بعد تكتم شديد حول نوع مولودهما الأول، كشف الفنان ناصيف زيتون وللمرة الأولى أن زوجته الفنانة دانييلا رحمة حامل بصبي معلنًا بسعادة وحماسة كبيرين: "جايينا الياس". وبهذا يكون حقق أمنيته بأن الله سيرزقه صبيًا سيطلق عليه اسم الياس، تيمنًا باسم والده الراحل الياس زيتون.
ناصيف زيتون: تمنيت أن يرزقني الله بصبي كي أردد اسم والدي الياس من جديد
في لقاء مع الإعلامي محمد قيس عبر قناة المشهد، أطلّ الفنان ناصيف زيتون حيث تطرق في حديثه للعديد من الأمور الفنية والخاصة كان أبرزها تصريحه أنه وزوجته الفنانة دانييلا رحمة ينتظران مولودًا صبيًا وسيطلاق عليه اسم الياس تيمنًا باسم والده الراحل الياس زيتون. وكان الفنان ناصيف زيتون في كل لقاءاته يردد دومًا أنه إذا رزق وزوجته الفنانة دانييلا رحمة بصبي فسيطلقان عليه اسم الياس كي يخلد اسم والده ويبقى صدى اسمه يتردد في منزل العائلة. وهذا الأمر كانت تردده أيضًا دانييلا بدورها في كل لقاءاتها وإطلالاتها الإعلامية.
وطلب منه الإعلامي محمد قيس وصف مشاعره لحظة معرفته أنه سيرزق بصبي، فقال ناصيف زيتون والسعادة تغمره: "جايينا الياس". وتابع حديثه ضاحكًا وقال لمحمد قيس:" كنت أضع يدي على قلبي (قاصدًا أنه كان متخوفًا طيلة فترة حمل زوجته لأنه ضمنًا كان يتمنى أن يرزق بصبي) وتابع:" بصراحة دانييلا كانت تريد أن ترزق بابنة. وأنا كنت أردد أنني أريد صبيًا. ولكن والدتي كانت تطلب مني ألا أقول إنني أريد صبيًا أو فتاة، إنما تمنت علي أن أطلب من الله أن يهبنا طفلًا بصحة جيدة و"خلقة كاملة" بغضّ النظر عن نوعه. هذه المقولة يرددها الأهل دومًا. وأنا أقدّر ما قالته لي أمي وأهل دانييلا أيضًا والناس جميعًا بهذا الخصوص". وتابع ناصيف زيتون قائًلا: "ولكن هل تصدق، ربما أكون على خطأ بتصرفي، ولكنني أصريت على رأيي ألا وهو أنني كنت أريد صبيًا ولم أُخفِ أمنيتي تلك إطلاقًا. وذكرت ذلك أمام الجميع. ولكنهم كانوا كما ذكرت يتمنون عليّ أن أتوقف عن ترداد ذلك وألا أصرّ على رأيي وأن أتمنى فقط أن نرزق دانييلا وأنا بطفل سليم وبصحة جيدة بمعزل عن نوعه. وهم محقون بذلك. ولكنني لم أستطع التخلي عن أمنيتي والالتزام بطلبهم". وتابع ضاحكًا:" كنت أرتجف من الداخل عندما أفكر بالموضوع. أنا بالطبع أريد أن يرزقنا الله بطفل سليم ومعافى وبصحة جيدة، ولكن كل هدفي من أن أرزق بصبي هو أن أتمكن من جديد أن أردد اسم الياس في المنزل. وقد ينعتني الناس جراء ما أقول بالأهبل والسخيف أو ينقصه العلم والفهم فأنا لن أزعل منهم بل أقدرهم. لست أدري ماذا سيقولون عني، ولكن أنا في هذه اللحظات أصف مشاعري الحقيقية التي كنت أعيشها طيلة فترة حمل زوجتي بانتظار معرفتي نوع المولود. لطالما كنت أريدهم أن ينادوني أبو الياس الذي كنت أنتظر مجيئه". وتابع بحماس مترقبًا ولادة الياس ومرحّبًا بقدومه: "فليأتِ الياس".





