شلتنا.. والتقرير ناقص
«شلتنا» برنامج شبابي يعرض على قناة «الآن» الفضائية، ويهدف للتعريف إلى الإنجازات الشبابية، والنواحي الإيجابية في الحياة من خلال تقارير مصورة، ومميزة، مؤخرًا كانت الحلقة عن مكتبة خيرية بجدة، ذكر في بداية التقرير أنّها نموذجية، كونها فكرة لتسع سيدات سعوديات هدفن لتحبيب الأطفال في القراءة، والمعرفة، وقد صور الفريق المكتبة، كما تضمن التقرير إلى جانب استعراض المكتبة، مداخلات من الفنان السعودي حسن العسيري، الذي أشاد بالمكتبة، وبأهمية القراءة للصغار، كما تضمن لقاءات مع إحدى المتطوعات في المكتبة لتعليم الأطفال فنون الخط العربي، لتتحدث عن أهمية العمل التطوعي، وحديثًا مع سيدة سعودية هي والدة أحد مرتادي المكتبة، لتتحدث عن دور المكتبة، المشكلة أنّ تقريرًا كهذا كان مفتقدًا لأهم عنصر فيه، وهو السيدات اللائي قررن افتتاح المكتبة للتعرف على خطوات إنشاء المكتبة وفعاليتها، وكيفية إدارتها، كما أنه لم يتم إيضاح علاقة حسن عسيري بالمكتبة، فقد تم تعريفه على أنه فنان سعودي، وأيضًا أغفل التقرير السؤال عن وجود أقسام كاملة لكتب باللغتين الألمانية والأسبانية، إضافة للإنجليزية والفرنسية، ففي الوقت الذي أشاد التقرير بهذه النقطة لم يتطرق لأمر بديهي، وهو كيف سيتم تعامل الأطفال مع هذه الكتب؟ وهل هناك من سيعلمهم هذه اللغات أم لا؟ أي ببساطة كيف تتم الاستفادة من هذه الأقسام؟ رسالتنا لفريق عمل برنامج «الفريق» أن يتم التنبه لمثل هذه الأمور حتى يخرج التقرير للمشاهد شاملاً، كامل العناصر الأساسية، بحيث تتحقق الاستفادة منه.
«مسائي» دعوة للنوم على قناة
الراي
برنامج «مسائي»، هو برنامج القناة الرئيسي على شاشة «الراي»، وللتعريف به هو نسخة مقلدة من برنامج «البيت بيتك» الذي يعرض على التليفزيون المصري، إلا أن الفرق في مقدمة البرنامج زينة كرم التي لا تعرف كيف تستفيد من موهبتها كممثلة في إعطاء البرنامج جرعة كافية من الإبهار، فالطريقة التي قدمت بها حلقة حوارية مع الممثلة السورية صفاء سلطان كانت شديدة الملل، حيثُ ظلت صفاء تتحدث، وتستطرد في حكايات مكررة ليس بها جديد حتى كاد نواف القطان «المذيع الآخر» أن يصاب بالنعاس من الملل الذي أحدثته حلقة صفاء سلطان، وبذلك لم نستطع فعل شيء سوى اللجوء إلى أقرب مخدة للاستمتاع بقصة ما قبل النوم «المملة».
نصيحة: البرنامج بدون تقارير سريعة، ومتابعة للأحداث يظل مفتقرًا للسخونة، وكأنه فقرة من حلقات لمسلسل ممل، ويجب على زينة، ونواف أن يبذلا جهدًا أكبر لتحفيز المشاهد على البقاء مستيقظًا!
استوديو الفن.. وعدم التركيز!
لا نعلم ما مشكلة الإعلامية زينة خوري بعد عودتها إلى الأضواء، فالمتابع لبرنامج «استوديو الفن» المذاع عبر قناة MTV الفضائية اللبنانية يجد زيادة أخطائها، فمثلا عند الحديث عن الفنانة الكبيرة فيروز في إحدى الحلقات قالت إن الرحابنة بعد فيروز لم يستطيعوا تقديم «أي نجمة أخرى»، متناسية وجود الفنانة رونزا، والتي كانت من نجوم الرحابنة، وذلك على الرغم من وجودها بجوارها ضمن لجنة التحكيم، مما أحرج رونزا إلى حد كبير، ثم إنها أحيانًا تبدو متوترة ومشوشة، بلا تركيز عندما يسألها أحدهم أي سؤال تجيب إجابة مختلفة عن مضمون السؤال، ثم تعود تقول...«شو.. عن شو كنت تسأل؟»، ألا يفترض أن تكون زينة «الخبيرة» قدوة للإعلاميين، أو على الأقل أن تختفي مجددًا حتى تستعيد بعض التركيز والهدوء.
الجانب المظلم..شعار «واحد من الناس»
يبدو أن الإعلامي عمرو الليثي مقدم برنامج «واحد من الناس» الذي يعرض على الحياة الفضائية قد تعود على أن يقدم للمشاهد الصور القاتمة في برنامجه، فقد كان ضيفه في هذه الحلقة أحد المعاقين الذي حقق إنجازًا طيبًا في حياته، وبدلاً من أن يتحاور معه عن هذا المشوار، ومدى إمكانية أن يقلده أقرانه من ذوي الاحتياجات الخاصة، جعله يتحدث عن الظلم الذي وقع عليه من قبل المجتمع والدولة، فلابد لعمرو أن يقدم بعض الصور التفاؤلية، بدلاً من الصورة المظلمة التي حلت على «واحد من الناس».
إلى فاتن
زين الدين، برنامج «اليوم» على قناة الحرة
أن تخطئي بلفظ اللغة العربية، ومخارج الحروف فهو أمر اعتدناه منك، لكن أن تخطئي باسم كامل، كما حصل مع منذر رياحنة، الذي تحول إلى «منصور»، وفاتن حمامة التي أصبحت «حمادة» فهو أمر لا يغتفر، فمن غير المعقول أن تستضيفي أشخاصًا لا تعرفين أسماءهم.. ننصحك بإعادة تأهيل، وتثقيف نفسك إعلاميًا قبل أن تطلي على شاشة محترمة كالحرة.
الدنيا..بداية غير موفقة بشعر أشعث
في محاولة جاهدة منها للتواجد ضمن الخارطة البرامجية التليفزيونية، بدأت قناة الدنيا بعرض برامج يومية منها «صباح الخير» الذي جاء اسمه مطابقًا لأسماء برامج صباحية كثيرة، على اعتباره ضمن «الدورة البرامجية الجديدة»، مع العلم أنه لم يتواجد قبلها دورة قديمة، وإذا ما أردنا أن نذهب قليلاً إلى العمق، فإن مذيعتي البرنامج إيناس، وساندرا بحاجة لمن يجهزهما للإطلالة على الجمهور، فتارة تظهر إيناس بشعر أشعث، وتارة أخرى بلا مكياج.. في حين تبدو كل منهما إذا ما تجملتا بمكياجيهما الصارخ أقرب للبلياتشو، ثم ماذا عن أناقة المذيعات التي لا تتناسب إطلاقًا وإطلالة جديدة لمحطة؟ وهل من المعقول أن تُستضَاف يسرا في البرنامج، وتجلس كل من ساندرا وإيناس أمامها مبهورتين بشكل مبالغ به، وكلما نطقت يسرا بشيء قالتا «نحن مو مصدقين أنك معنا».. لماذا؟! هل يسرا كائن فضائي؟ أم أنكما تلتقيان فنانة للمرة الأولى في حياتكما.. ثم لماذا لم تنهيا الأمر، وتتصورا معها على الهواء كأي معجبتين عاديتين؟
