المراقبون هذا الأسبوع

«التفاح الأخضر» لم يستثمر غزلان

رغم الكاريزما التي تتمتع بها الفنانة السعودية غزلان ناصر ضيفة برنامج «التفاح الأخضر» الذي يعرض على M.B.C لم تستغل هويدا أبو هيف مقدمة البرنامج هذا الحضور، والقيام بعمل مداخلات بين الجمهور والضيفة؛ حيث اكتفت بحديث غزلان عن تجربتها في مشوار الريجيم الذي اتبعته خلال فترة عام مضى بعد حضورها خلال تلك الفترة، وتعهدها بالدخول في برنامج الريجيم؛ لأنها، كما قالت، «تخينة». كما أن هويدا لم تحدثها عن كيفية إنقاص وزنها 29 كغ، كما قالت غزلان: وهل كانت سمنتها تؤثر على حيويتها في العمل كممثلة. كما لم تتناول هويدا في الحلقة متاعب برنامج الحمية الذي اتبعته غزلان خلال تلك الفترة، وما الذي كان يدفعها لإكمال هذا المشوار.

 

 

«ماني دروب» يفتقد التشويق

أصبحنا نجيد تشويه أفكار البرامج العالمية الناجحة، فبرنامج «أنت والمليون» أو «ماني دروب» الذي قدم في أكثر من 40 دولة، وبنجاح ساحق، تقدم منه المذيعة نجلاء بدر نسخة مشوهة على قناة المحور، وسجلت حلقاته ما بين بيروت والقاهرة.

 البرنامج الذي تسابقت جماهير غفيرة في كل النسخ العالمية منه على المشاركة فيه يقدم بشكل بارد، وكأنه برنامج لمسابقات الأطفال، إذ يفتقد إلى الحماسة؛ فطريقة نجلاء لا تصلح مع مثل هذه البرامج؛ فهي تتلعثم في تقديم المعلومة، وتعبر عن انفعالاتها بشكل لا يعبر عن الفوز، ولا حتى عن الخسارة.

 أما الديكورات والإضاءة الممسوخة من شكل البرنامج العالمي فهي تثير الضحك، كونها مجرد ديكورات عادية جامدة ليس بها روح.

الجمهور العربي لم يعد متشوقًا إلى مثل هذه البرامج، ويستنكف عن المشاركة فيها، وحتى عن مشاهدتها، ولذلك جاء برنامج «ماني دروب» باردًا لا مشوقًا.

 

 

«صبايا الخير».. محسود!

أطلعتنا المذيعة ريهام سعيد على معلومة جديدة أدهشتنا كثيرًا، وذلك في برنامجها «صبايا الخير»، والذي تقدمه عبر قناة النهار الفضائية؛ حيث أكدت لنا أن هناك الكثيرين من أعداء النجاح الذين يكرهون البرنامج، ويشككون فيه وفي نجاحه، وظلت تؤكد أن الجميع ينظرون إلى البرنامج بحسد مع جميع المتصلين هاتفيًا؛ حيث كررت مرارًا أنه من أعلى خمسة برامج مشاهدة في الوطن العربي. ولا نعلم من أعطى ريهام هذه الإحصائية، وأين ومتى فاز البرنامج في مسابقة أو استطلاع رأي.. فالبرنامج مازال وليدًا كما نعرف جميعًا!