ناسا تعين طاقماً جديداً لاستكمال اكتشاف القمر والمريخ

تقوم وكالة الفضاء حاليًا بتعيين مشاركين في دراسة جديدة.
من داخل مختبر وكالة ناسا.
رواد الفضاء على سطح المريخ.
3 صور

مع استمرار حالة الإغلاق للأسبوع الثامن بسبب الفيروس التاجي، وقضاء معظم الأشخاص الوقت في المنزل، فقد فكرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في استغلال فترة الإغلاق للإعداد في رحلات استكشافية جديدة للقمر والمريخ.

وبحسب موقع «ميرور» تقوم وكالة الفضاء حاليًا بتعيين مشاركين في دراسة سيتم إغلاقهم فيها في مختبر روسي لمدة ثمانية أشهر.

خلال تجربة الأشهر الثمانية، سيختبر المشاركون ظروفًا مشابهة لرواد الفضاء في المهام المستقبلية إلى المريخ.

أوضحت وكالة ناسا: «نظرًا لأن العديد من الناس حول العالم يقيمون في منازلهم استجابة لوباء الفيروس التاجي العالمي، تستعد وكالة ناسا لدراسة محاكاة رحلات الفضاء القادمة، وتسعى إلى مشاركين أصحاء للعيش مع طاقم صغير في عزلة لمدة ثمانية أشهر في موسكو، روسيا»

«إن المهمة التناظرية هى الخطوة التالية في سلسلة ستساعد وكالة ناسا في التعرف على الآثار الفسيولوجية والنفسية للعزلة والحبس على البشر، استعدادًا لمهام استكشاف أرتميس إلى القمر والبعثات الطويلة الأمد إلى المريخ»

وأضافت ناسا: «سيعيش طاقم دولي صغير معًا في عزلة لمدة ثمانية أشهر لإجراء بحث علمي، باستخدام الواقع الافتراضي وإجراء عمليات روبوتية من بين عدد من المهام الأخرى خلال المهمة القمرية»
«سيتم إجراء البحث لدراسة آثار العزلة والحبس حيث يعمل المشاركون لإكمال مهمتهم الفضائية المحاكاة بنجاح»

لكن في حين أن البقاء في المختبر لمدة ثمانية أشهر قد لا يبدو جذابًا للغاية، تقول ناسا إنها ستقدم تعويضًا عن المشاركة في المهمة.

وقالت: «هناك مستويات مختلفة من التعويض اعتمادًا على ما إذا كنت مرتبطًا بـ NASA أم لا أو إذا كنت موظفًا أو مقاولًا في NASA»