السومرية تقلد mbc
يبدو أن نجاح برنامج حروف وألوف الذي عرضته قناة mbc خلال شهر رمضان الماضي وقدمه محمد الشهري دفع قناة السومرية لتقديم برنامج على نفس النسق بعنوان "حروف وأرقام" يقدمه عمار الصفار.
والواضح أن السومرية سعت للتقليد في كل شيء بداية من الاسم مع فرض تغيير بسيط، وهو تبديل كلمة ألوف لأرقام، إضافة إلى محتوى البرنامج الذي يعتمد هو الآخر على المسابقات التي تتم مع المشاهدين المتصلين لربح جوائز مادية.
البرنامج لم يقدم أي جديد، ولا يمثل أي إضافة لبرامج المسابقات غير أنه مجرد نسخة مكررة من برنامج "حروف وألوف" الذي توقف الشهري عن تقديمه، وبدأ في تقديم برنامج جديد بعنوان "الكأس"، ويبدو أن هذا السبب هو ما دفع السومرية لتقديم "حروف وأرقام" علّ المشاهدين يقبلون عليه مثلما أقبلوا على "حروف وألوف".
«ستاد مصر» مداخلات
لإحراج الضيوف
خلال برنامج "ستاد مصر" الذي عرض على مودرن سبورت، والذي يقدمه مدحت شلبي استضاف فيه المحللين أيمن يونس ومجدي عبد الغني؛ للتحليل على مباراة الزمالك والمقاصة في الدوري المصري، فقام المحللان بالتعقيب على المباراة، لكن عندما قام مدحت شلبي بتلقي المداخلات من الملعب هاجم إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك المحللين بشراسة، وحملهم تدني مستوي الفريق دون أن يتدخل مدحت لإيقافه، الأمر الذي دفع المحللين بالتصدي لهذا الهجوم خاصة أنهما في حرج أمام المشاهد، والسؤال: كيف لا يستطيع مدحت المبادرة بالرد على هذا الهجوم وإيقافه؟!
«قاضي
الغرام» مصطفى شعبان يتجمل ويخدع المشاهدين!!
أصبح مصطفى شعبان ماركة برامج مسجلة خصوصا على قنوات أبو ظبي، فبعد برنامج "واحد ضد مية" الذي قدمه على قناة أبو ظبي الأولى يعود مصطفى؛ ليقدم برنامجا أسريا بعنوان" قاضي الغرام".
و"قاضي الغرام" هو برنامج حواري كوميدي، يتناول مواضيع الزواج بخفّة وفكاهة وبجو من المرح والإيجابيّة.
يعتمد البرنامج على وجود ضيوف ومقدّم يدير الحوار ويقوم بدور القاضي، يستمع لوجهة نظر الطرفين قبل أن يحكم: من هو على صواب ومن هو على خطأ؟.
وللقاضي الكلمة الأخيرة، لكنّه لن يكون وحيدًا في هذه المهمّة، إذ يشاركه المشورة والرأى 3 مستشارين من المشاهير يتابعون معًا مشاهد مصوّرة في منزل الزوجين المتنازعين، مشاهد تمكّنهم من معاينة المشكلة الزوجية عن قرب. بعد ذلك سيحلّلون ما شاهدوا؛ كي يدلوا برأيهم الخاص للقاضي، وسوف يقدّمون إليه النصائح حول من صاحب الحقّ بين الزوجين.
إلى هنا، فالبرنامج فكرة كوميدية أشبه بحلقات مسلسلات "الست كوم" التي تقدم عادة فى شهر رمضان أو التي تعاد ونشاهدها حاليا.
ولم يضع أصحاب هذا البرنامج في اعتباراتهم أن المشاهد العربي لم يعد بهذه السذاجة؛ ليتابع مجموعة من الشباب حديثي الزواج يستعرضون مشاكلهم على الشاشة.
فقد قدم مصطفى شعبان شابا وفتاة يحكيان مشكلتهما مع المعكرونة التي تعد بشكل يومي، ومشكلة الزوجة مع حماتها التي تفضل المعكرونة.
مشاكل تم إعدادها مثل طبخة المعكرونة التي أتي بها مقدم البرنامج فى مشهد أمام الجمهور وهو مشهد تمثيلي.
ماذا يريد مصطفى شعبان من تقديم برنامج قد لا يقبل به أي مذيع مغمور أو هاوٍ يريد تلميع نفسه؟ حتى هذه الفكرة التي تخلو من الطرافة ومن الكوميديا؛ لأنها لعبة مكشوفة وخاصة أن مصطفى شعبان في البرنامج يحاول أن يرسم ابتسامة عريضة طول الوقت؛ ليؤكد أنه حلال المشاكل.
فشل
مذيعة في لعب النجوم
مريم أمين تقدم حاليا برنامج "لعب النجوم" على قناة دبي، وهو برنامج منوعات شامل يمزج بين المسابقات والترفيه، حيث يلعب النجمان أمام بعضهما، وكل طرف يسأل الآخر عدة أسئلة بناء عليها.
مشكلة هذا البرنامج هو أنه يفرض على الضيف فقرات ومواقف قد لايكون راضيا عنها، كأن يمثل ويرقص ويغني ويلعب رياضة؛ لأن الشركة المنتجة دفعت له مبلغا كبيرا قيل أنه تجاوز الـ20 ألف دولار في الحلقة الواحدة، وعلى النجوم أن يفعلوا كل شيء حتى ولو تحولوا إلى أراجوزات.
وفي حلقة يسرا وتامر هجرس قدم النجمان فقرات كثيرة كتمثيل مشهد معلمة وصبي مقهى، ثم قدما فقرة لأغنية شادية وعبد الحليم "حاجة غريبة"، وفقرة أسئلة وأجوبة
البرنامج كبقية البرامج المقتبسة من برامج أجنبية ليس به أي جديد، حتى ديكوره يشبه الديكورات الأجنبية وتسريحة وملابس مقدمته مريم أمين لا تعبر عن الشكل العربي حتى الفقرات تعتمد فقط على التسابق بين الضيوف.
مقدمته مريم أمين تحاول بهذا البرنامج أن تغير من طبيعة برامجها حيث تستعرض إمكاناتها منفردة بعيدا عن برنامج "تارتاتا" و"سوالفنا حلوة " بدون مشاركات من مذيعات ومذيعين آخرين، ولكن تظل قدرات مريم أمين محصورة في هذه النوعية دون تقديم برنامج تؤكد فيها نفسها كمذيعة لها أسلوبها الخاص؛ لأن ما تقدمه من برامج تقدمه عشرات المذيعات، وقد تقدمه أية ممثلة أو مذيعة مبتدئة!
في
البيت مع إنجي ومامتها...!
تقدم الفنانة الشابة إنجى وجدان برنامج "في البيت" على قناة نايل لايف، وتدور فكرة البرنامج حول استضافة إنجى أحد المشاهير والجلوس معهم في البيت؛ ليقضيا معا وقتا ممتعا يتبادلان فيه الأحاديث المختلفة، ومؤخرا استضافت إنجي أ.هشام المناوي نائب مدير أحد مراكز الاحتياجات الخاصة، ودار الحوار حول ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل مساعدتهم، وإنشاء نادٍ؛ لكي يمارسوا فيه أنشطتهم، كما استضافت أحد الطباخين الإيطاليين ليحضر وجبة إيطالية، والملاحظ أن إنجي خلال إدارتها الحوار حاولت أن تتقمص شخصية المذيعة الناجحة المسيطرة على مقاليد الأمور، ولكنها فشلت تماما، فنجدها عندما تسأل سؤالا تنسى جزءا منه أو يهرب منها الكلام، فتنظر لأعلى وتطول في نهاية كل جملة وتظل تقول "آآآآ آآآآه" حتى تتذكر، وعندما يجيب ضيفها تظل تردد كلمة "أيوة أو إيه" مع كل كلمة يقولها الضيف؛ لتظهر له أنها منصتة له مما يجعلنا نحن نفقد التركيز فلا نعلم ما فائدة "أيوة، إيه" التي تقولهما نهاية كل جملة، ومرات أخرى تظل إنجي تتحدث عن نفسها ووالدتها، وتقول "مامي قالت"، "مامي تتفرج عليَّ"، حتى أنها في إحدى الحلقات أخذت تترجم للشيف ما قالته لنا عن "مامتها"، واستغرق الحديث عن "مامتها" وقتا طويلا من الحلقة، ونحن لا نعلم من الذي أخطأ بحقها وحقنا وأخبرها بأنها مذيعة ناجحة...لعلها "مامتها" .... أعتقد أن التمثيل أنجح بالنسبة لإنجي ومامتها.