حظيت شركة مجوهرات طبية روسية باهتمام كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد إنتاجها قلادة على شكل فيروس كورونا المستجد، حيث لاقت السلعة رواجاً واسعاً لدى كثيرين مقابل انتقادات من آخرين.
وبدأت الشركة، التي تتخذ من مدينة كوستروما مقرا لها، في إنتاج وبيع القلادة الفضية مع تفشي فيروس كورونا مطلع العام الجاري، مقابل ألف روبل روسي (نحو 13 دولاراً أميركياً).
وبينما اشترى عدد كبير القلادة عبر الإنترنت أو من بعض المتاجر، اعتبر آخرون إنتاجها في هذا التوقيت «استغلالا للأزمة التي يمر بها العالم» بسبب انتشار وباء «كوفيد 19».
وقال بافيل فوروبيف، مؤسس الشركة التي صنعت القلادة، إنها «تعبير عن دعمنا للأطباء والممرضين الذين يواجهون فيروس كورونا هذه الأيام، وليست طريقة لاستغلال الأزمة الحالية».
وأضاف: «متابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاص محترمون، فهم أطباء وممرضون وآخرون لهم علاقة بالطب».
وأكد أن كثيراً من المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا قدموا القلادة هدية للأطباء الذين أشرفوا على علاجهم، وكان لهم دور كبير في إنقاذ حياتهم.
ونشر عدد كبير ممن اشتروا القلادة صوراً لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهم يعلقونها على رقابهم وتتدلى على صدورهم، مبدين إعجابهم بالفكرة.
وباعت الشركة حتى الآن أكثر من ألف قلادة في جميع أنحاء العالم، بحسب فوروبيف الذي يتوقع أن يزيد الطلب على المنتج بمجرد أن تنحسر أزمة فيروس كورونا.