2012


قصة الفيلم: يبدأ فيلم 2012 بنفس الأجواء التي نعيشها حالياً على كوكب الأرض، حيث نسمع أن حرارة الأرض ارتفعت وأن الجليد بدأ يذوب في القطب الشمالي والجنوبي. ثم، نتوجّه إلى الهند حيث لاحظ أحد العلماء أن جوف الأرض بدأ يتآكل بعد أن بعثت الشمس بغازات نحوه، وبأن الأمر لن يدوم أكثر من سنوات معدودة حتى تبدأ الأرض بالتفكّك عبر هزّات أرضية عنيفة وموجات مكثّفة من التسونامي. هذه القصة سيتابعها المشاهد من خلال وجهة نظر عائلة جاكسون كورتيس الذي يعمل كسائق سيارة ليموزين وكاتب بنفس الوقت، والمطلّق من زوجته بعد أن أنجب منها فتاة وصبياً يعيشان حالياً مع صديق زوجته الجديد. جاكسون ككل عام، قرّر أن يأخد ولديه إلى مخيّم صيفي، وهذه المرّة اختار المكان الذي كان يرتاده مع والده. فكانت المفاجأة أن الحكومة الأميركية وضعت اليد عليه، فأصبح منطقة عمليات سريّة. وفي هذا المكان بالذات، سيكتشف جاكسون من مذيع على إحدى محطات الراديو أن نهاية العالم قريبة وأن الحكومة الأميركية أعدّت لها خطة سريّة. فهل سيستطيع إنقاذ من يحبّ قبل أن تتحوّل الأرض إلى ركام؟

 

وقائع : هل صحيح أن نهاية العالم ستبدأ في 21 أكتوبر (كانون الأول) عام 2012؟ وهل هذه المعلومات التي رصدناها من حضارة الـ مايا التي امتدّت بين العام 250 و 900 بعد ولادة السيّد المسيح تشير فعلاً إلى أن العالم سينتهي في هذه السنة لنبدأ من جديد بالعام 0001؟ طبعاً، لا يوجد جواب قاطع حتى اليوم، لكن ما هو مؤكّد أن المخرج رولاند إيمريخ جمع بعضاً من هذه المعلومات ووضعها ضمن سيناريو فيلم أطلق عليه عنوان 2012، يرسم فيه الخطوط العريضة لنهاية العالم انطلاقاً من الأحداث التي ستجري في الولايات المتحدة الأميركية.

 

إيجابي\سلبي : 2012 يمكن وصفه بالفيلم الطويل نسبة لفيلم كوارثي، إذ تبلغ مدّة عرضه ساعتين و 38 دقيقة. إضافة إلى أن الشخصيات فيه ثانوية جداً، إذ لن يشعر المشاهد بأنه متعاطف معها. أما المؤثرات البصرية، فسوف تقطع الأنفاس.

 

تصنيف : 6.5/10