حامل أصيبت بالإيدز من زوجها المخادع.. والمحكمة تعوضها بـ«مليون جنيه»

تعبيرية

حسم القضاء المدني دعوى قضائية من سيدة عشرينية حامل مصابة بمرض الإيدز عن طريق زوجها المخادع الذي أخفى مرضه عنها عند زواجها قبل 18 شهراً، وألزمت المحكمة الزوج بدفع مليون جنيه لزوجته عبارة عن تعويض مدني نتيجة الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها من قبل الزوج.


وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة القضاء المدني بالبحيرة: «زوجي قتلني بالحياة وقتل ابني الوحيد كمان عشان هيتولد مريض بالإيدز، ربنا ينتقم من زوجي حضر إلى أسرتنا لطلب يدي ولم نكن نعرفه «زواج صالونات»، جلس مع أبي ثم تعرفت عليه، وبعد جلسة التعارف اتفقنا على الزواج وخلال بداية عام 2019 كنا نجهز الشقة مثل أي عروسين».


وأضافت الزوجة في دعواها: «أقمنا حفل الزفاف، ولم يمض شهر ونصف الشهر، ورزقني الله بالحمل أخبرت زوجي ففرح جداً، وبدأنا نتحدث عن حياة الطفل: «هنشتري إيه ونعلمه إزاي وينجح في حياته، بعد مرور 40 يوماً على الحمل أصبت بحالة مرضية غريبة، فتوجهت إلى طبيب المتابع في فترة الحمل فطلب إجراء بعض الفحوصات، وبعد الانتهاء منها أخبرني الطبيب أنه لا يوجد لديك شيء، ولكن التعب والإرهاق مازالا مستمرين، فأجريت تحليل صورة دم كاملة وبعض التحاليل وكنت وحدي في هذا اليوم بالمعمل، وأخبرني طبيب التحاليل أني مصابة بمرض الإيدز، لم أستوعب الأمر، فاتصلت بزوجي وأخبرته، فكذّب التحاليل ثم طلب مني أن أجري تحليلاً آخر فأكد التحليل إصابتي، واجهته أنا وأسرتي بعدها.


«كان يوم غريب وصعب».. هكذا وصفته الزوجة، وخلال جلسة ودية بين الأسرتين اكتشفت أن زوجي مريض بالإيدز، وكان يعلم قبل الزواج وأنه كان يصرف علاجاً من وزارة الصحة ولم يخبرني، فدمر حياتي، وفي تلك الجلسة طلقني وتعهد بالالتزام بمصاريف علاجي أيضاً.


اتفقت مع أسرتي بعد الطلاق على عملية الإجهاض والأطباء خيروني بهذا ولكن حالتي الصحية لم تسمح، وأنا لم أستطع تنفيذها «إزاي هقتل نفس وده ابني».


وقال عمر جوهر محامي السيدة المصابة بالمرض، إن الزوج قام بتزوير الشهادات الصحية وإجراء التحاليل قبل الزواج، وأنه خدع الأسرة ولم يخبرهم بمرضه، وأضاف جوهر في تصريحات أن المتهم مازال يتهرب من دفع العلاج لابنه وطليقته.