الآن...أصبح بإمكانك شراء نجمة في السماء!

قد يبدو الأمر عادياً إن دُعيت إلى حجز تذكرة سفر إلى بلد ما، أو حتّى إلى شراء قطعاً من أحجار المريخ، ولكن هل يبدو الأمر عاديّاً إن قدّم أحدهم لك عروضاً لشراء نجمة في السّماء؟ رانيا قاسم مسؤولة محال International Star Registry العالمية والمتخصصة في بيع النجوم في بيروت، تتحدث عن كيفية شراء النجمة، وكيف تتمكنين من تحقيق حلم امتلاك نجمة في السّماء وإعطائها اسماً وكنية.
خطوات لشراء نجمتك
تشرح قاسم الخطوات اللازمة للحصول على نجمة وهي:
ما عليك سوى أن تُشيري بإصبعك إلى الأعلى وتختاري النّجمة التي تريدين. طبعاً، الخيار لن يكون سهلاً، بسبب التشابه بين النّجمات. وبعد الاختيار، تحصلين على وثائق رسميّة تضمّ الشّهادة، وفيها اسم النّجمة والتّاريخ وموقعها. وستحصلين أيضاً على كتيّب أسود يقدّم شرحاً عن كلّ الكواكب في السّماء. وأخيراً، سوف تتلقّين رسالة تهنئة على شراء النّجمة، وقد أرفقت بكلّ الوثائق ذات الشأن، بالإضافة إلى إطارٍ خشبيٍّ لحفظ الشّهادة فيه: 125 دولاراً أميركيّاً هو الثمن المتوجّب دفعه، على أن يرتفع إلى 163 دولاراً، إن أردت الحصول على مغلّف إضافيّ. ويُمكن للتي ترغب أنّ تضمّ إلى هذه الوثائق مجوهرات وبطاقة للجيب، كما يُمكنها أيضاً شراء ماسة على شكل نجمة، مع نقش اسم الشخص المعني عليها واسم النّجمة.
كوني صاحبة نجمة كمشاهير العالم
حاليّاً، ثمّة ما يزيد على 1200 شخص عربيّ يمتلكون نجوماً بأسمائهم في السّماء، منهم 150 سعوديّاً، فيما يبلغ العدد الإجمالي لمالكي النّجوم حول العالم 750 ألف شخص، من بينهم مشاهير في مجالات مختلفة، مثل ولي العهد البريطانيّ الأمير"شارلز"، والأميرة الراحلة "ديانا"، والممثل الشهير "توم كروز"، واللاعب الفرنسي "زين الدين زيدان"، والمذيعة المشهورة "أوبرا وينفري".
يُذكر أنّ مجال بيع النّجوم عمل معترف به في السجّلات العقاريّة الأمركيّة والسويسريّة والبريطانيّة، خصوصاً أنّ مواقع النّجوم موثّقة، وفق خرائط فلكيّة تُصدرها وكالة «ناسا».
امتلكي القمر أيضاً
ولم يكتفِ عشّاق الليل والأفكار الغريبة بالنّجوم، فثمة العديد ممن يريدون امتلاك القمر، حيث إنّ موقع www.moonestates.com الذي أنشأه رجل أعمال يعيش بإنكلترا يروّج لما يزعم ناشره أنّ له حقّاً قانونيّاً كاملاً يُتيح له بيع أراضي القمر، على أن يبدأ مستقبلاً ببيع أراضي المريخ والزهرة.
بالمقابل، ثمّة تحذيرات مستمرّة للنّاس لعدم الانسياق وراء كلّ هذه الأوهام. فهل اقتنعتِ بالفكرة؟!