هي "نيللي آرتين كالفيان" من مواليد ٣ يناير ١٩٥١ بالجيزة، من أسرة مصرية من أصول أرمينية سورية، درست البالية منذ طفولتها، ولحقت بأختها "فيروز" أو كما عرفت بالطفلة المعجزة في الدخول للوسط الفني.
ودائما ما كانت تشير "نيللي" لـ "فيروز" على كونها قدوتها ومثلها الأعلى وأن موهبة "فيروز" كانت واضحة منذ الطفولة، بينما هي ظهرت مواهبها عبر الوقت، وهذا ما جعل علاقتهما لا تتأثر بالغيرة الفنية على الإطلاق.
وعائلة "نيللي" عائلة فنية لا تنتمي لها "فيروز" فقط، فابنة عمتها هي الفنانة "لبلبة"، كما إن والدها كان يعزف الكمان من وقت لأخر، وأختها الصغرى "ميرفت" كان لها بعض المحاولات في الدخول للوسط الفني لكنها لم تستمر، وبعدها لحقت بها "فيروز" التي فضلت حياتها الأسرية عن مسيرتها الفنية.
ولكن "نيللي" كانت دائما ما تضع فنها في المقدمة، وتُعتبر مسيرتها الفنية هي السبب الأساسي في فشل زيجاتها الأربعة، حيث تزوجت في أول مرة من المخرج "حسام الدين مصطفى" بعد أن جمعهما أكثر من عمل فني، وقد كان والدها معترض على هذه الزيجة بسبب فرق العمر بينهما الذي بلغ أكثر من عشرين عاما، ولكن "نيللي" صممت على الزواج من "مصطفى" بعد أن طلب يديها في لبنان وقدم لها خاتم، حكت عنه في حوار لمجلة "الشبكة" أن قيمته كانت ١٥٠٠ ليرة لبنانية.
وبعد فترة من الزواج ظهر حب "مصطفى" للسيطرة ورغبته في أن تتخلى عن فنها وتعتزل الأمر الذي رفضته "نيللي" لتنهى زواجها.
أما الزيجة الثانية فقط كانت من داخل الوسط الفني أيضا من الملحن "مودي الأمام"، الذي جمعتهما قصة حب انتهت بزواج الذي لم يدم طويلا لنفس السبب وهي رغبة "الإمام" في تركها للتمثيل.
لتتزوج للمرة الثالثة من رجل الأعمال "خالد بركات"، وتسافر معه إلى لندن وتترك التمثيل رغبة منها في تكوين أسرة الأمر الذي لم يتحقق بسبب عدم اكتمال حملها وعودتها إلى مصر وإنهاء هذه الزيجة.
والزيجة الأخيرة كانت من المنتج والخبير السياحي "عادل حسني"، ليتكرر الأمر مرة رابعة وتنتهى بسبب رغبته في تركها الفن.
لتفتح "نيللي" بعدها صفحة جديدة من حياتها مكتفية فيها بفنها الذي أعطت له الكثير، والذي جعلها علامة فارقة في تاريخه من خلال مشاركتها في حوالي ٦٧ فيلم و٧ مسلسلات، إلى جانب الفوازير التي بدأتها في العام ١٩٧٥ وأصبحت عبر السنوات إحدى أيقوناتها.
