اجتمع كل من: شيرين بطلة «الزهرة البيضاء» وماهر بطل مسلسل «ثمن الشهرة» وفيصل بطل «رماد الحب» في عمل حمل عنوان «كما الصقيل». واليوم، تطلّ شيرين أيضاً على قناة «تي آر تي» التركية من خلال المسلسل الجديد الذي يحمل عنوان «لا تذهب أيضاً»، ويشاركها البطولة سينان البيرق. تدور أحداث المسلسل في مستشفى يعمل فيه الدكتور محمد (سينان البيرق)(لعب دور معين في «الزهرة البيضاء» ونزار في «لا مكان لا وطن») الذي ترك مهنة الطب ليعمل سائق تاكسي، إثر وفاة زوجته في غرفة العمليات، تاركاً لوالدته مسؤولية تربية ابنته الوحيدة. ولا يتعرّف على ابنته بعد سبع سنوات من الفراق، إلا بعد أن أخبره شقيقه بأن والدته في المستشفى حيث يلتقي الطبيبة جيداء (سيزن أكبش أوجوللاري) أي شيرين، التي كانت تولّت علاج والدته فيعود الدكتور للعمل بتشجيع منها ويبقي ابنته تحت جناحيه ليعوّض لها السنوات الضائعة. لكن، من هي شيرين؟
المتمرّدة
ولــــــدت sezinakbasogullari واسمها سزين آكبش أوغوللاري في 22 ابريل (نيسان) 1981 في مدينة «أزمير». درست في مدرسة «كانكايا». عاشت في بلجيكا لتعود إلى تركيا، وهي في المرحلة الابتدائية من دراستها. فاستقرّت مع أهلها في مدينة ديار بكر. ولم تكن تتقن اللغة التركية وقتها. تنقّلت سزين بين مدن تركيا، كون والدها عمل في السلك العسكري لتستقر في أنقرة. ثم بدأت التمثيل على المسرح وهي في الثانوية العامة. وقد عانت سزين كثيراً أثناء مرحلة المراهقة بسبب عصبيتها. ففي سن الرابعة عشر من عمرها، قرّرت الهرب من بيت العائلة إلى اسطنبول لتعمل مصوّرة فوتوغرافية.
فاستقلّت الحافلة باتجاه اسطنبول. وتعترف سزين أن حظها كان جيداً بسبب ما تحلّى به أهلها من حكمة إزاء تصرّفها هذا، إذ عندما عثروا عليها لم يستخدموا الشدّة معها وإنما تفهّموها. لذلك هي تقدّر لهم كثيراً موقفهم وتقول: «لو كنت مكانهم لما تصرّفت مثلهم». وعندما صارحت سزين عائلتها في البداية بأنها ترغب في دراسة التمثيل، لم يصدّقوها واعتبروها نزوة، ولكن عندما رأوا إصرارها دعموها ووقفوا إلى جانبها. فدخلت جامعة «بلكنت»، وتخرّجت من قسم المسرح في كلية الفنون وعلم الموسيقى. وقدّمت أدواراً صغيرة ثم أدّت أدواراً سينمائية مميّزة مثل Küpeler عام 2005، وبعدها شـــاركت في فيلم O... ocuklarوأيضاً بعد تخرّجها من الجامعة، عملت سزين في قناة «تي آر تي» الحكومية في برنامج «الأشياء الصغيرة» ومسلسل «أحوال منزلنا» عام 2002 في أنقرة. وعندما رفضت العمل في المسرح الدولي، ذهبت إلى اسطنبول، وصوّرت فيلماً تلفزيونياً «قصة حب» عام 2004 وعام 2008، قدّمت فيلم Kavak.
كما أدّت عدة أدوار تلفزيونية مميّزة بدأتها عام 2002 بمسلسل BizimEvinHalleri.
«الزهرة البيضاء» والشهرة الأوسع
أما الشهرة الأوسع أكان في تركيا أو عربياً، فحقّقتها سزين من خلال دورها في مسلسل «الزهرة البيضاء» حيث حصلت على الجائزة الذهبية كأفضل ممثلة في عام 2010.
صحيح أن مسلسل «الزهرة البيضاء» يتحدّث عن حياة إقطاعيي مزارع القطن وعمّال الحصاد، وقد اختيرت فيه الممثلة التركية سزين آكبش أوغوللاري لدور البطولة. وقد منحها المسلسل لقب «العروس البيضاء» لكونها شديدة البياض مثل زهرة القطن، إلا أن الأمر أبعد ما يكون عن الحقيقة، إذ أن بشرة سيزن الحنطية، أقرب إلى لون الكراميل. وتقول سزين عن حبها للتمثيل في لقاء مع صحيفة حرييت التركية: «عندما كنت في المرحلة المتوسطة، كنا نحضّر حوارات باللغة الإنجليزية، وكنت أُضيف لمساتي الخاصة عند التقديم. فأغيّر في الديكور والملابس والماكياج فتتحوّل الحصةَ إلى مسرحية». وتعتبر سزين أنها بعد هذه التجربة أضحت واثقة من أنها ستمارس مهنة التمثيل في المستقبل.
وتجدون في العدد:
نور، فكرت ومنى بطلات «الزوجات اليائسات»
عايشة تنضمّ إلى فريق حفريات الآثار
مهند يعود إلى خطيبته السابقة
نيهال «العشق الممنوع» تجتمع وفاتن «ندى العمر»
