ماذا يقول محمد كريم عن علاقته بالمشتركة التونسية لمياء جمال؟

5 صور

لا يختلف محمد كريم وراء الكاميرا عنه أمامها؛ لجهة العفوية والتصالح مع النفس والنجومية. فالطبيب الممثل، والمقدّم وقريباً قد يقرع باب الغناء ليحمل لقب «الفنان الشامل»، حصد شعبية واسعة منذ انطلاق برنامج the voice لا تقلّ أهمية عن تلك التي يتمتّع بها المدرّبون. «سيدتي» التقته في الحوار التالي:
كيف قرأت النقد الذي وجّه إليك في تجربتك الأولى في عالم التقديم، وكيف وجدت نفسك؟
كل مرحلة من مراحل the voice لها نكهة وتجربة مختلفة. فالبرنامج هو format أجنبي يختلف عن سائر برامج اكتشاف المواهب الأخرى، وينقسم إلى ثلاث مراحل: الأولى «الصوت بس» ولها ظروفها وطريقة تقديمها حيث كنت كواحد من المشتركين وصديقهم. أحزن لمغادرة أحدهم. وكانت هذه المرحلة عبئاً عليّ؛ لأنني كنت الوحيد الذي يستطيع رؤية هؤلاء المشتركين، حيث أن المدرّبين كانوا يديرون ظهورهم لهم، لأن خيارهم كان يتمّ عن طريق الصوت فقط. وكان المشترك يخصّني بأخباره وأسراره وتفاصيل شعوره قبل أن تأتي مرحلة المواجهة. فالبرنامج لا يسير وفق النظام الذي اعتاده الجمهور العربي في برامج الهواة لجهة مخاطبة المشترك وسؤاله ما هي أخبارك وأحوالك.

قصة الصورة
هل قربك من المشتركين هو وراء اتهامك بدعم المشتركة التونسية لمياء جمال، وهي من فريق صابر الرباعي، وبوجود علاقة تجمعكما، وقد نشرت صورة لكما أثناء حوار جانبي قيل إنه حميم؟

عندما شاهدت مع عاصي حلقة the Voice، في مصر، خلال تواجدنا لافتتاح قناة MBC مصر، قال لي إنني متحيّز لفريقه. وعندما اجتمعت وصابر على العشاء قال إنني أدعم فريقه. هذا يعني أنني على مسافة واحدة من الجميع. أما عن الصورة التي تكلّمت عنها فقد التقطت على حلبة مسرح البرنامج. أؤكد أنني على مسافة واحدة من كل المشتركين لأنهم أحبائي وإخوتي وأصدقائي. وأتمنى الفوز للجميع. أحياناً، يهمس في أذني أحد المشتركين خبراً. وقد يلتقط أحدهم صورة في هذه اللحظة بالذات. ويتمّ تحويرها بشكل لا يمتّ للحقيقة بصلة. لا توجد أية علاقة تربطني بالمتسابقة لمياء جمال. وهي كسائر المشتركين وأعتزّ بهم تماماً. كما أعتزّ بالعلاقة التي تربطني بالنجوم. وأرى أنه من الطبيعي أن تنتشر إشاعات كهذه لأنها ضريبة شهرة كل إنسان ناجح. أما تفاصيل حياة المشتركين فمؤتمن عليها. فهذا الذي أخبرني أنه أتى من العراق وآخر من سوريا. وهذا الذي كشف لي أن والدته قبل أن تتوفى قالت له إن حلمها أن تراه يغني. وتلك تخبرني بأن والدها أراد أن يكون مطرباً وهي اليوم تحلم بأن تحقق حلمه. وهذه الأمور عرفتها في مرحلة «الصوت وبس». من هنا، تعاطفت إنسانياً مع المشتركين. ولا يمكن أن أصف لك إحساسي مع كل قرار كان ينطق به المدرّب. فليس سهلاً أن تعلم بأن شخصاً أضحى قريباً منك سيغادرك. ولا أحد غيري كان يعرف الشعور الذي كان ينتاب المشتركين لحظة إعلان النتائج. لذلك، كنت أطلب من المدرّبين الاستعجال في الإعلان عن القرار. علماً أن الخيار كان صعباً على المدرّب أيضاً لأن كل الأصوات جيدة وجميلة.

المونتاج هو السبب
كيف تحسن الأداء في مرحلة المباشر حيث لا وجود للمونتاج، وكل هفوة تظهر على الهواء مباشرة؟
كنت أتمنى أن تكون مراحل البرنامج جميعها تبثّ مباشرة على الهواء. الاحتكاك المباشر مع الجمهور يشعرني بفرح. وكل ما نقوله يأتي عفوياً، ولا يدخل المونتاج على الكلام. والجمهور يستمع ويحكم على ما يشاهده مباشرة.
هل كنت تكتب أنت في المراحل الماضية نص الكلام الذي كنت تقوله أم فقط كنت تقرأ ما أعدّ لك، كما نشر على أحد المواقع الإلكترونية حيث تمّ وصفك
بـ «التمثال» الذي يقرأ فقط ما أعدّ له، والتساؤل عن الإضافة التي قدّمتها في البرنامج؟

لم أسمع أوأقرأ هذا النقد. لكن، أقول إن المرحلتين الأولى والثانية مختلفتان عن سائر البرامج؛ كون الـ format الأجنبي يفرض الإطلالة بهذه الطريقة التي ظهرت فيها في البرنامج. وهي جديدة على الوطن العربي. وقد تكون عملية المونتاج التي أجريت على الحلقات ساهمت أيضاً في ظهوري بهذا الشكل. فأنا عندما أكون على حلبة المسرح، أتكلّم عن أمور كثيرة مع المشتركين. وقد تكون حذفت لأن وقت البرنامج محدّد. وأتفهّم الأمر لأنه لو فسح المجال للاسترسال في الكلام لكل من المدرّبين والمشتركين والمقدّمين لتطلّب البرنامج 4 ساعات متواصلة لإنهائه. وفي الحلقات المباشرة، أحافظ على عفويتي وأقول إن محطة مثل الـ MBC تعرف تماماً من اختارت لبرنامجها الذي يعتبر الأول والأضخم عربياً.

ماذا عن مشروعه لدخول عالم الغناء؟
أن تكون حصلت على حصتك أيضاً ووعدك أحد المدرّبين لتقديم «ديو» مشترك معه؟ هل من «ديو» مع كاظم؟ ما رأيه بالمدربين الأربعة في البرنامج؟ وماذا عن طلبات الزواج التي تلقاها بعد تقديمه البرنامج؟ تابعوا التفاصيل في المقابلة كاملة في مجلة "سيدتي" المتوفرة في الأسواق والمكتبات.