دليل مساعد في اختيار مصابيح الحائط لتمييز ديكورات منزلك

غرفة نوم فخمة
في غرفة النوم الفخمة، يلفت زوجا مصابيح الحائط، الموزعان على جانبي السرير
تُعدّ الإضاءة عنصرًا من عناصر التصميم الداخلي الأهمّ، فهي تقوم بمهمّة تجميل مظهر أي غرفة منزلية. كما تتعدّد أنواع الإضاءة، وتشمل إضاءة الحائط، والأخيرة عبارة عن إضافة أنيقة ومرنة إلى مخطط الإضاءة الخاص بمنزلك؛ هي عملية وجذّابة في آن واحد، تُستخدم للإرشاد وتوضيح المسار، عندما تحلّ في الممرّات والسلالم وغرف النوم والحمّامات. يُمكن أيضًا توزيع وحدات إضاءة الحائط للزينة وإضافة لمسة زخرفية إلى أي غرفة منزلية.
هناك العديد من الطرق لاستخدام مصابيح الحائط، ومنها توزيع التركيبات المذكورة في مدخل المنزل للترحيب بضيوفك والممرات والغرف الكبيرة، أو حتى في حديقة المنزل أو الفناء الخارجي.
عند الحديث عن إضاءة الحائط، يتكرر السؤال عن مدى ارتفاع هذا النوع من المصابيح عن الأرضية، فيما الإجابة تتفرع لتشمل حجم وأسلوب المصابيح ومساحة الغرفة التي تضمها وطابع الديكور.
الدليل المصغّر الآتي، يرشدك إلى مجموعة من المعلومات عن إضاءة الحائط؛ وكيفية اختيارها وتوزيعها، في منزلك؟

ارتفاع مصابيح الحائط

تصميم معاصر لإضاءة الحائط، في منطقة المعيشة
في العموم، يعلو مصباح الحائط نحو 155 – 170 سنتمترًا عن الأرضية، أمّا إذا ضمّ الحائط مجموعة من التركيبات المذكورة، يُفضّل أن ترتفع نحو 250-300 سنتمترًا. الهدف من تحديد ارتفاع مصباح الحائط، هو تجنّب الوهج.
لكنّ الأرقام المذكورة آنفًا عامّة، إذ يجدر الأخذ في الاعتبار حالة المنزل ذي السقف المرتفع أو سقف الحمّام المنخفض... مثلًا، مصباح الحائط مثالي في الأخير، خصوصًا عندما يحل زوجان منه على جانبيّ المرآة.
زوجان من مصابيح الحائط موزعان على جانبي السرير
إذا كنتِ تستخدمين مصباح الحائط، في غرفة النوم، وتحديدًا فوق طاولة السرير الجانبية، على الضوء أن يحيط بارتفاع كتفك، لتسهيل الإشعال أو الإطفاء، فيما أنتِ تسترخين في السرير.

وظائف إضاءة الحائط

زوجان من مصابيح الحائط، فوق حوض الجلي، في المطبخ (الصورة من Photo by Philippe Delberghea on unsplash)
تتوافر مصابيح الحائط، في مجموعة منوعة من الأشكال والأحجام ، وهي تقوم بمجموعة من المهام؛ بما في ذلك تأمين مصدر ضوء إضافي، جنبًا إلى جنب ذلك الرئيس، في الغرفة (منطقة المعيشة، مثلًا) أو إنارةالزاوية الداكنة أو حتى قد يُستخدم الواحد منها بديلًا عن الإضاءة السقفية.
نموذج من إضاءة الحائط المستخدمة في التزيين
تُمثّل مصابيح الحائط، في العموم، مصدرًا للإضاءة المحيطة، وهي مثاليّة لتوفير إضاءة تزيينية وخلق العمق والجوّ. يُمكن استخدام هذا النوع من الإضاءة أيضًا لتسليط الضوء على عنصر مميّز في الديكور (لوحة حائطية، مثلًا، أو المدفأة...).

أنواع من مصابيح الحائط

إضاءة مصباحي الحائط، موجهة لأسفل، في غرفة المعيشة
الجدير بالذكر أن هناك أنواع عدة من مصابيح الحائط؛ يُسلّط بعضها الضوء لأعلى، على طول الحائط ونحو السقف، ممّا يشيع شعورًا أكثر انفتاحًا، أثناء الجلوس في غرفة المعيشة أو الردهة.
إضاءة مصباح الحائط متجهة لأسفل، في غرفة النوم (الصورة Image by lifeforstock on Freepik)
بالمقابل، هناك مصباح الحائط الذي يبث الضوء لأسفل، مما يجعل جوّ الغرفة أكثر راحة، خصوصًا إذا كانت الأخيرة فسيحة.
مصباح الحائط ذو تصميم مرن للتحكم في توجيه الإضاءة
وهناك مصباح الحائط المزوّد بذراع أي هو يتمثل في تصميم يبدو فيه الضوء خارجًا أي بعيدًا عن الحائط. يسمح هذا المصباح بالتحكّم به، لغرض توجيه الضوء بالضبط حيث ترغبين.
مصباح الحائط ذو التصميم الطولي والضيق، يثبت فوق لوحة ما لإبرازها والسماح للناظر إليها بالتدقيق في تفاصيلها.
طابع مستقبلي لتصميم زوجي مصابيح الحائط
مصباح الحائط المُغطّى بغطاء مزخرف، بدوره، يُستخدم في الإضاءة العامة. وهناك تركيبات الإضاءة الحائطية لإيضاح المسار، التي توزع في الممرات في العموم، أو تلك الخاصة بـإضاءة غرف النوم أو المطبخ وغرفة المعيشة.

مواد دارجة في تصميم تركيبات الحائط

في العام الجاري (2024)، تُمثّل تركيبات الإضاءة المصنوعة من مادة النحاس المميزة، أو تلك المعدنية المطلية بالأسود، اتجاهًا لا بد منه لإضافة لمسة من الأناقة والمعاصرة إلى دواخل منزلك.
تشيع مادة النحاس، شعورًا بالرفاهية، فيما المعدن الأسود مرغوب فيه للغاية.