يُعد مشروع المطل أحد أبرز المشاريع النوعية في المدينة المنورة، فهو وجهة سياحية وترفيهية متكاملة تستثمر الطبيعة الجبلية الفريدة للمنطقة، ويقع في حي الجماوات بمساحة تزيد على 56 ألف متر مربع، بما يعكس جهود أمانة المنطقة في رفع جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويُشكل متنفسًا جديدًا للأهالي والزوار. ويتميز المشروع بموقعه الحيوي على شارع رئيس يربط وسط المدينة بحي العزيزية، وسط أحياء ذات كثافة سكانية عالية، ومحاط بالطبيعة الجبلية من ثلاث جهات، يمنح الزوار تجربة إطلالة بانورامية فريدة على أحياء غرب المدينة المنورة والحرم الشريف.
ماذا يضم المطل في المدينة المنورة؟
ويضم "المطل" ممشى عصريًا ومسارات للدراجات الهوائية، ومناطق جلوس مطلة، وساحات مفتوحة، ومساحات خضراء وحدائق، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم والمتاجر العالمية، فضلًا عن مرافق خدمية تشمل 98 منشأة تجارية ومصليين، و6 أكشاك سيارات، وأكثر من 340 موقفًا للمركبات.
ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع التطويرية الكبرى التي تنفذها أمانة منطقة المدينة المنورة؛ بهدف تهيئة بيئة جاذبة ونقاط جذب جديدة للأهالي والزوار، من خلال تصميم عمراني راقٍ يواكب أعلى المعايير العالمية، ويعزز الهوية الجمالية للمدينة، ويمنح سكانها وزوارها خيارات ترفيهية متنوعة ومتجددة.
تابعوا المزيد: برامج التطوير والتأهيل تُمكّن الزائرين من استكشاف معالم التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة
نمو أعداد الزائرين في المدينة المنورة
يذكر أن القطاع السياحي في المدينة المنورة سجّل خلال الأعوام الثلاثة الماضية نموًا في أعداد الزائرين، باستقبال أكثر من 18 مليون زائر خلال العام 2024م، مقارنة بـ 14.1 مليون زائر خلال العام 2023م، و8.2 ملايين زائر خلال العام 2022م. استعرض التقرير أبرز مقومات القطاع السياحي في المدينة المنورة، مبينًا أنها تحتضن نحو 400 مَعلمًا دينيًا، وتاريخيًا، وثقافيًا، تجذب الزوار من مختلف دول العالم، أبرزها المسجد النبوي، والمساجد الكبرى التاريخية، ومجموعة من المتاحف، والمعارض، والوجهات السياحية الحديثة، والمواقع التاريخية التي تم تأهيلها وتطويرها لاستقبال الأفراد، مثل الأودية والآبار التاريخية، والمواقع الأثرية، لتشكّل رافدًا لدعم القطاع السياحي في المنطقة. وأشار إلى إمكانية استغلال المعالم السياحية في المدينة المنورة عبر إستراتيجيات متكاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، والاستثمار الفندقي، من خلال بناء فنادق ومنتجعات بجوار المعالم السياحية، وتطوير قطاع الإيجارات قصيرة الأجل عبر المنصات الشهيرة عالميًا لاستيعاب الطلب المتزايد على القطاع. وتشمل مجالات تنمية القطاع السياحي -بحسب التقرير- التوسّع في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم ريادة الأعمال، لزيادة العوائد الاقتصادية من السياحة، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وتحفيز مجالات ريادة الأعمال والاستثمارات في القطاع السياحي، مثل تشجيع السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز السياحة البيئية والترفيهية، والثقافية، والتراثية، ودعم جهود تطوير البنية التحتية السياحية.
#فيديو_واس | مشروع "المطل".. وجهة ترفيهية وسياحية بإطلالة جبلية فريدة على المدينة المنورة.#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/qjobi9Yciy
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) July 24, 2025
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس