جزء كبير من ذكريات طفولة الأميرة ديانا ومراهقتها وشبابها تعرض للدمار بعد أن التهمت الحرائق جزء من منزل ألثورب هاوس الواقع في نورثهامبتونشاير، حيث أشعل مُشعلو الحرائق حريقًا مُتعمّدًا في مزرعةٍ تابعةٍ لمنزلها، الأمر الذي تسبب في دمارٍ واسعٍ لعائلتها. وقد عاشت ديانا في ألثورب منذ طلاق والديها وحتى زواجها من الملك تشارلز عام 1981، ودُفنت بداخله أيضاً بعد وفاتها عام 1997.
شقيق الأميرة ديانا يكشف بعض التفاصيل
Stunned to learn that one of @AlthorpHouse’s farmhouses - fortunately, unoccupied at the time - was apparently burnt down by vandals last night. With thanks to @northantsfire for doing their very best.
— Charles Spencer (@cspencer1508) May 28, 2025
So very sad that anyone would think this a fun thing to do. pic.twitter.com/lYyvkzJLnA
من خلال حسابه على موقع التواصل الإجتماعي X (تويتر سابقاً)، كشف تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا عن نبأ الحريق، وشارك صورًا لأضرار الحريق، معلقًا: "صُدمتُ عندما علمتُ أن أحد مزارع ألثورب هاوس- الذي كان، لحسن الحظ كان فارغاً آنذاك - قد أُحرق على ما يبدو على يد مخربين الليلة الماضية". وشكر فرقة إطفاء نورثهامبتونشاير على بذل قصارى جهدهم في إحتواء الموقف، مضيفًا: "من المحزن جدًا أن يعتقد أي شخص أن هذا أمر ممتع".
ومن جانبه، قدّم آدي غرينو، كبير حراس الطرائد في العقار منذ فترة طويلة، مزيدًا من التفاصيل حول تدمير العقار، ونشر على X: "لقد دُمّرت المزرعة التي فقدناها بسبب عمل تخريبي متعمد الليلة الماضية".
قد ترغبين في معرفة مدربة رقص الأميرة ديانا تروي أسراراً جديدة من حياة الأميرة الراحلة في مذكرات ستُصدر في هذا الموعد
منزل ألثورب.. حياة وقبر
يُعد منزل ألثورب هاوس مقرًا لعائلة سبنسر منذ القرن السادس عشر. تبلغ مساحته 13,000 فدان، وهو منزل طفولة الأميرة ديانا وشقيقها تشارلز- الذي لا يزال منزله حتى اليوم- وشقيقتيهما ليدي جين فيلوز، وليدي سارة مكوركوديل.
دُفنت الأميرة ديانا في جزيرة خاصة تقع في قلب بحيرة أوفال في ألثورب بعد وفاتها عن عمرٍ يناهز 36 عامًا في حادث سيارة بباريس في أغسطس 1997. وعن هذا الموقع تحديداً لدفن الأميرة ديانا، قال شقيقها تشارلز: "اتفقنا جميعًا على أن هذا المكان، بجماله وهدوئه، هو المكان الأنسب لديانا". وفي حين أنه لا يمكن للجمهور الوصول لقبر الأميرة ديانا، إلا أنه يوجد به نصبًا تذكاريًا يُعرف باسم "المعبد" يمكن زيارته من قبل غير أفراد العائلة، وقد افتُتح هذا النصب التذكاري في يوليو عام 1998، ويزوره حوالي 150,000 شخص سنويًا.
في أغسطس 2023، أفيد بأنه تم غرس 36 شجرة بلوط على الطريق المؤدي إلى البحيرة- هذا العدد يُقال أنه يعكس عمر الأميرة ديانا حين وفاتها- بالإضافة إلى مئات من زنابق الماء البيضاء والورود.
للمزيد من الأخبار: شقيق الأميرة ديانا يحيي ذكرى وفاتها الـ 27 بمجموعة أخبار
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»