فيروس كورونا أم حساسية موسمية: كيف نفرّق بينهما؟

فيروس كورونا أم حساسية موسمية: كيف نفرّق بينهما؟
2 صور

لقد حلَّ فصل الربيع، هذا الفصل الذي يهابه مرضى حساسية حبوب اللقاح تحديداً (حبوب الطلع للشجر والأعشاب على وجه الخصوص)، والذي يشهد عودة الأعراض الثلاثة المعتادة: التهاب الأنف والتهاب الملتحمة والربو التحسسي. فكيف يمكن التفريق بين السعال أو العطس الناتج عن فيروس كورونا، وبين ذلك الخاص بالحساسية؟


كيف يمكن التفريق بين الحساسة والإصابة بفيروس كورونا؟

عوارض الحساسية لا تتضمن الصداع والحمى
عوارض الحساسية لا تتضمن الصداع والحمى


الحساسية القوية تتميز بأعراض محددة هي: التهاب الأنف (إفرازات صافية من الأنف والعطس وحكة الأنف)، والتهاب الملتحمة (عيون دامعة وحمراء اللون)، وربو تحسسي (التنفس مع صوت الصفير والسعال).

تابعي المزيد:تطوير لقاح مرشح جديد mRNA ضد فيروس كورونا المستجد

في المقابل، وفي حالة الحساسية المُسيطر عليها تماماً؛ لا يشعر الشخص بالصداع ولا يعاني من الحمى والأوجاع أو تعب غير عادي وشديد؛ وهي أعراض الإصابة بفيروس كورونا. وفي بيان صدر عن جمعية الربو والحساسية في فرنسا، وتمَّ نشره يوم الخميس في التاسع عشر من شهر آذار/مارس، جاء فيه ما يلي: "الفرق الرئيسي الآخر قد يكون الطابع غير العادي والمختلف للسعال، مقارنة بالسنوات السابقة عند الإصابة بالحساسية. ويمكن التفكير بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، فقط إذا كانت الأعراض هذه المرة تختلف تماماً عن الأعراض العادية التي يشعر بها الشخص في العادة".


رد الفعل المناسب: "في حال الشك بوجود أعراض سببها فيروس الكورونا (الحمى والسعال غير العادي وصعوبة في التنفس والأوجاع المختلفة) يجب مهاتفة الطبيب المعالج (سواء كان الطبيب العام أو طبيب الأمراض الرئوية أو اختصاصي الأطفال) أو مهاتفة إسعاف الطوارئ وليس الإسراع بالذهاب إلى الطبيب أو إلى قسم الطوارئ في المستشفى؛ لكي لا نخاطر بحدوث العدوى والتلوث"، كما تنصح جمعية الربو والحساسية، وفقاً لـ"توب سانتيه".


تحذير مهم:

إذا كنتِ تعانين من الربو التحسسي، فيجب عدم توقيف العلاج على الإطلاق (الكورتيكوستيرويدات التي يتم استنشاقها)؛ إذ تسمح هذه العلاجات بالسيطرة تماماً على التهاب القصبات الهوائية، والحدّ من خطر حدوث المضاعفات في حالة الإصابة بفيروس كورونا.

تابعي المزيد: أعشاب وأطعمة تقوّي جهاز المناعة بسرعة في مواجهة الكورونا