آلام الظهر بعد الولادة أسبابها وطرق علاجها

نقص الكالسيوم من جسم المرأة ونقص الفيتامينات مثل: فيتامين «d» والحديد يؤثر على وضع الظهر
حمل الطفل بطريقة خاصة وعدم استخدام وضعية جيدة أثناء الرضاعة يزيد من مشاكل الظهر
الوزن الزائد المستمر بعد الولادة يزيد من عمل العضلات والضغط على المفاصل
4 صور

يرافق الحامل أثناء فترة الحمل الكثير من التغيرات والمضايقات التي تسبب لها آلام أسفل الظهر، ولكنها لا تختفي؛ وهي حال 44 في المائة من النساء خاصة بعد شهر أو شهرين من الولادة وبصورة كبيرة ومتكررة مما يعيق الحركة والجلوس، وهنا يكون للرياضة والأعشاب وأسلوب الحركة أهمية في العلاج... معنا الدكتور بهاء طاهر أستاذ النساء والولادة للتوضيح.

 

أسباب آلام الظهر بعد الولادة

  • 50 في المائة من النساء اللواتي عانين من آلام الظهر أثناء الحمل يعود إليهن مرة أخرى بعد الولادة، وقد أثبتت الإحصائيات أن إجمالي حدوث آلام الظهر ناجمة عن التاريخ المرضي لآلام الظهر.
  • التغيرات الجسدية: حيث إن الرحم يتمدد ويتوسع خلال فترة الحمل، مما يضعف عضلات البطن ومعه وضعية الجسم؛ بوضع الضغط على الظهر مما يسبب آلامه، إضافة إلى أن الوزن الزائد المستمر بعد الولادة يزيد من عمل العضلات والضغط على المفاصل.

  • وهناك التغيرات الهرمونية التي تعمل على ارتخاء المفاصل والأربطة، ولا تختفي بمجرد الولادة، وأحياناً يضغط حجم الجنين على الرحم ويؤثر على العمود الفقري، فيسبب ألماً شديداً في الظهر...يزول بعد الولادة... ولكنه يستمر لبعض الوقت.
  • الأدوية المعالجة لآلام الظهر تترك آثاراً جانبية تؤثر أحياناً كثيرة على المرأة والطفل معاً، لذا يجب الحذر منها واللجوء إلى العلاج بطرق طبيعية أخرى، ولا يجب أن ننسى أن سوء التغذية ونقص الكالسيوم من جسم المرأة ونقص الفيتامينات مثل: فيتامين «d» والحديد يؤثر على وضع الظهر.

  • يحدث ارتخاء في أربطة عظام الحوض ومفاصلها نتيجة إفراز الجسم لهرمون «البروجسترون»؛ للمساعدة في ولادة الطفل... وتبقى النسبة مرتفعة حتى بضعة أشهر بعد الولادة، وأحياناً ضغط عملية الولادة على عضلات أسفل الظهر تستمر لفترة بعد الولادة.
  • كما أن حمل الطفل بطريقة خاصة وعدم استخدام وضعية جيدة أثناء الرضاعة أو عند تغيير ملابسه إضافة إلى الجلوس والوقوف الخطأ، وكذلك النوم الخطأ وزيادة الوزن... يزيد من مشاكل الظهر.

 

طرق علاج آلام الظهر

  • يكون بممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة مباشرة؛ لإرجاع عضلات البطن والظهر إلى وضعها الطبيعي، مع قضاء 10 دقائق من تمارين التمدد على الأرض يومياً، وهي كفيلة بإعادة المرونة إلى الوركين والظهر، مع النوم في وضعية مريحة للظهر.
  • محاولة الوصول إلى الوزن الطبيعي في غضون 6 أسابيع بعد الولادة، وعدم شد اليدين لرفع الطفل؛ بل يُقرب الطفل من الصدر قبل رفعه لتجنب لي الجسم، مع ثني الركبتين لرفع المولود عن الأرض، وشد عضلات البطن واستعمال عضلات الأرجل لرفعه.

  • خفّضي أطراف السرير قبل رفع الطفل على السرير، وعدم حمل الطفل على الوركين؛ حتى لا يضغط على عضلات الظهر، ولمنع آلام أعلى الظهر عند الرضاعة يجب أن يُقرب الطفل للصدر؛ حتى يمكنك الانحناء إليه، ويفضل الجلوس على كرسي مع داعم مستقيم للظهر.

  • العلاج بالأعشاب: تناول مشروب الزنجبيل في أول أيام ما بعد الولادة، ويمكن وضعه بعد تصفيته على قطعة قماش على المنطقة المصابة.
  • عمل عجينة من بذور القمح في الماء الساخن ووضعها مكان الألم، تناول مشروب الحلبة أو سحقها وخلطها مع اللبن الدافئ؛ حتى تصبح عجينة وتوضع مكان الألم.
  • دهن الظهر بزيت الكافور الساخن، خلط الفلفل الحار مع الفازلين ووضعه على الظهر مكان الألم، تناول القرفة المنقوعة في الماء الساخن، وشرب أوراق النعناع، الكركم، القرنفل، وعشبة الرشاد.

1tbwn_3_757.jpg