في تكساس شاب يقتل شقيقته الحامل أمام أطفالها

قتل شقيقته الحامل داخل منزلها في مدينة أوستن
قتل شقيقته داخل منزلها وأمام أطفالها
مكان وقوع الجريمة
القاتل مايكل إيغواغو
وجه لشقيقته الحامل عدة طعنات وقتلها
مايكل كان لاعب كرة قدم شهير حتى العام 2016
6 صور

جريمة مروعة للغاية أثارت صدمة كبيرة في ولاية تكساس الأمريكية، بطلها أحد نجوم كرة القدم الأمريكية السابقين، كان قد أقدم على قتل شقيقته الحامل بتوجيه عشرات الطعنات لها داخل منزلها وأمام أطفالها، الذين كانوا مرعوبين مما كان يحدث أمامهم. وعلى الرغم من أن الشرطة تمكنت من القبض على الجاني، إلا أن دوافعه التي جعلته يرتكب هذه الجريمة الدموية بحق أحد أقرب الأشخاص إليه، لا تزال مجهولة حتى الآن.


ووفقاً لما تنقله لكم «سيدتي» عن وسائل الإعلام الأمريكية، فإن مايكل إيغواغو، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي كان لاعب كرة قدم أمريكية شهير خلال الفترة ما بين العامين 2013-2016 ضمن صفوف فريق جامعة تكساس في سان أنطونيو، أقدم مساء يوم الجمعة الماضية 27 كانون الأول/ديسمبر 2019، على توجيه عشرات الطعنات لشقيقته الكُبرى، جينيفر شيوما إبيتشي، البالغة من العمر 32 عاماً، والتي كانت حاملاً بجنينها في الشهر الـ3، وذلك داخل منزلها في منطقة بفلوجرفيل بمدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس وسط جنوب الولايات المتحدة.


ونقلت صحيفة ذي أوستن أميركان، ما صرحت به كريستين دارك، المتحدثة الإعلامية باسم مقاطعة ترافيس في تكساس خلال المؤتمر الصحفي، أنه في حوالي الساعة 5:00 من مساء يوم الجمعة الماضية 27 ديسمبر، استجابت السلطات المعنية في مدينة أوستن إلى بلاغ يفيد بتعرض امرأة للطعن. وعلى الفور توجهت الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادثة في شارع فيسكوفولين في مدينة أوستن.


وتابعت دارك، أن رجال الشرطة وجدوا الضحية جينيفر شقيقة مايكل إيغواغو، مضرجة بدمائها على أرضية مطبخها بعد تعرضها لعدة طعنات قاتلة، ورغم جهودهم الكثيفة، لم تتمكن فرق الإسعاف من إنقاذ حياتها. وأشارت المتحدثة الإعلامية، أن الضحية كانت حاملاً بالشهر الثالث لحظة مقتلها، وأنها ماتت هي وجنينها داخل رحمها بسبب الطعنات. وعلى جانب آخر، أشارت دارك إلى أن إيغواغو تم إيقافه في سجن مقاطعة ترافيس بضمان قيمته 500 ألف دولار، وهو يواجه الآن تهمة القتل.


ونقلاً عن قناة كيه في يو إيه KVUE، التابعة لمحطة ABC التلفزيونية الأمريكية، أن مارتن إيغواغو، الشقيق الأكبر للجاني مايكل، والشقيق التوأم للضحية جينيفر إبيشي، كان قد أبلغ الشرطة بأن شقيقته الضحية أرسلت له رسالة نصية صباح يوم الجعة –يوم وقوع الجريمة- وأخبرته بأن مايكل زارها في منزلها وكان غاضباً للغاية، ويبدو بأنه يمر بمشاكل عصيبة. الأمر الذي دفع مارتن إلى الاتصال بشقيقه مايكل وتهدئته حينها.


وتابع شقيق الجاني، أنه قبل قرابة الساعة من مقتل شقيقته جينيفر، اتصلت به مرة أخرى وطلبت منه الحضور إلى منزلها على الفور ولأمر عاجل، وعندما وصل إلى المنزل، وجد ابن شقيقته مغطى بالدماء ويقف مع جارة جينيفر في الخارج، وشرع بدخول المنزل ليجد شقيقته ملقاة على أرضية المطبخ وحولها بركة كبيرة من الدم، وكان طفلها الصغير الآخر يبكي بشدة، فأمسك بيده وأخرجه من مكان الجريمة.


وعندما خرج وجد مارتن شقيقه مايكل وهو جالس على ركبيته أمام المنزل وتغطيه دماء جينفير، وكان يبكي بشكل هستيري ويردد قائلاً: «أنا لست سيئاً.. أنا رجل صالح». قبل أن يخلع ملابسه الملطخة بالدماء ويلقيها بسلة المهملات. وفي هذه الأثناء وصل رجال الشرطة والمحققون وفرق الإسعاف، الذين قاموا على الفور بإلقاء القبض على مايكل لحظة وصولهم.


وتابعت قناة كيه في يو إيه KVUE، أن جارة الضحية التي أبلغت الشرطة والتي كانت تقف أمام المنزل مع أحد أبناء جينيفر، قالت للمحققين بأن جينفير اتصلت بها وطلبت منها الحضور إلى منزلها، وفور وصولها سمعت صوت الجاني والضحية يصرخون من الداخل، وكان الأطفال يبكون هناك. وتابعت أنه بعد وقت قصير، خرج مايكل من المنزل وبيده سكين، ثم نظر إلى الجارة وقال لها: «لقد قتلت شقيقتي جنيفير». وتابعت القناة أن الجاني موقوف الآن في سجن المقاطعة، ووجهت له تهمة القتل، وليس معروفاً حتى الآن ما هي العقوبة التي سيحكم بها القضاء عليه.