دراسة سعودية تكشف العلاقة بين أعراض النوم القهري والتشخيص!

دراسة سعودية تكشف العلاقة بين أعراض النوم القهري والتشخيص!
المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود
3 صور

يعد النوم القهري من الأمراض المزمنة التي تصيب الدماغ وتجعل المريض يشعر بالنعاس في مختلف الأوقات، ولا يستطيع مقاومة النوم، ويأتي هذا الاسم نتيجة الحاجة القهرية للنوم التي تتحكم في المريض.


وفي هذا الصدد، فقد أكدت دراسة طبية سعودية، أن التأخير في تشخيص النوم القهري لايزال يمثل مشكلة كبيرة للمرضى السعوديين المصابين بهذا الاضطراب، ويعكس ضرورة زيادة وعي الطلاب والمتدربين في الكليات الطبية والممارسين الصحيين بهذا المرض.


وقام المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود بهذه الدراسة التي نشرت في دورية Sleep Breathing، بهدف معرفة التخصصات التي يزورها مرضى النوم القهري والتشخيصات الطبية التي تلقوها قبل حصولهم على التشخيص الصحيح، والبدء في العلاج الصحيح للمرض.


وبينت الدراسة، أن متوسط الوقت بين ظهور أعراض المرض والحصول على التشخيص الصحيح كان 9 أعوام، مما يعكس نقص معرفة الممارسين بالمرض.


كما بينت، أن 82 % من المرضى حصلوا على تشخيص خاطئ قبل التشخيص الصحيح وضمت التشخيصات الخاطئة وهي، الاضطرابات العقلية أو العصبية أو القناعة بأنهم مصابون بـ"لحسد أو العين أو السحر" لا سمح الله.


وأوضحت الدراسة، أن النوم القهري هو مرض عضوي مناعي من أعراضه نوبات النوم الفجائية التي لا يمكن مقاومتها، وشلل اليقظة "شلل جميع أو بعض عضلات الجسم عند المواقف العاطفية"، والجاثوم، وهلوسة بداية أو نهاية النوم، وتقطع النوم بالليل، والقابلية لزيادة الوزن.