mena-gmtdmp

كل ما تودين معرفته عن متحف المتروبوليتان للفنون في مانهاتن

لقطة خارجية لمتحف المتروبوليتان للفنون
لقطة خارجية لمتحف المتروبوليتان للفنون

يمثل متحف المتروبوليتان للفنون تجربة ثرية لكل امرأة تهوى الفنون وترغب في الغوص في عوالم الجمال والإبداع. سواء أكنتِ تذهبين بمفردك في مغامرة استكشافية، أم مع صديقاتك لقضاء نهار ممتع ومفيد؛ ستجدين في أروقة المتروبوليتان ما يُلهِمك ويثري روحك. من روائع الحضارات القديمة إلى أرقى صيحات الموضة الفنية الحديثة، ومن التأمل الهادئ أمام لوحة موناليزا خاصة بكِ إلى التجول النشط بين صالات تعج بالزائرين، إنها رحلة فريدة عبر الزمن تُخاطب اهتماماتك كقارئة عربية.

نبذة تاريخية عن المتحف


يُعد متحف المتروبوليتان للفنون The Met في مدينة نيويورك واحداً من أكبر وأعرق متاحف العالم. يقع هذا المتحف الثقافي في قلب مانهاتن على الجادة الخامسة بجانب سنترال بارك، ويمتاز بتنوع في مقتنياته التي تمتد عبر 5,000 عام من تاريخ الفن البشري. تأسس المتحف عام 1870 على يد مجموعة من المواطنين الأمريكيين، من رجال أعمال وممولين وفنانين وأدباء؛ بهدف إنشاء متحف يجلب الفنون والتعليم الفني للشعب الأمريكي. افتُتح المتحف في موقعه الأول عام 1872، ثم انتقل إلى موقعه الحالي بجانب سنترال بارك عام 188. شهد مبنى المتحف الأصلي، بتصميم قوطي إحيائي، عمليات توسعة عديدة عبر العقود لتستوعب نمو المقتنيات؛ فقد أضيفت أجنحة وصالات جديدة باستمرار منذ أواخر القرن الـ19 وحتى القرن الـ20. الواجهة الكلاسيكية الحالية للمتحف على الجادة الخامسة اكتملت عام 1926 ضمن توسعات كبرى، جعلت مبناه يمتد على مساحة تقارب 2 مليون قدم مربعة. المتحف اليوم أشبه بمدينة فنية تضم نحو مليون ونصف قطعة فنية من مختلف الحضارات. فمنذ البدايات، حرص المتروبوليتان على اقتناء روائع الفن العالمي؛ في عام 1870 نفسه تكوَّنت نواة مجموعة اللوحات بشراء 174 لوحة أوروبية، وتتابعت الإضافات المهمة خلال القرن الـ19، أما القرن الـ20 فشهد ارتقاء المتحف ليغدو مركزاً فنياً عالمياً؛ كان المتروبوليتان أول مؤسسة عامة تقتني أعمال الفنان ماتيس عام 1910، وبحلول عام 1979 امتلك خمساً من لوحات الرسام الهولندي النادر فيرمير، كما افتُتح جناح خاص للفن الأمريكي عام 1924.

المعارض الحالية في المتحف


يحتضن متحف المتروبوليتان إلى جانب مجموعاته الدائمة عدداً من المعارض الخاصة المؤقتة التي تُقام حالياً، وتتنوع موضوعاتها بين لوحات تاريخية وفنون معاصرة وتجارب فنية مبتكرة، وجميعها مشمولة ضمن تذكرة الدخول من دون رسوم إضافية. فيما يلي، بعض أبرز المعارض المقامة حالياً، والتي يمكن للزائرات الاستمتاع بها:

معرض سارجنت وباريس

يسلّط معرض Sargent and Paris الضوء على البدايات المبكرة للرسام الأمريكي جون سنغر سارجنت في مدينة باريس أواخر القرن التاسع عشر. يضم المعرض لوحات بورتريه جريئة أنجزها سارجنت شاباً أثناء دراسته في باريس، ومنها لوحة مدام إكس الشهيرة التي أثارت ضجة عند عرضها عام 1884. يستكشف المعرض تأثير البيئة الباريسية والفنانين المعاصرين على أسلوب سارجنت خلال عقد حاسم من مسيرته، والمعرض مستمر حتى 3 أغسطس.

معرض كاسبر ديفيد فريدريخ: روح الطبيعة

معرض Caspar David Friedrich: The Soul of Nature مكرّس لأعمال الرسام الرومانسي الألماني كاسبر ديفيد فريدريخ، الذي اشتهر بلوحاته التأملية للمناظر الطبيعية. المعرض فرصة لعشاق الرسم الأوروبي الكلاسيكي لمشاهدة لوحات أصلية لهذا الفنان الذي جسّد هدوء الطبيعة وجمالها الأخاذ، وهو مستمر حتى 11 مايو.

معرض لجنة حديقة السطح: جيني سي. جونز – أنسامبل

على سطح المتحف هذا العام، تعرض الفنانة الأمريكية جيني سي. جونز تركيباً نحتياً صوتياً تفاعلياً في الهواء الطلق. يستكشف هذا العمل التناغم بين الفن والصوت؛ من خلال مجسمات تستوحي أشكال الآلات الوترية، مما يتيح للزائرات تجربة فريدة تجمع بين المنحوتات الحديثة والأجواء المفتوحة وإطلالة خلابة على أفق مانهاتن، المعرض مستمر حتى 19 أكتوبر.

معرض الجمال الوحشي: مراجعة نسوية لفن الشينوازري

Monstrous Beauty: A Feminist Revision of Chinoiserie هو معرض مبتكر يُعيد قراءة تاريخ الخزف الأوروبي المستوحى من الشرق، أسلوب الـ Chinoiserie، عبر منظور نسوي معاصر، يضم ما يقرب من 200 قطعة من القرن الـ16 حتى أعمال لفنانات آسيويات معاصرات، ويستكشف كيف أثَّر الخزف الشرقي على تشكيل هوية المرأة الأوروبية وصورة المرأة الآسيوية في المخيال الغربي. يهدف المعرض إلى كسر التصورات النمطية وإبراز قوة المرأة عبر هذا الفن الزخرفي؛ من خلال نظرة نقدية تمزج الماضي بالحاضر، وهو مستمر حتى 17 أغسطس.

أوقات الزيارة وأيام العمل

قبل التخطيط لزيارة المتحف، من المهم معرفة مواعيد العمل؛ لتنسيق رحلتك بالشكل الأمثل. يفتح متحف المتروبوليتان أبوابه وفق الجدول التالي:
الخميس – الثلاثاء: من الساعة 10 صباحاً حتى 5 مساءً.
الجمعة والسبت، ساعات ممتدة: من 10 صباحاً حتى 9 مساءً.
مساء هذه الأيام يوفر أجواء خاصة في المتحف بعد غروب الشمس.
يوم الإغلاق الأسبوعي: الأربعاء. إضافة إلى ذلك، يُغلق المتحف في بعض العطلات الرسمية الكبرى؛ مثل يوم عيد الشكر، آخر خميس من نوفمبر، وعيد الميلاد، 25 ديسمبر، ويوم رأس السنة 1 يناير. وتجدر الإشارة أيضاً إلى إغلاق خاص يحدث سنوياً في أول يوم إثنين من شهر مايو، حيث يُقام حفل الـMet Gala الخيري الشهير في المتحف. إذا صادفت زيارتك هذا اليوم، فلن يتمكن الجمهور من دخول المتحف.

أفضل أوقات الزيارة


ينصح بالتوجه إلى المتحف في الصباح الباكر وقت الافتتاح (10 صباحاً) خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، لتجنب ازدحام الزائرين والتمتع بجولة أكثر هدوءاً. عموماً تكون أيام الأسبوع أقل ازدحاماً من السبت والأحد، كما أن الأمسيات المتأخرة يومي الجمعة والسبت تمنح تجربة مميزة؛ بفضل ساعات العمل المطوَّلة، حيث تقل الحشود وتتاح فرصة للاستمتاع بالأجواء الفنية في سكون نسبي. لذا، إذا كنتِ تبحثين عن وقت مثالي؛ اختاري صباح يوم من منتصف الأسبوع أو مساء الجمعة السبت؛ للاستمتاع براحة أكبر.

خيارات التسوق وتناول الطعام داخل المتحف

لا تكتمل أي زيارة من دون أخذ قسط من الراحة والتسوق لاقتناء تذكار مميز. يضم متحف المتروبوليتان عدة متاجر هدايا ومطاعم ومقاهي متنوعة تلبي مختلف الأذواق، مما يجعل التجربة مريحة وممتعة لقضاء يوم كامل.

متاجر الهدايا

يوفر متجر المتحف الرئيسي وفروعه المنتشرة في أروقته تشكيلة رائعة من المنتجات المستوحاة من مجموعة المتحف. ستجدين مئات الهدايا والتذكارات المميزة التي تشمل المجوهرات والأكسسوارات المستوحاة من تصاميم أثرية وفنية، وتماثيل مصغرة، وقطع ديكور منزلية أنيقة، وكتباً فنية، وكتالوجات للمعارض، وبطاقات، وآلات موسيقية صغيرة، وغيرها. كل قطعة في متجر المتحف منتقاة بعناية؛ لتعكس روح الفن الذي يعرضه المتحف، فمثلاً يمكنك شراء وشاح حريري بطبعات مستوحاة من لوحة فان جوخ، أو عقد مستلهم من حُلي فرعونية، أو نسخة مطبوعة عالية الجودة من لوحة شهيرة أعجبتك. يعمل متجر المتروبوليتان وفق نفس مواعيد المتحف، ويُغلق أيضاً أيام الأربعاء.

المطاعم والمقاهي

يقدم متحف المتروبوليتان خيارات متنوعة للأطعمة داخل المبنى، مما يتيح لكِ الاستراحة واستعادة النشاط من دون الحاجة لمغادرة المتحف. جميع المطاعم والمقاهي تقع داخل مناطق الدخول المؤمنة؛ أي يلزم تذكرة للدخول إليها، وتُغلق أيام الأربعاء مع المتحف. إليكِ أبرز هذه الخيارات:

ذا إيترى

The Eatery كافيتيريا عائلية الطابع تقع في الطابق الأرضي، جناح روبيرت ليهمان. تقدم وجبات سريعة وخفيفة متنوعة بلمسة نيويوركية؛ مثل البرغر والبيتزا والسلطات والشوربات، في أجواء غير رسمية، مناسبة للأطفال والعائلات. مفتوحة يومياً حوالي 11 صباحاً – 4 عصراً.

مقهى بيتري كورت

Petrie Court Café مطعم صغير راقٍ نسبياً مطلّ على ساحة النحت الأوروبي Carroll and Milton Petrie Court في الدور الأول. قائمته ذات نكهة متوسطية، تقدم أطباقاً مثل ألواح الأجبان والشرائح الباردة والباستا والسلطات، إضافة إلى القهوة والحلويات. ساعات العمل مشابهة للمقهى السابق حتى 4 مساءً، وتمتد للثامنة مساءً في عطلة نهاية الأسبوع.

مقهى شرفة القاعة الكبرى

يقع Great Hall Balcony Café في الطابق الثاني على شرفة تطل على البهو الكبير. يتميز بقائمة ذات طابع آسيوي عصري تشمل السوشي وطبق البوكي والساندويتشات اليابانية ساندو وغيرها. تجربة مميزة لتناول وجبة خفيفة أو شاي بعد الظهر أثناء الإشراف على الحركة النشطة في بهو المتحف أدناك.

غرفة الطعام في المتحف

The Met Dining Room مطعم راقٍ يقع في الطابق الرابع، يتميز بإطلالات خلابة على سنترال بارك. يقدم قائمة أمريكية معاصرة موسمية مع خدمة راقية على الطاولات، خيار رائع لوجبة غداء فاخرة أو عشاء في عطلة نهاية الأسبوع داخل المتحف، يتطلب حجزاً مسبقاً.

أبرز المجموعات والأقسام الفنية في المتحف

يتميز المتروبوليتان بمجموعة دائمة هائلة وشاملة تغطي جميع الحضارات والفنون عبر التاريخ. يتكون المتحف من 17 قسماً تقييمياً متنوعاً، مما يجعل كل جناح فيه أشبه بمتحف مستقل. فيما يلي لمحة عن بعض أبرز المجموعات الفنية والأقسام التي ننصحك باستكشافها داخل المتحف:

الفنون المصرية القديمة

يُعد قسم الفن المصري من أشهر أقسام المتحف وأكثرها إثارة للإعجاب، وهو أكبر مجموعة للفن المصري خارج القاهرة. يضم هذا القسم نحو 30 ألف قطعة أثرية مصرية، تعود لأزمنة متفاوتة من عصور ما قبل التاريخ، مروراً بعصر الفراعنة الذهبي وحتى الحقبة الرومانية في مصر. عند دخولك جناح الفن المصري؛ ستأسرك جمالية معبد دندور الذي ينتصب شامخاً في قاعة خاصة تحيطها واجهة زجاجية مطلة على الحديقة. هذا المعبد الحقيقي بمسلة صغيرة وكتاباته الهيروغليفية؛ وصل إلى المتحف كهدية من الحكومة المصرية عام 1967، وأصبح منذ تثبيته عام 1978 رمزاً للمتحف وأحد أكثر الأماكن تفضيلاً لدى الزائرين. إلى جانب دندور، ستجدين مومياوات وتوابيت فرعونية مزخرفة، ونقوشاً ومناظر ملونة من مقابر قديمة وأدوات حياتية وحُلياً عمرها آلاف السنين. إن التجول في هذا القسم يُشعرك وكأنك تخطين عبر بوابة نحو مصر القديمة.

الفنون الأوروبية

يحتضن المتحف إحدى أهم مجموعات اللوحات الأوروبية في العالم، حيث يضم أكثر من 2,500 لوحة أصلية من أوروبا تعود للفترة بين القرن الثالث عشر وأوائل القرن العشرين. ستجدين هنا أعمالاً لا تقدّر بثمن لأشهر رسامي أوروبا؛ لوحات فان جوخ مثل بساتين الزيتون وعباد الشمس التي تخطف الأبصار بألوانها، روائع كلود مونيه الانطباعية كلوحات زنابق الماء الحالمة، وأعمال رامبرانت الساحرة بإضاءتها الدرامية، كذلك يُعرض عدد من لوحات الرسام الإسباني بيكاسو التكعيبية المبكرة، وتحف من أعمال رافائيل وتيتيان من عصر النهضة، وصولاً إلى لوحات بول سيزان وهنري ماتيس التي مهدت للفن الحديث. من أشهر مقتنيات المتحف في هذا القسم لوحة أرنولفيني لجان فان إيك، وعدة لوحات لـ فيرمير، من بينها صانعة الدانتيل وامرأة تحمل إبريق ماء، علماً بأن المتروبوليتان يمتلك خمس لوحات لفيرمير، وهو رقم نادر لمتحف واحد.

الفنون الإسلامية والشرقية

يُخصّص المتحف جناحاً فسيحاً ومحدّثاً لفنون العالم الإسلامي والشرق الأدنى، وهو من أكثر مجموعات الفن الإسلامي شمولاً في العالم. عند دخولك هذه الصالات ستجدين مزيجاً آسراً من الروائع الممتدة من إسبانيا والأندلس غرباً إلى الهند وإندونيسيا شرقاً، تغطي الفترة من القرن السابع الميلادي حتى القرن التاسع عشر وما بعده. من أبرز معروضات هذا القسم الغرفة الدمشقية؛ وهي غرفة استقبال كاملة من منزل دمشقي عثماني منذ عام 1707ميلادياً، معروضة بديكوراتها الأصلية، حيث الجدران مكسوة بالخشب المزخرف والمطعم والآيات القرآنية والخط العربي البديع. تستطيعين دخول هذه الغرفة التاريخية والشعور وكأنك ضيفة في قصر شرق أوسطي منذ قرون، وهي تجربة فريدة لعشاق العمارة والديكور.

نصائح للزائرات لجعل التجربة أكثر متعة

زيارة متحف بحجم وعراقة المتروبوليتان قد تبدو مهمة شاقة لكثرة ما يمكن رؤيته. إليكِ بعض النصائح العملية التي ستساعدك كامرأة مهتمة بالثقافة على الاستمتاع بكل لحظة في جولتك:

  • من المفيد قبل الزيارة إلقاء نظرة على خريطة المتحف المتوفرة على الموقع الرسمي أو عند المدخل وتحديد الأقسام أو الأعمال التي تودين رؤيتها أكثر من غيرها.
  • حاولي البدء بجناح معين، مثلاً ابدئي بالفن المصري في أقصى اليمين، أو اليوناني الروماني في اليسار، ثم الانتقال منه لباقي الأجنحة بالتسلسل. هذا التنظيم المسبق سيجنبك الشعور بالضياع أو تكرار المرور بنفس النقاط.
  • لا تحاولي استعجال المرور على كل شيء في وقت قصير، يحتاج الأمر 3 إلى 5 ساعات على الأقل؛ لمشاهدة المقتنيات الأساسية فقط.
  • تتوفر مقاعد استراحة في معظم الغرف، فاستفيدي منها لأخذ فسحة قصيرة بين الحين والآخر؛ لإراحة قدميك وتأمل الجو العام.
  • انتعلي حذاءً مريحاً للمشي؛ لأنكِ ستقفين وتتمشين لمسافات كبيرة داخل المبنى. يفضل اختيار ملابس مريحة أيضاً، مع إحضار معطف خفيف أو شال، خصوصاً في الصيف؛ فقاعة المتحف مكيفة وقد تشعرين ببرودة نسبية أثناء التجول لفترات طويلة.
  • من الأفضل حمل حقيبة كتف صغيرة أو حقيبة ظهر خفيفة، مع الحرص على أن تكون صغيرة، إذ يجب حمل حقائب الظهر الكبيرة باليد أو على الصدر حسب تعليمات المتحف. ضعي فيها فقط الأساسيات؛ مثل: محفظة، هاتفك، شاحن متنقل، ومستحضرات شخصية بسيطة.
  • يمكنك إحضار قارورة ماء محكمة الإغلاق لتظلّي مرتوية أثناء الجولة. الماء مسموح، لكن المشروبات الأخرى والأطعمة ممنوعة في صالات العرض.
  • من الجيد إحضار كمامات احتياطية أو معقم لليدين إذا كنتِ تفضلين ذلك في الأماكن المزدحمة.
  • بعض المعارض الخاصة قد تمنع التصوير تماماً، ستجدين لافتات توضح ذلك إن وُجد، فاحترمي التعليمات.
  • يتوفر الدليل الصوتي بلغات عدة، منها الإنجليزية والإسبانية والصينية، وقد تجدين بعض المحتوى بالعربية أيضاً، كما يوفر التطبيق خرائط تفاعلية تساعدك على تحديد موقعك وإيجاد طريقك للأقسام التي تودينها من دون عناء السؤال.
  • إن صادفت زيارتك إحدى ليالي عطلة نهاية الأسبوع، فاستفيدي من الأجواء الخاصة التي يوفرها المتحف مساءً. غالباً ما يُنظم المتحف فعالية ليالي المتحف الموسيقية على شرفة البهو الكبير خلال تلك الأمسيات.