أماني البلوشي مذيعة أم متفرجة على ضيوفها؟
تقدم الإعلامية الكويتية أماني البلوشي برنامج «ميوزيك أون» على قناة الراي، وقد استضافت في إحدى الحلقات، الفنان اللبناني فادي بدر؛ للحديث عن مشواره الفني، أخذ فادي يتحدث عن نفسه، وعن مشاكله في الدنيا وأنه محسود من كثير من الناس، وأن صديقا له عنده سيارة فراري، لكنه يحسد فادي لأن عنده سيارة هامر، وقال له: ربنا يسهل لك، فأصيب فادي في حادثة بسيارته الهامر!، ويستطرد الضيف قائلاً إن أحدهم استقل الأسانسير معه، وسأله عن رقم الطابق، فقال له الرابع، ونزل الآخر في الثالث، فحسده مرافقه بالمصعد لأنه سيطلع طابقا أعلى درجة منه لدرجة ان الأسانسير توقف فيما بين الطابقين الثالث والرابع!، وطال الحديث عن حسد الناس لفادي، ولم تكتفِ الحلقة بحديث الأخير عن غروره، بل راحت المذيعة تكمل الحبكة التصويرية للعين والحسد عندما قالت له: «يا حرااااام» تعاطفا معه، وكانت مصطنعة جدا.
همسة للمذيعة: لا تدعي الفنانين يسترسلون في التباهي، وأنت تكتفين بدور المستمع، كوني أكثر اهتماما بموضوع الحلقة، وأغلب الطن أنك لم تكوني على استعداد للضيف، فوجدت في قصة الحسد فرصة لتعويض نقص الإعداد.
«بسمة» تخسر في اللعب مع الكبار!
بسمة وهبة، نجحت في الوصول إلى المشاهدين بسرعة، وتعاطف المشاهدون مع الحالات التي كانت تقدمها فى برنامجها «قبل أن تحاسبوا»، على قناة «اقرأ»، ويقول بعض المراقبين إنها لن تحقق مزيداً من النجاح بطلتها الجديدة التي تختلف تماماً عن بداياتها، ولئن كانت بسمة وهبة- بعد خلعها الحجاب- تفعل ما تريد، يضيف المراقبون، فلقد خسرت الكثير، حيث تقدم برنامجاً فكرته مكررة، وقدمها آخرون من قبل عشرات المرات في التليفزيون المصري، بل إن الفكرة ذاتها تقدم حاليا على الفضائية المصرية في برنامج «اللعب مع الكبار»، ولا تخرج عن إطار اعترافات النجوم، وهم في حالة استرخاء «الشيزلونج».
بسمة ما زالت تعيش حالة توتر- بعد تغيير هيئتها، ويتضح ذلك من خلال طريقة تقديمها برنامج «اللعب مع الكبار»، فهي تتوتر كثيراً وتخرج عن النص، في محاولة لإثارة الجدل، لكنها لا تأتي بجديد.
ويبدو أن المشاهدين الذين تعاطفوا معها في بداياتها، يشعرون بأنهم خدعوا فيها، وفي الدموع التي كانت تذرفها في كل حلقة، والتي جفت في «اللعب مع الكبار»، في سبيل شهرة ونجومية أكبر، ولكن للمشاهدين رأياً آخر.
وايب أوت تقليد غربي واستظراف عربي
برنامج وايب أوت الذي يعرض على شاشة ألـmbc1 ويقدمه كل من المقدم الرياضي مصطفى الآغا وتامر عبد المنعم، وإن كانت فكرته والتي تعتمد على المسابقات الرياضية المثيرة فكرة معروفة ومقلدة بالورقة والقلم من شبيهتها الغربية؛ إلا أنّ القائمين على البرنامج حاولوا أن يضيفوا إليه بعض التعديلات حتى يبدو مختلفاً, أو ربما لكي تظهر فيه الروح العربية بشكل أكثر، فكان الجديد فيه هو خفة الدم الغير مسبوقة واللامحدودة والواضحة من المقدمين مصطفى وتامر اللذين يلعبان دور المعلقين الرياضيين للتعليق على أداء اللاعبين بشكل ساخر يميت المشاهد من الضحك أو من الاستفزاز، ولكن الغريب أنّ روح الفكاهة العالية لا تقتصر على المقدمين فقط بل إنّ عدوى الاستظراف تمتد لتشمل المتسابقين الذين لا يجدون حرجاً من الصراخ والرقص وتقليد شخصيات الكرتون الشهيرة كـ: زورو وسوبر مان, وأيضاً لا ننسى المذيعة اللطيفة المتواجدة معهم في الأرجنتين.... بحيث يبدو أنّ كل من في البرنامج أُصيبوا بحمى الاستظراف.
«أحمر» خدعة
بالخط العريض!
يبدو أن جماهيرية برنامج «أحمر بالخط العريض» الذي يعرض على LBC، ويقدمه الإعلامي مالك مكتبي قد هبطت، فتفتق ذهن مالك عن فكرة طرحها في بداية حلقته بقوله: إنها «للكبار فقط»، ويبدو أنه لم يرد في ذهنه أن أية فضائية لا يوجد لديها هذا الشعار، مهما كانت المادة التي تقدمها، فما بالنا إذا كان الموضوع يدور حول «الصحة الجنسية»؟، ألا يعني عنوان الحلقة وموضوعها أنه استهان بعقل المشاهدين؟
الغريب أن يقطع مكتبي الحلقة إياها ليعلن استلامه هدية غير عادية، وهي عبارة عن بوكيه ورد ودبلة؛ لكي يعلن للمشاهدين أنه سيتزوج، وربما يراها البعض موضة جديدة للتواصل بين المذيع والمشاهدين.