ملكة بريطانيا تتخذ احتياطات خاصة خوفاً من كورونا

الملكة تسلم أحد الأوسمة وهي مرتدية القفازات
الأمير «ويليام» وزوجته «كيت»، يصافحان بالأيدي كما هو معتاد
الملكة تسلم أحد الأوسمة، بدون القفازات
3 صور

لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً ، الملكة «إليزابيث»  توزع أوسمة MBEs وOBEs والفرسان، مرتدية القفازات، وسط مخاوف من فيروس كورونا القاتل، مع انتشاره في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وتعد الملكة البالغة من العمر 93 عاماً، ضمن مجموعة الأشخاص الأكثر تعرضاً للخطر إذا حصلوا على المجموعة الجديدة من الفيروس - الفيروس التاجي COVID-19.

وبحسب موقع «ميرور» ارتدت الملكة زوجاً من القفازات البيضاء – على غير العادة - التي غطت معصمها؛ حيث صافحت عدداً من الأشخاص بعد تسليم الأوسمة في قصر باكنجهام اليوم، في حين أنه من المعتاد أن الملكة تسلم الأوسمة من دون قفازات.


من بين الأشخاص الذين حصلوا على الجوائز «هاري بيلينج» من سانت أوستيل، الذي حصل على وسام MBE، والممثلة «ويندي كريج»، التي حصلت على وسام CBE.


وعلى الرغم من أن الملكة ترتدي القفازات بانتظام أثناء المشاركة في الأعمال العامة، لكن يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي ترتدي فيها القفازات في حفل تنصيب أو تكريم، ومن جانبه، رفض قصر باكنجهام التعليق، لكن مصدراً بالقصر أخبر موقع «ميرور» أن «موظفي الملكة والقصر يتبعون نصيحة الحكومة».


ويذكر أن المرة الأخيرة التي ارتدت فيها الملكة قفازات لإحدى حفلات التنصيب، عندما أعطت إير مارشال «كلود بيلي» لقب القائد الأعلى للقوات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني في الشرق الأوسط عام 1954.


هذا واختار حفيد الملكة الأمير «وليام» وزوجته «كيت» عدم ارتداء القفازات في أول زيارة لثلاثة أيام إلى أيرلندا؛ حيث تم تصوير الزوجين وهما يصافحان عدداً من الأشخاص.


أكد وزير الصحة البريطاني «مات هانكوك» أن 51 شخصاً قد أثبتوا الآن إصابتهم بالفيروس التاجي في المملكة المتحدة، بزيادة قدرها 12 شخصاً في يوم واحد.


وفي حين أن غالبية الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس قد تعافوا حتى الآن، إلا أنه قد يكون قاتلاً للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، والذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.


وقد كشف رئيس الوزراء بوريس جونسون، في وقت سابق اليوم، عن وثيقة تفصل خطة عمل المملكة المتحدة للتعامل مع فيروس كورونا.


تحذر الوثيقة المكونة من 27 صفحة، من أن البريطانيين يمكنهم رؤية المزيد من القوات في الشوارع والمباريات الرياضية، وإغلاق المدارس، وتوجيه الشرطة للتخلي عن الجرائم المنخفضة المستوى للحفاظ على النظام العام.