بعد 20 سنة زواج.. تطلب الخلع وتقول: «زوجي مدمن مراهنات»

تعبيرية

بعد 20 سنة من الزواج أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة في محافظة الجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها؛ لخشيتها على نفسها وأبنائها من بطش زوجها وجبروته، وابتزازها للإنفاق عليه وتشويه سمعتها باتهامات كيدية، وادعت قيامه بتعذيب أولادها، والسبب في إدمان نجلها للمواد المخدرة.


وطالبت الزوجة في دعواها المحكمة بتمكينها من مسكن الزوجية؛ كون طفلها الأصغر عمره 9 سنوات، وطالبت بإثبات طردها وأبنائها للشارع من قبل الزوج، بعد أن أصابت زوجها نوبة غضب، وقام على أثرها بمحاولة إشعال النيران بجسدها.
وأضافت «أسماء. م»، الزوجة البالغة من العمر 51 عاماً، أثناء جلسات القضية، أنها تزوجت منذ 20 عاماً، تحمّلت خلال آخر سنوات زواجها الإنفاق على المنزل، وسداد ديون زوجها؛ بسبب إدمانه للمراهنات، وذلك خوفاً على أولادها وطردهم للشارع، وعدم امتلاكهم مكاناً آخر للإقامة فيه، بعد رفض شقيقها استقبالها.


وأضافت: «طردني زوجي من مسكن الزوجية إلى الشارع، واستولى على منقولاتي، وهدد بقتل أبنائه، وتسبب في فضيحة لي بالمنطقة السكنية التي أقيم فيها، وهددني بالزواج من أخرى على فراشي».


وأوضحت الزوجة أنها تعرضت للضرب والتعنيف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية، وكلما طلبت من زوجها الذهاب إلى العمل كان يضربها ويقول لها: «لا تتدخلي في حياتي»، وأضافت أنها حصلت على عدة أحكام، منها حكم حبس ضده؛ لاتهامه بتخلفه عن دفع النفقات، وحتى الآن لم يتم تنفيذه.


لا تزال تلك الدعوى أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها، وقررت النيابة استدعاء الزوج لسماع أقواله فيما ورد من اتهامات على لسان زوجته.


ومن جانبه، قال مصدر قضائي لـ«سيدتي» إن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعاً من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكرراً من الزوج، بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق؛ لسوء المعاشرة والهجر.