الفوائد النفسية والجسدية لعناق الأطفال يومياً

صورة لأم تحتضن طفلها
للعناق فوائده النفسية والجسدية للطفل
صورة لأم  تقبل طفلها وتعانقه
العناق أشبه بالجسرالعاطفي بين الطفل وأمه
صورة لطفلة تبتسم
طفلة صغيرة تشعر بالأمان في حضن والدها
صورة لأب يحتضن طفلته
طفل سعيد في حضن والده
صورة لطفلة تعانق أمها
طفلة تعانق أمها
صورة لأم تعانق رضيعها
أم تحتضن طفلها
صورة لأم تحتضن طفلها
صورة لأم  تقبل طفلها وتعانقه
صورة لطفلة تبتسم
صورة لأب يحتضن طفلته
صورة لطفلة تعانق أمها
صورة لأم تعانق رضيعها
6 صور

فوائد احتضان الطفل.. كثيرة ولا يمكن إدراكها.. حيث أثبتت العديد من الدراسات أن هؤلاء الأطفال الذين يتمتعون بالكثير من أشكال العطاء من المودة أو التقدير أو العناق، يميلون إلى التمتع بذكاء عاطفي مرتفع، كما أن العناق يجعل الطفل سعيداً، يمتلئ بالتفاؤل والإتقان واحترام الذات، ويصبح دائم التوقعات الإيجابية، والشعور بالحب تجاه الأشخاص المحيطين به.. وهو أجمل هدية -غير مكلفة ومدروسة- يقدمها الآباء لأطفالهم.. ويمتد تأثيرها معهم مدى الحياة.
اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس، وحديث عن فائدة عناق الطفل وتأثيره على حياته النفسية والجسدية والعقلية أيضاً.

فائدة العناق الأطفال

المعانقة تحسن العلاقة بين الطفل ووالديه
  • المعانقة تحسن العلاقة بين الوالدين والطفل

علمياً.. يساعد العناق من شخص نحبه على إطلاق هرمونات "الشعور بالسعادة"، وهي الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين، وإطلاق هذه الناقلات العصبية يجعل الإنسان سعيداً ومرتاحاً ويحسن المزاج.. هذا الشعور العام بالسعادة والفرح من شأنه أن يجعل طفلك يرغب في
احتضانك أكثر، وبالتالي تقوية الرابطة بينكما.

تعرفي على..مشاكل الأطفالِ السلوكية

  • المعانقة تزيد من مستويات الأوكسيتوسين

هرمون الاحتضان يقرب بين الأم والطفل

ترتفع مستويات الأوكسيتوسين، المعروف أيضاً باسم "هرمون الاحتضان"، والذي يلعب دوراً رئيسياً في الرابطة بين الأم والطفل، كما أنه يقلل من الالتهاب، ويحسن التئام الجروح.. كما يقلل من الرغبة في تناول الطعام.

  • المعانقة تنقذ القلب

التأثير المهدئ للأوكسيتوسين يخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى مستوى صحي، وهذا يعني أن إعطاء طفلك عناقاً دافئاً هو وسيلة مثالية لتهدئته عندما يشعر بالانزعاج.

  • المعانقة تجعل الطفل أكثر ذكاءً

عناق الأم يحفز دماغ الطفل ويحسن الذاكرة

يساعد اللمس الحسي خلال السنوات الأولى من حياة الطفل.. في نمو الدماغ بشكل أكثر صحة، ولأن هذه اللمسة الإيجابية هي أول تحفيز حسي عند الرضع عندما تعانقه الأم، فإن هذا يحفز دماغه التي تلعب دوراً في تحسين الذاكرة، والتعلم، والاستجابة للضغط النفسي.

  • العناق يعزز الثقة

المعانقة تعني خلق جو من المحبة والرعاية داخل الأسرة، وخاصة بالنسبة للأطفال، وهذا يساعدهم على تطوير نظرة متفائلة تجاه الحياة ويحسن ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم.

  • المعانقة تخلص طفلك من التوتر وتقلل نوبات غضبه

إذا كان الطفل يعاني من عدم القدرة على التعبير عن بعض مشاعره، فإن عناق الأم له.. تعمل على تهدئته من نوبات غضبه المتكررة، كما تساعد على التنظيم والسيطرة بشكل أفضل على عواطفه.

  • المعانقة تعلم الطفل التعاطف

احتضان الطفل جسر عاطفي بينه وبين الأم

المعانقة تعمل بمثابة جسر عاطفي بينك وبين طفلك، ما يعلمهم على التعرف على مشاعر الآخرين.. كأساس للتعاطف والحب.

  • المعانقة مفيدة للصحة

العناق ليس مفيداً لعقل الطفل فحسب، بل مفيد أيضاً لصحته الجسدية، حيث إنه ينظم الضغط الطفيف الذي يحدث على الصدر.. ويعزز مناعة الطفل، كما يمكن لعناق الطفل أن يقلل الألم، حيث يفرز هرمون يشعرك بالسعادة يسمى الأندروفين.

  • المعانقة تساعد على النمو الجسدي

إن معانقة طفلك أمر مغذٍ ومطلوب لنموه وتطوره الجسدي السليم، واللمسة الجسدية أثناء العناق تحفز الحواس، وتساعد في نمو الطفل الجسدي السليم.. وقد أظهرت الدراسات أن اللمس الجسدي في شكل رعاية الكنغر يساعد على تعزيز النمو في حالة الأطفال المحتضنين ومنخفضي الوزن عند الولادة، وأن الأطفال المحرومين من هذه اللمسة الجسدية لا يصلون إلى حالة نموهم المحتملة.

كم عناقاً يحتاجه الطفل؟

يحتاج الطفل لأربعة عناقات في اليوم
  • يحتاج الطفل لأكبر عدد ممكن من العناق اليومي، أربعة عناقات في اليوم، وإلى ثمانية يومياً من أجل إصلاح ما تم إفساده، وإلى 12 عناقاً يومياً كي ينمو.
  • إن الأطفال ينمون كل يوم، لذا يجب أن نعانقهم 12 مرة على الأقل في اليوم، وهناك العديد من الطرق لإضافة هذه اللحظات الجميلة إلى روتينك اليومي.
  • المشكلة أن الأولاد عندما كانوا صغاراً، كان عناقهم سهلاً للغاية، ولكن مع تقدمهم في السن، أصبح الأمر أكثر صعوبة.. يمثل العناق المودة والرعاية في معظم الثقافات، وإن لم يتم احتضان الطفل.. يواجه صعوبة في تحديد مشاعره ومشاعر الآخرين.
  • وقد يواجه صعوبة في تكوين العلاقات في وقت لاحق من الحياة، كما قد يظهر انخفاضاً في احترام الذات في المستقبل.. وبالتالي فإن الأطفال الذين لا يتم احتضانهم.. يعانون من مشاكل الثقة.

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.