل أجداده، وتعزو المهندسة كاتيا طرابلسي حضوره إلى الطابع الكلاسيكي الذي لا يتناغم والعصرية السائدة في قسم الإستقبال. وتتوزّع الغرف من الردهة، إمّا باتجاه قسم الإستقبال أو المطبخ أو غرفة الطعام المستقلّة.

 

قسم الإستقبال

وتتقدّم قسم الإستقبال خزانتان مشغولتان من خشب «الفنغيه»، تحملان رفوفاً من الزجاج، جمع فيهما المالك «اكسسوارات» لافتة، وتواجههما «بانكيت» تكثر عليها الوسائد التي أحضرها من النيبال.

وتبرز مساحة خاصّة بالتلفاز، يتألّف أثاثها من كرسي طويل من الجلد الأصفر يتناقض، بصورة محبّبة، مع لون الخشب، وهو مخصّص لمشاهدة البرامج التلفزيونية أو لقراءة الصحيفة. وتكثر حول الرفوف «اكسسوارات» تنتمي إلى الأعمال اليدوية أو الفضّة. وتتواصل هذه المساحة مع صالون إيطالي منخفض ومصنوع من الجلد الأبيض، تشغله بعض الأرائك الملوّنة. وتتوسّط «الصوفتان» الكبيرتان طاولة من الزجاج والخشب تتحرّك في كل أجزائها لتوفّر خدمةً مريحةً، فضلاً عن طاولات صغيرة تتوزّع على الجوانب.

ويفصل عمودان ما بين الصالون الأبيض و«الديوان»، قامت المهندسة بحجبهما عبر توزيع ستائر ثابتة أمامهما مشغولة بقماش فاخر وجريء تبدو عليه رسوم لقطع الأناناس وزهرة كبيرة، تجمع بألوانها ألوان المنزل.

ويتّخذ «الديوان» تصميماً نصف دائري، يشغله طقم من الجلد السكري بطراز إيطالي مريح. ومن أمام واجهة زجاجية كبيرة تبعث الضوء الطبيعي الذي تحجبه أحياناً ستائر مخطّطة من الحرير بلوني الزهري الباستيل والأبيض، تتوزّع ورود طبيعية. وتفترش الأرضيّة المرصوفة بـ «السيراميك» الإيطالي سجّادة صغيرة من جلد البقر.

 

غرفة الطعام

تقع غرفة الطعام قرب المطبخ العصري، وتغلب خامتا «الكروم» والجلد على أثاثها، وتتلألأ جدرانها بحضور خيطان حرير حمراء. وتبدو مستقلّة في موقعها وغير ملحقة بقسم الإستقبال. وخصّصت «فيترين»، إطارها خشبي على طول أحد جدرانها، تضمّ أواني المائدة. أمّا النافذة، فقد تحوّلت إلى مركز لشتول «البامبو». وتفترش سجادة يدوية باكستانية الأرضيّة «الباركيه».

 

غرف النوم

يحتلّ سرير كبير، ظهره من الجلد الأبيض غرفة النوم الرحبة التي اختارها المالك عصريةً تحمل لوني «الباستيل» من الأخضر والأبيض. ويبدو تلفاز على أحد الجدران، كما رفوف تحمل «اكسسوارات» وألعاباً.

وللضيوف، خصّصت غرفتين: الأولى زهرية والثانية بنيّة وبيج.

 

للاطلاع على الصور بشكل أوضح زوروا استوديو "سيدتي"