يطلب تطليق زوجته من المحكمة ويقول: «ضربتني أمام أصحابي»

تعبيرية

«ضربتني على وجهي أمام أصحابي».. تلك ملخص دعوى نشوز أقامها شاب ثلاثيني ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعى تبديدها أمواله، وارتكاب أعمال غير أخلاقية، وسفرها خارج البلاد دون أذنه، وسحب أموال من حسابه بأحد البنوك، وتركه يعاني لسداد ما تقوم بسحبه من أموال، ليقضي 6 أشهر مدة زواجهما في عذاب وخلافات مستمرة، وإحداث إصابات بجسده وفقاً لتقرير طبي حتى تعاقبه على رفضه تنفيذ طلبها بالسماح بسفرها بمفردها.


وقال الزوج «يوسف. م» 33 سنة في دعواه إن زوجته لديها إدمان لتبديد المال على أهلها وأصدقائها، مما سبب له مشاكل كبيرة بعمله الخاص بعد سحبها مبالغ تعدت مليون جنيه خلال شهور قليلة، وملاحقته بسبب غيرتها المبالغ فيها، ومحاسبته على أقل خطأ وتعنيفه، وعندما ترك المنزل ثارت وأتت بشهود زور؛ ليثبوا سوء سمعته وضربه لها.


وأضاف الزوج في حديثه لمكتب تسوية المنازعات الأسرية: «حياتي الزوجية كانت عبارة عن جحيم، ضرب وإهانة، بخلاف سرقة أموالي؛ لتنتهي قصة حبنا بعد شهور معدودة من حفل الزفاف، وأفشل في التصدي للمشاكل الزوجية بيني وبينها، بعد أن اكتشفت حقيقتها وطمعها في أموالي، ومحاولتها لجعلي خاضعاً لها وأهلها وهو ما رفضه».


وتابع الزوج: «أنني اتخدعت في تصرفات زوجتي وتظاهرها بحبها لي قبل الزواج على مدار سنة ونصف السنة هي مدة الخطوبة، حتى فوجئت بتصرفاتها السيئة ومعاملتها المشينة، فوجدتها بعد الزواج إنسانة مختلفة تماماً عما كانت عليه أيام الخطوبة».
ومن جانبه أوضح مصدر قضائي أن القانون حدد شروطاً للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزاً، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة إلى إنذار الطاعة خلال 30 يوماً، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.