بالي، جزيرة ساحرة تقع في إندونيسيا، تُعدّ وجهة استوائية تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وثقافتها النابضة بالحياة وكرم ضيافتها. زُوري مدرجات الأرز، واسترخِي على شواطئها البكر، وزوري المعابد المزخرفة، وتعرّفي إلى الثقافة البالية.. كل هذه الأنشطة تتصدر قائمة أفضل الأنشطة في بالي. بمزيجها من الجمال الطبيعي والعجائب الثقافية ووسائل الراحة العصرية، تُعدّ بالي وجهةً رائعةً للزيارة، تناسب جميع الميزانيات، ومثالية لمن يبحثون عن مغامرات خارجية وتجارب ثقافية وقضاء وقت ممتع على بعضٍ من أجمل شواطئ العالم.
بالي وجهة سايحية شهيرة

بالي واحدة من أكثر من 17,500 جزيرة تُشكل أرخبيل إندونيسيا، وربما تكون أشهرها. إنها الجزيرة الوحيدة في إندونيسيا ذات الأغلبية الهندوسية، وهي مركز ثقافي وسياحي متميز. اتجه شمالاً نحو بيدوغول، حيث ستسافر في طرق غير مألوفة، وتبحث عن أفضل شلالات الجزيرة، مثل بانيومالا وسيكومبول. تقع المدينة نفسها بين عدة بحيرات تستقر تحت قمم شاهقة. إلى الشرق، ترتفع قمم جبل باتور وجبل أغونغ من فوهة بركان قديمة. وسط بالي هو المكان الأمثل للاسترخاء والاستمتاع بكل لحظة. هنا، ستستكشفين حقول الأرز الشاسعة مثل تيغالالانغ ومدرجات أرز جاتيلويه، وتتجولين في بلدة أوبود، وتزورين غابة القرود. يتميز جنوب بالي بأفضل شواطئ الجزيرة، مثل شاطئ بالانجان، وشاطئ أولواتو، وشاطئ ميلاستي. لا تنسَي الاستمتاع بالمناظر الساحلية في معبد أولواتو. نوسا بينيدا جزيرة صغيرة يمكن الوصول إليها عبر عبّارة تستغرق 45 دقيقة. لا تفوتي فرصة زيارة شاطئ كيلينغكينغ، وشاطئ بروكن، وشاطئ دايموند.
ما رأيك بقراءة راجا أمبات وجهة غنية بالمناظر الخلابة في قلب إندونيسيا
ما هو أفضل وقت لزيارة بالي؟

بين أبريل وأكتوبر، وهو موسم الجفاف. تشهد بالي طقساً جافاً ومشمساً خلال هذه الأشهر، مما يجعلها مثالية لاستكشاف الشواطئ والمواقع الثقافية والأنشطة الخارجية. تكون الرطوبة أقل، وهطول الأمطار ضئيلاً. كما توفر هذه الأشهر ظروفاً ممتازة لركوب الأمواج والرياضات المائية على طول سواحل بالي. تتميز بالي بموسمين رئيسيين: موسم الجفاف (أبريل - أكتوبر) وموسم الأمطار (نوفمبر - مارس). بالنسبة للسياح الذين يرغبون في الاستمتاع بالزحام والأجواء في بالي، فإن أشهر يوليو وأغسطس وديسمبر هي أوقات الذروة للزيارة. أما من ديسمبر إلى مارس فهو موسم الأمطار في بالي، ولكن هطول الأمطار في بالي يكون قصيراً ولا يدوم طويلاً. ولأن هذا هو موسم الركود، مع انخفاض كبير في الأسعار وتوافر أماكن إقامة أرخص، فقد يكون وقتاً مناسباً لزيارة بالي بميزانية محدودة.
كيفية التنقل في بالي؟

تُعدّ سيارات الأجرة ذات العداد أكثر وسائل النقل شيوعاً في بالي، وهي متوفرة في المناطق المهمة في بالي مثل دينباسار وأوبود وكوتا. أما في المناطق الأقل ازدحاماً، فتُعدّ عربات الدوكار (العربات التي تجرها الخيول) والدراجات النارية (الأوجيك) والبيموس (الشاحنات) وسائل نقل شائعة. تُعدّ عربات الدوكار أغلى قليلاً، بينما يُتاح النوعان الآخران بسهولة وبسعر زهيد أيضاً.
للإقامة قد يهمك الاطلاع على 3 فنادق ومنتجعات فخمة وجذابة في بالي من فئة الخمس نجوم
3 أيام في بالي

- اليوم الأول: توجهي إلى أوبود، وهي وجهة رائعة تفخر بجمالها الطبيعي الغني، وحياة برية خلابة، وشواطئها الخلابة. خلال النهار، يمكنك زيارة غابة القرود لمشاهدة بعض القرود وهي تلعب وتسترخي في بيئتها الطبيعية. يمكنك إطعامها الموز أو القيام بنزهة منعشة على الرصيف. بعد ذلك، استرخِي على الشاطئ، أو اسبحي في المحيط، أو تزلجي على الأمواج. لا تكتملي أي رحلة من دون التسوق، وسوق أوبود من أهم الأماكن التي تضم العديد من البائعين المحليين الذين يبيعون الحرف اليدوية والملابس المحلية.
- اليوم الثاني: ابدئي يومكِ بزيارة مدرجات أرز تيغالالانغ، وهو وادي أرز جميل. زُوري هذا المكان في الصباح الباكر للاستمتاع بنسيمه العليل وجماله الأخّاذ. بعد ذلك، توجهي إلى أولواتو، وهو معبد بحري ساحر يقع في موقع مثالي على الجرف للاستمتاع بواحدة من أروع المناظر على الإطلاق.
- اليوم الثالث: جيانار وجهة رائعة أخرى في بالي للاستكشاف ومشاهدة معالم سياحية مميزة. يُقال إن "غوان غاجا" من أفضل المواقع الأثرية في بالي. إنه موقع تراثي جميل يضم فناءً حجرياً أثرياً، ومعبداً، وأحواض سباحة خلابة، ونوافير منحوتة. بعد زيارة هذا الموقع التراثي المذهل، توجه إلى "حديقة بالي سفاري البحرية"، وهي أكبر حديقة سفاري في بالي، وتضم أكثر من 60 نوعاً مختلفاً من النباتات والحيوانات الغريبة. بجوار حديقة السفاري، توجد حديقة ترفيهية وألعاب مائية مثيرة ستُثير الحماس بألعابها المثيرة.