هاتفه المحمول أنقذه من أنياب التماسيح

ميلي
طوافة على سطح البحيرة
2 صور

تم العثور على رجل ظلَّ مفقوداً في مياه نهر لوبيز المليء بالتماسيح لعدة أيام على قيد الحياة بعد أن رمت المياه هاتفه على ضفة نهر؛ ما سمح لعمليات البحث باستخدام بياناته لتحديد موقعه. وبحسب موقع «ميرور» غادر «مارك ميلي» البالغ من العمر 67 عاماً منزله في ويليامسبورج، فرجينيا، في رحلة منفردة إلى فلوريدا إيفرجليدز في 22 من يناير/كانون الثاني، وكان من المفترض أن يعود بعد سبعة أيام، لكنه لم يعد؛ فشعرت زوجته بالقلق والخوف عليه عند تأخره.

قالت زوجته «بيفرلي»: «شعرت بالدمار والعصبية الشديدة وبأن شيئاً فظيعاً حدث له»، وعند العثور على محفظته وهاتفه على ضفة النهر، قام مراقبو خدمة الحديقة الوطنية بالاتصال بمكتب الشريف للمساعدة في البحث؛ حيث تزايدت المخاوف من احتمال التهامه من قبل التماسيح. وعند تسلُّم الشرطة أغراض «ميلي» المعثور عليها، قامت بتنزيل بيانات هاتفه المحمول التي حددت آخر موقع معروف له. وبتحديد الموقع، عثر طاقم مروحية صباح اليوم التالي عليه على بعد أميال قليلة من المكان الذي عُثر فيه على متعلقاته بينما كان يطفو على المياه ويرتدي سترة نجاة، وقد تبين أنه كان في الماء لمدة يومين.

تم نقل «ميلي» بعد ذلك إلى مستشفى في نابولي، حيث يتم علاجه الآن من الجفاف وانخفاض درجة الحرارة من قِبَل الطاقم الطبي، وفقاً لمكتب الشريف.

قال العريف «إد هندرسون» من فريق الإنقاذ الذي اكتشف «ميلي» المفقود: «كنا قلقين للغاية عندما وجدناه لا يتحرك، ولم نكن نعرف ما إذا كان سيتعافى أم لا، لقد كان في الماء لمدة يومين، وكان الجو بارداً جداً».

شكرت «بيفرلي» جهود فرق الإنقاذ للعثور على زوجها قائلة: «إن نجاته حقاً معجزة، وأنا ممتنة جداً لجميع حراس البحث والإنقاذ على كل ما فعلوه».

تم تسجيل عملية الإنقاذ -عبر الفيديو- التي قام بها طاقم المروحية الذي تم استدعاؤه للمساعدة، وتم نشر اللقطات في وقت لاحق على Facebook من قِبل مكتب مقاطعة كولير.