الملكة إليزابيث تعين ابنتها آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من هاري

الملكة إليزابيث تعين ابنتها آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من هاري
الملكة إليزابيث تعين ابنتها آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من هاري
الملكة إليزابيث تعين ابنتها آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من هاري
3 صور

عينت الملكة اليزابيث ابنتها الأميرة آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من الأمير هاري بعد أن أعلن الأخير اعتزاله الحياة والمهام الملكية لتصبح آن أول سيدة تحظى بهذا الدور، وتدخل بهذا القرار التاريخ الملكي البريطاني.


حسب ما نقلته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن اختيار الأميرة آن بديلة عن هاري لتصبح هي «القائد العام لمشاة البحرية الملكية»، مما يجعلها أول سيدة تحظى بهذا الدور في تاريخ الملكية البريطانية.


ورغم أنَّ الأميرة آن (69 عامًا)، الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، تتعاون بالفعل مع ما يصل إلى 65 منظمة عسكرية، إلا أنَّها تصنع التاريخ بحصولها على هذا الدور؛ حيث تعدّ هذه سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الملكية البريطانية. وتتسلم الأميرة آن المنصب في ربيع هذا العام، وبالإضافة إلى حصولها على منصب القائد العام لمشاة البحرية الملكية، فمن المتوقع أن يتمَّ اختيارها كبديل لهاري في مهام أخرى.


وكان الأمير فيليب، قد شغل هذا المنصب لمدة 64 عامًا حتى عام 2017، حيث تقاعد من مهامه الملكية، كما كشفت التقارير أنَّ الأمير فيليب أراد أن تكون ابنته الأميرة آن بديلة هاري لهذا الدور.


وأكدت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، دعمها لحفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، في القرار الذي اتخذه الثنائي ببدء حياة جديدة والتخلي عن أدوارهما كأفراد في العائلة المالكة، لافتة إلى أن القضية معقدة بالنسبة لعائلتها.


وقالت ملكة بريطانيا في بيانها إن العائلة أجرت نقاشات بناءة حول مستقبل الأمير هاري وعائلته، معبرة عن دعم العائلة للثنائي في قرارهما بدء حياة جديدة رغم أن العائلة المالكة كانت تفضل أن يبقى هاري وزوجته أفراداً عاملين فيها.


وأكدت الملكة إليزابيث أن العائلة تحترم وتتفهم رغبة الثنائي بعيش حياة أكثر استقلالية كعائلة مع بقائهما فردين غاليين من العائلة المالكة.


وأشارت الملكة إلى أن الأمير هاري وزوجته أعلنا بوضوح عن رغبتهما بعدم الاعتماد على الأموال العامة في حياتهما الجديدة، لذلك تم الاتفاق على فترة انتقالية سيمضي خلالها الدوق والدوقة وقتاً في كندا وبريطانيا.


وختمت ملكة بريطانيا بيانها بالتأكيد على أن حل مثل هذه القضايا «معقد» بالنسبة لعائلتها، لافتة إلى أن المزيد من العمل سيُنجز في هذا الشأن، وكاشفة أنها طلبت أن يُتخذ القرار النهائي خلال الأيام المقبلة.