عن أسباب هذا الاضطراب وطرق علاجه تحدثنا الدكتورة يمنى الشريدي أستاذة الأطفال بجامعة عين شمس التخصصي.

مظاهره:
* لا يطلب الطفل الطعام ولو طال الوقت، ينصرف عنه ويرفضه، وإذا اضطر للجلوس على الطعام أكل بلا شهية، وإنما لأداء الواجب.
* يقبل على المأكولات غير المفيدة، وينفر من النافعة، ومرات كثيرة يُسرف في تناول الطعام إلى درجة الشراهة فيصاب بالسمنة.

عن الأسباب تقول:
1- عدم انتظام الوجبات في البيت.
2- إجبار الطفل على الطعام بالأمر والعنف.
3- تقديم الوجبات بشكل غير مناسب.
4- جلوسه على الطعام، وهو مرهق أو غير راغب.
5- تقديم كميات كبيرة من الطعام أمامه والأمر بإنهائها.
6- ربما كان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.
7- مع دخول المدرسة لأول مرة تظهر علامات الرفض والتمرد على الطفل في صور مختلفة، منها اضطرابات الطعام.
8- الرفض كنوع من العناد والتمرد والتنفيس عن الغضب.

وعن سبل العلاج ترى:
* على الأسرة أن تحرص على أن تلتقي جميعها في وقت واحد محدد على مائدة الطعام.
* أن تجعل جلسة الطعام مشوقة يسودها الحب والود والأحاديث اللطيفة.
* لا ترغمي ابنك على الطعام، وقدميه بطريقة شيقة، وبكمية متناسبة، وفي أوان صغيرة جميلة.
* ادخلي في حديثك كلاماً عن المدرسة والمدرسين والزملاء والزميلات؛ حتى يفضفض الابن، ويحكى إن كان هناك مشكلة يعاني منها أم لا.
* لا تتناولوا طعامكم أمام التلفاز أو الألعاب.
* ليكن الآباء قدوة في طعامهم الصحي المنوع، وطريقة أكلهم السليمة.
* محاولة التقليل من السكر والفطائر والحلوى؛ لفقرها غذائياً، وحتى لا تتسبب في فقدان الشهية.
* إشعار الطفل بالأمان والسعادة ، ومحاولة حل المشاكل الأسرية، أو على الأقل عدم إظهارها.
* الحوار مع الأبناء بما يناسبهم حول أهمية الغذاء المنتظم المتكامل لصحة الإنسان ونشاطه ونموه.
* إلحاقه بنادٍ رياضي أو حثه على المشي، وممارسة أي رياضة بانتظام؛ لتتحسن شهيته.
* عدم السخرية من نحافة الطفل أو بدانته.
* وأولاً وأخيراً التأكد من سلامة صحة الابن، والقيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة.