mena-gmtdmp

توفير الماء والكهرباء في المنزل: خطوات ذكية لتقليل الاستهلاك

ترشيد المياه في المنزل
استهلاك المياه في المنزل

هل تشعرين بالقلق بشأن فاتورتي الكهرباء والماء المرتفعين؟ قد يُشكّل الضغط المستمر الناتج عن ارتفاع تكاليف الطاقة عبئاً عليكِ، مع ذلك، باتباع طرق متنوعة لتوفير الكهرباء والماء، يمكنك خفض مصاريفك. في الدليل الآتي، شرح لأهم الخطوات التي تساعدك على تقليل استهلاك الكهرباء والماء في منزلك.

توفير الطاقة في مساحات المنزل

لمبة موفرة للطاقة (الصورة من pexels)
  • مقبس موفر للطاقة: تمنع هذه الوصلات هدر الطاقة عند إطفاء الأجهزة، فبدلاً من توصيل جهاز الكمبيوتر، وشاحن الهاتف، والطابعة، والتلفزيون بمقبس كهربائي عادي، اختاري مقبساً موفراً للطاقة.
  • التأكد من عدم وجود عوائق لفتحات التهوية: عززي كفاءة تكييف الهواء في مكتبك أو مساحة معيشتك من خلال التأكد من أن الأثاث، مثل أرفف الكتب أو خزائن الملفات، لا يعوق فتحات التهوية، علماً أن هذه الممارسة تُحسّن تدفق الهواء، مما يُسهم في نظام تبريد أكثر كفاءة.
  • غلق الأبواب لمنع فقدان الطاقة: خلال الأشهر الباردة، تسمح الأبواب الخشبية بدخول نسيم بارد وخروج هواء دافئ، لذلك فكّري في إصلاح أو استبدال الأبواب لمعالجة هذه المشكلة، سيوفر لكِ هذا الاستثمار لمرة واحدة المال على فواتير الخدمات على المدى الطويل، وذكّري أفراد عائلتك، وخاصة الأطفال، بإغلاق الأبواب فوراً بعد الاستخدام لتجنُّب التغيرات التدريجية في درجات الحرارة وفقدان الطاقة.
  • استغلال فترات الانقطاع عن الإنترنت: للتكنولوجيا أهمية كبيرة في حياتنا، لكنها تستهلك الطاقة أيضاً، لتقليل استهلاك الطاقة، خصصي أوقاتاً محددةً لاستخدام الأجهزة لإدارة وقت الشاشة ومراقبته بفاعلية. إضافة إلى ذلك، افصلي الأجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون أثناء فترات التوقف عن العمل، مما يُحسّن صحتكِ ويُقلل استهلاك الطاقة غير الضروري.
  • ارتداء ملابس دافئة: تشمل طرق توفير الكهرباء تكييف ملابسك مع ظروف الطقس لتحقيق أقصى قدر من الراحة وكفاءة الطاقة. يجب ارتداء سترة سميكة وبنطالاً دافئاً وجوارب للتدفئة في الأشهر الباردة، وتجنب الحاجة إلى التدفئة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض فاتورة الكهرباء. أما في الصيف، فارتدِي ملابس خفيفة وجيدة التهوية للحفاظ على البرودة.
  • إطفاء الأجهزة الإلكترونية عند عدم استخدامها: إطفاء الأجهزة الإلكترونية عند عدم استخدامها ممارسة بسيطة، وإذا كنتِ تواجهين صعوبة في التذكر، ضعيها في وضع الاستعداد، يُمكن أن يُساعد هذا الإجراء في توفير الطاقة، ولكن لا تُبقِها في وضع الاستعداد لفترات طويلة.
  • التخلص من الثريات: قد تُحسّن الثريات مظهر منزلك، لكنها غير فعّالة، فهي تستهلك الكثير من الكهرباء وتُوفّر قدراً ضئيلاً من الإضاءة، بالمقابل. لتوفير الطاقة، فكري في استبدال مصابيح إضاءة موفرة للطاقة بالثريات.
  • أنشطة جماعية لمشاهدة التلفزيون: يُنصح بتوفير الطاقة من خلال تنظيم جلسات مشاهدة تلفزيونية جماعية مع أفراد الأسرة، الذين يُشاركونك الأذواق، فهذا الترفيه المُشترك لا يُعزز الشعور بالانتماء فحسب، بل يُساعد أيضاً في تقليل استهلاك الطاقة .
  • استخدام الستائر لحجب أشعة الشمس: يجب التحكم في درجة حرارة الغرف عبر وضع الستائرالمنزلية في أماكن إستراتيجية، وذلك لحجب ضوء الشمس أو السماح بدخوله، كما أنه يجب إغلاق الستائر في الطقس الحار لمنع الحرارة الزائدة، وبالتالي تقليل الحاجة إلى تكييف الهواء. أغلقيها في الليالي الباردة لتوفير طبقة عزل إضافية والحفاظ على الحرارة، مما يُقلل الاعتماد على أنظمة التدفئة.
  • ضبط مؤقتات الإضاءة: يُنصح بتركيب مؤقتات تُطفئ الأضواء تلقائياً على فترات زمنية محددة مسبقاً، مما يمنع استهلاك الطاقة غير الضروري في الغرف غير المستخدمة أو ذات الإضاءة الكافية، سواءً أثناء النهار أو الليل، علماً أن هذا الحل منخفض التكلفة، والمتوفر في متاجر أدوات تحسين المنزل.
  • استغلال الإضاءة الطبيعية: حسب الموسم، افتحي ستائر المنزل للإفادة من الضوء الطبيعي وتقليل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية، فهذا التدبير لا يُقلل من تكاليف الكهرباء وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء فحسب، بل يخلق أيضاً بيئةً أكثر إشراقاً ونشاطاً.
  • إطفاء المراوح: يمكنكِ إيقاف تشغيل المراوح طالما بقيت درجة حرارة منزلك جيدةً، إنها طريقة بسيطة لكنها فعّالة لتوفير الكهرباء.
  • النوافذ المفتوحة للتهوية: عندما ترتفع درجة حرارة منزلك خلال فصل الصيف، فإن الاعتماد على مكيف الهواء حصراً للتبريد قد يؤدي إلى استهلاك مُفرِط للطاقة. بدلاً من ذلك، استغلي النسيم البارد بفتح النوافذ لخفض درجة حرارة منزلك بشكل طبيعي، وخاصةً في الليل. تُعد هذه الطريقة بديلاً أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من استخدام مكيف الهواء المستمر.
  • استخدام أغطية مصابيح ملونة لإضفاء أجواء مميزة: هي تُنير المكان بفاعلية، كما تُقلل الحاجة إلى مصابيح إضافية، مما يُوفر الطاقة.
  • إغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل الرحلات: يُنصح بإغلاق الأجهزة غير الضرورية قبل أي رحلة طويلة لتوفير الطاقة، ثم افصلي جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك أجهزة التلفزيون، وغسالات الصحون، والمصابيح، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الشحن.

توفير الطاقة في المطبخ

  • تغطية الأواني وإطفاء الشعلات: عند القيام بتغطية الأواني، أثناء الطهي، هذا يُسرّع العملية ويُوفّر الطاقة بتقليل فقدان الحرارة، إضافة إلى ذلك، أطفئي شعلات الفرن قبل بضع دقائق من انتهاء عملية الطهي، لأن الحرارة المتبقية في أواني الطهي ستستمر في طهي الطعام، بدون استهلاك طاقة إضافية.
  • إدارة محتويات الثلاجة بكفاءة: الثلاجة جهاز يعمل باستمرار، مما قد يُسهم في استهلاك الطاقة باستمرار، خاصةً عند تراكم الطعام، لذا حافظي على تنظيم الثلاجة بتنظيفها بانتظام لتقليل استهلاك الطاقة. تأكدي من تغطية جميع العناصر المخزّنة وتغليفها جيداً لمنع تسرب الرطوبة وزيادة عمل الضاغط للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة.
  • ضبط درجة حرارة الثلاجة: اضبطي درجة حرارة الثلاجة على 38-40 درجة فهرنهايت، ودرجة حرارة المُجمد على حوالي 5 درجات فهرنهايت، يجب أن تكون درجة حرارة المُجمد المنفصل حوالي 0 درجة مئوية، قللي مدة فتح باب الثلاجة وأغلقيه فوراً بعد الاستخدام لتوفير الطاقة.
  • إعطاء الأولوية للميكرويف على استخدام الفرن: عند تحضير وجبات صغيرة، يُفضّل استخدام الميكرويف عوضاً عن الفرن التقليدي، فالميكرويف لا يستهلك طاقةً أقل فحسب، بل يمنع أيضاً ارتفاع درجة حرارة منزلك، مما يُغني عن استهلاك طاقة إضافية لتبريد البيئة المحيطة.

توفير الطاقة في المكتب

  • فصل الأجهزة الإلكترونية أثناء غيابكِ عن المكتب: من أكثر النصائح فاعلية لتوفير الكهرباء فصل الأجهزة، مثل أجهزة الكمبيوتر والطابعات، قبل عطلة نهاية الأسبوع أو إجازة طويلة، لتضمن هذه الممارسة أن يستهلك مكتبك أقل قدرٍ من الطاقة أثناء غيابكِ.

طرق لتوفير المياه في المنزل

تقليل استهلاك المياه في المنزل
  • مراقبة الصنابير وإصلاح التسربات: راقبي كل صنابير المياه في منزلك، والأنابيب، بحثاً عن أي تسريبات، علماً أنه حتى التسربات الصغيرة قد تُسبب هدراً كبيراً للمياه مع مرور الوقت. يمكنك، بسهولة، اكتشاف التسربات من خلال التحقق من أي علامات لتجمع المياه أو تنقيطها حول الصنابير ورؤوس الدش والأنابيب، ولمجرد تحديد التسرب، أصلحيه بإحكام أو قومي باستبدال بالحلقات أو الأختام البالية أخرى جديدة.
  • تركيبات منخفضة التدفق: من الصحيح شراء تركيبات منخفضة التدفق لتقليل استهلاك المياه، دون المساس بالأداء، فهذه التركيبات منخفضة التدفق مصممة لتقييد تدفق المياه من الصنابير ورؤوس الدش والمراحيض، مع الحفاظ على ضغط مناسب. وبالتالي، فهي تتيح لكِ إنجاز مهامك اليومية باستهلاك مياه أقل. من خلال إجراء هذه التحديثات البسيطة، يمكنكِ تقليل استهلاك المياه في منزلكِ والمساهمة في جهود الحفاظ على المياه.
  • جمع مياه الأمطار لري النباتات: يجب الاستفادة من موارد الطبيعة المجانية بجمع مياه الأمطار لسقي نباتاتك المنزلية وحديقتكِ، ومن ثم إنشاء برميل أو نظام لجمع مياه الأمطار لالتقاط المياه المتدفقة من سطح منزلك خلال الطقس الممطر. يمكن بعد ذلك استخدام مياه الأمطار المجمعة لري نباتاتك الخارجية، مما يُقلل الحاجة إلى استخدام مياه الصنبور المعالجة لأغراض الري. إضافة إلى ما تقدم، مياه الأمطار خالية من المواد الكيميائية المضافة، مما يجعلها مفيدةً للنباتات.
  • استخدام غسالة الأطباق وغسالة الملابس بكفاءة: يجب تحسين استخدام كل من غسالة الأطباق وغسالة الملابس لتوفير المياه، لذا يجب الانتظار حتى تمتلئ حمولتك بالكامل قبل تشغيل أيٍّ منهما لزيادة كفاءة المياه. إضافة إلى ذلك، من الصحيح اختيار إعدادات موفرة للطاقة في غسالة الأطباق وغسالة الأوتوماتيك لتقليل استهلاك المياه بشكل أكبر. إشارة إلى أن الأجهزة الحديثة تحتوي على خيارات صديقة للبيئة غالباً، وتستهلك مياهاً أقل مع الحفاظ على فاعلية تنظيف الأطباق والملابس.
  • تقصير وقت الاستحمام: يجب تقليل وقت استحمامكِ لتقليل استهلاك المياه دون التضحية بالنظافة الشخصية، في هذا الإطار يمكنكِ ضبط مؤقت أو تشغيل أغنية مُفضلة لمساعدتكِ على تتبع الوقت وتقليل مدة الاستحمام، إشارة إلى أن اختصار دقيقتين فقط من وقت الاستحمام يمكن أن يؤدي إلى توفير كبير في المياه مع مرور الوقت. إضافة إلى ذلك، يُنصح بضرورة التفكير في إغلاق صنبور الماء أثناء الغسل بالشامبو أو الصابون، وإعادة فتحه للشطف.
  • ري النباتات في وقت مبكر أو متأخر من اليوم: يُنصح بسقي نباتاتكِ الخارجية في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء لتقليل فقدان الماء بسبب التبخر، علماً أن الري خلال الأوقات الباردة من اليوم، يمكنكِ من ضمان وصول المزيد من الماء إلى جذور النباتات حيث تشتد الحاجة إليها. إضافة إلى ذلك، احرصي على ري النباتات مباشرةً من أسفلها بدلاً من الري فوقها لتقليل الهدر الناتج عن الجريان السطحي والتبخر.
  • اختيار الأجهزة الموفرة للمياه: الأجهزة الموفرة للمياه، مثل الغسالات وغسالات الأطباق والمراحيض، مصممة لاستهلاك مياه أقل مع الحفاظ على أداء ممتاز، لذا يجب البحث عن الأجهزة ذات تصنيفات الكفاءة العالية، والمزودة بميزات مثل أوضاع توفير المياه وأجهزة الاستشعار التي تضبط المياه بناءً على حجم الحمولة. قد يتطلب الاستثمار في الأجهزة الموفرة للمياه تكلفةً أوليةً أعلى، لكن التوفير في فاتورة المياه على المدى الطويل والفوائد البيئية تجعله استثماراً مُجدياً.

3 خطوات عملية لترشيد استهلاك المياه في المنزل

  1. تقييم الاستهلاك الحالي: يجب البدء بفهم كمية المياه التي يستهلكها منزلكِ حالياً، لذلك دوّني قيمة كل من فواتير المياه الأخيرة، وراقبي عاداتكِ اليومية لتحديد المناطق التي تستخدمين فيها المياه بشكل مُفرِط أو غير فعّال.
  2. تحديد مواطن الخلل: حددي مناطق في منزلك يمكن ترشيد استهلاك المياه فيها؛ قد يشمل ذلك الصنابير المتسربة، والأجهزة القديمة، أو أنظمة الري غير الفعالة. بمعالجة هذه المناطق، يمكنك إجراء تغييرات هادفة لتقليل هدر المياه.
  3. الاستثمار في تقنيات ترشيد استهلاك المياه: يجب التفكير في الاستثمار في تقنيات ترشيد استهلاك المياه والتحديثات اللازمة لمنزلك، مثل تركيبات المياه منخفضة التدفق، وأنظمة الري الذكية، والأجهزة الموفرة للمياه. مع أن هذه التقنيات قد تتطلب تكاليف أولية، إلا أن التوفير في فاتورة المياه على المدى الطويل والفوائد البيئية تجعلها استثماراً مجدياً، كما أسلفنا