ضمن مؤتمر" الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس: التقدم والتحديات والآفاق المستقبلية" استعرضت المملكة العربية السعودية تجربتها الرائدة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالسيول والعواصف الرملية ودعم عمليات الاستمطار، وجاء ذلك في المؤتمر المنعقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور خبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم.
السعودية والذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد ورئيس الاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن المملكة حققت قفزات نوعية في دقة التنبؤات الجوية من خلال الذكاء الاصطناعي، لا سيما في التنبؤ بالسيول المفاجئة والعواصف الترابية، بالإضافة إلى تطوير أنظمة دعم القرار لتعزيز فعالية عمليات استمطار السحب وزيادة معدل الهطول المطري.
وأضاف الدكتور غلام أن المملكة سخّرت الذكاء الاصطناعي في مجال الأرصاد الجوية لتحقيق قفزات نوعية في دقة التنبؤات، لا سيما في ما يتعلق بالسيول المفاجئة والعواصف الرملية والترابية، إلى جانب تطوير أنظمة دعم القرار لتعزيز كفاءة عمليات استمطار السحب وزيادة الهطول المطري.
استعرضنا تجربة المملكة المتميزة في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الطقس والمناخ، خاصة في التنبؤ بالسيول والعواصف الرملية وتعزيز عمليات الاستمطار، وذلك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس الذي اختتم أعماله اليوم في أبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول... pic.twitter.com/H1wOK2LMAC
— د. أيمن بن سالم غلام (@CEONCMKSA) September 11, 2025
ولفت غلام إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن التوجهات الوطنية نحو الاستفادة من التقنيات المتقدمة، وتحويل التحديات المناخية إلى فرص للتطوير والابتكار، مؤكدًا أن التزام المملكة يعكس مكانتها الريادية في المنطقة، ودعمها لجهود المنظمة العالمية للأرصاد لتحقيق مبادرة “الإنذار المبكر للجميع”.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة علوم الأرصاد والمناخ، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
في سياق منفصل: المركز الوطني للأرصاد السعودي يصدر توقعاته لصيف 2025
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس