«صفحة الرأي» إنقاذ.. بالصدفة!

«صفحة الرأي» إنقاذ.. بالصدفة!

استضاف برنامج «صفحة الرأي» الذي يعرض على قناة C.B.C الفضائية، ويقدمه الإعلامي والشاعر عبد الرحمن يوسف، العالم الدكتور فاروق الباز، لكنه أخفق في أن يحقق التفاعل المرجو في حواره معه، ولولا حنكة الباز في الحوار لساد الهدوء البرنامج، حيث لم يلق عبد الرحمن على الضيف الأسئلة التي يريد المشاهد معرفة إجاباتها مثل: ما الذي سيحققه مشروع ممر التنمية في مصر؟ وكيف سيكون ضمن النخبة المختارة لتطوير التعليم في مصر؟ خاصة أنه تحدث عن بعض التجارب التي نجحت في دول أخرى وحققت نجاحًا في النهوض بالتعليم.

 

 

ما هو دور ضيفات "نون"؟

تقدم الإعلامية نسرين صادق برنامج «نون» عبر قناة الآن الفضائية، وفي إحدى الحلقات استضافت الإعلامية الإماراتية وفاء خلفان، ورئيسة مؤسسة cashy.me نعمة أبو وردة، والمذيعة ياسمين جوردان، وكالمعتاد تناولت نسرين عددًا كبيرًا من الأخبار، وبحثت رأي النساء فيها، واستبقت الأخبار بتقارير مصورة... الملاحظ أن ضيوف البرنامج الذين يبدون آراءهم بما يتم عرضه من تقارير إخبارية غالبًا ما تكون آراؤهم لا تقدم ولا تؤخر، فكل ما يقولونه هو نعم وجميل وجيد وشكرًا لهم، إن كان الخبر إيجابيًا، ويشجبون ويستنكرون عندما يكون الخبر مفزعًا أو مقلقًا، ونحن لا نعلم السبب في وجود ضيفات لمجرد التعليق على عدد من الأخبار من دون جدوى، كما أن الملاحظ أن مقدمة البرنامج غالبًا ما تقاطع ضيوفها للانتقال لتقارير أخرى، حيث لا تسمح لأي منهم سوى بتعليق وحيد. ولكي يكون هذا البرنامج هادفًا ينبغي أن يتناول عددًا من الأخبار المحددة، والتي تلقي الضوء على بعض المشاكل يساهم الضيوف باقتراح حلول لها، وليس مجرد الإدلاء برأي لا يقدم ولا يؤخر!

«الليلة مع جنا»

استغلال سيئ لبراءة طفلة

 أن تقوم طفلة بالمشاركة في عمل فني فهو أمر عادي إذا كانت موهوبة، وهو ما حدث في أعمال سينمائية كثيرة، لكن أن يتم استغلال طفلة مثل جنا، بعد مشاركتها في فيلم مع هاني رمزي، لتقدم برنامجًا أشبه بالبرامج الدعائية مع النجوم فهو استغلال سيئ لمواهب الأطفال.

 في حلقات برنامج «الليلة مع جنا» اعتمد صاحب فكرة البرنامج على أن تستضيف جنا النجوم الذين ظهروا معها في فيلم «سامي أكسيد الكربون»، ومنهم: هاني رمزي وإدوارد.

ورغم أن البرنامج يفترض أنه كوميدي ومعد لجذب الأطفال من منطلق أن مقدمته طفلة، إلا أن الأطفال لم يجدوا فيه أنفسهم، وكأنه برنامج للاستخفاف بموهبة طفلة، كان بإمكان أسرتها رفض البرنامج والتركيز عليها في التمثيل، والدراسة، فالبرنامج يقدم في بداية الموسم الدراسي، وهو ما دفع بعض الأسر لطرح سؤال مهم: هل تركت هذه الطفلة دراستها وتفرغت للبرامج؟ أم أن هذا البرنامج يدعو إلى ترك الأطفال مدارسهم والبحث عن برامج للشهرة؟!

بالألوان الطبيعية برنامج بلا لون

من البرامج الجديدة عبر قناة دريم الفضائية يأتي برنامج بالألوان الطبيعية الذي تقدمه نادية حسني، حيث استضافت في إحدى الحلقات الفنان عزت أبو عوف، والغريب أن نادية ركزت أسئلة الحلقة بكاملها حول محورين هما السياسة والثورة المصرية، والبلطجة وقانون الطوارئ، على الرغم من اعتراف الفنان بأنه جاهل في السياسة، ولم تتناول الحلقة أي حديث عن الفن إلا فيما ندر، وقد أدهشتنا كثيرًا آراء الفنان السياسية، والتي تفتقد إلى العمق، ولا نعرف لماذا أصرت نادية على إقحام السياسة في الفن... نعتقد أنه من الأفضل لنادية أن تترك السياسة لأهلها، وإن أرادت أن تمزج الفن بالسياسة فلتختر ضيفًا يمكنه الحديث في كليهما بطريقة عميقة.

 

 

 

«هذا أنا» وفن التعامل مع العمالقة..!

تقدم رانيا برغوث برنامجها الجديد «هذا أنا» عبر فضائية MBC1، وفي إحدى الحلقات استضافت الفنانة وردة الجزائرية، والملاحظ أن رانيا حاولت طوال الحلقة أن تقنعنا بأن وردة إنسانة حزينة تعرضت للكثير من المشاكل، وعلى الرغم من رفض وردة لتلك الصورة، التي حاولت رانيا أن تظهرها للجمهور، إلا أنها بقيت مصرة طوال الحلقة على إشعارنا أن وردة مغلوبة على أمرها، في الوقت الذي ظلت وردة نفسها تكرر لها: الحمد لله أنا سعيدة، ولست نادمة، ومع ذلك تابعت رانيا إصرارها على أن وردة قهرها الدهر ببعدها عن أبنائها، وطلاقها ومرضها، إلى درجة أنها فتحت الحديث عن مرض ابن الفنانة، لكن وردة رفضت الحديث عن ذلك، وحاولت رانيا أكثر من مرة أن توقعها في الخطأ إلا أن ذكاء وردة الفنانة المخضرمة كان أكبر بكثير من محاولات رانيا لاصطيادها... نقول لرانيا: علينا ألا نفتح جراح الآخرين من أجل إرضاء أنفسنا!!