تطلب الخلع وتقول: «شفت زوجي بيخوني على فراش الزوجية»

تعبيرية

بعد 12 سنة من الزواج قررت سيدة خمسينية أن تنهي حياتها الزوجية مع زوجها ولجأت إلى محكمة الأسرة في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، وأقامت دعوى خلع طالبت فيها بالتنازل عن كافة حقوقها المادية حتى تمنحها المحكمة الحرية وتطليقها من زوجها الذي رفض تطليقها بالطرق الودية.


وقالت الزوجة «نهى» 46 سنة في دعواها: «شاهدت زوجي يخونني في بيتي وحدثت بيننا مشاجرة انتهت بتركي المنزل، وطلبت منه الطلاق فرفض فأقمت دعوى خلع ضده وعند دخول الأولاد المدرسة فوجئت أن أسماءهم غير موجودة بالمدرسة، وعندما سألت علمت أن والدهم سحب ملفاتهم من المدرسة، فذهبت إلى زوجي وطلبت منه ملفات الأولاد؛ لتقديمها إلى المدرسة ساومني على أن أتنازل عن دعوى الخلع، والعودة إلى المنزل بدون نقاش، وقال أولادي يتعلموا وهم في بيتي فرفضت، وحاولت كثيراً التقديم للأولاد في أي مدرسة، ولكن كل المحاولات فشلت لأن الولاية التعليمية لوالدهم وليس للوالدة».


وأضافت الزوجة: مرت شهور وزوجي ما زال يعاند في حرمان الأولاد من التعليم كنوعٍ من الضغط عليّ، فهو يريد خيانتي وأن أكون راضية، مقابل إنه ينفق علينا فلجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى الحصول على الولاية التعليمية لأولادي بسبب تصرفات والدهم غير الأخلاقية وتعدد علاقاته النسائية وأنها تخشى عليهم من التأثر بتصرفاته البذيئة على حد قولها أمام المحكمة.


وتابعت الزوجة قالت تزوجت منذ محمود منذ أكثر من 12 سنة وربنا رزقنا بولدين تتراوح أعمارهما ما بين 11 إلى 8 سنوات، وأن زوجي علاقاته النسائية متعددة وينفق عليهن ماله ولم يحترم كرامتي ولا يراعي مشاعري وعند معاتبته يرد عليّ: «إذا كان عجبك تعيشي معايا على كده مش عاجبك شوفي لك طريق تاني».