علاقة الخوف بالإصابة بفيروس كورونا

علاقة الخوف بالإصابة بفيروس كورونا
علاقة الخوف بالإصابة بفيروس كورونا
علاقة الخوف بالإصابة بفيروس كورونا
4 صور

Covid-19، المرض الناجم عن سلالة جديدة من الفيروسات التاجية، إنه ينتشر بسرعة، ولا يوجد حالياً لقاح أو علاج وقائي له، ولا نعرف مدى خطورة هذا المرض، في ظل هذه الظروف؛ فمن الطبيعي أن يشعر الناس بالخوف، لكن بعض القلق العام الذي ظهر في الأسابيع الماضية للمخاطر التي يشكلها Covid-19 على الصعيد العالمي، في الولايات المتحدة، تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC» أن 20000 إلى 52000 شخص ماتوا منذ أكتوبر، وتوضح دوروثي فريزيل، استشارية علم النفس في مجال الصحة السريرية في المملكة المتحدة: «أن وسيكولوجية الخوف تضع الناس في حالة يقظة شديدة بحيث تكون أية معلومات عن ذلك مستدامة ذاتياً، يلاحظ الناس المزيد، ويسمعون أكثر، ويقرأون المزيد، ويفسرون ذلك بطريقة تهديدية».


الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، يقلل من المناعة

 

 


الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، يقلل من المناعة، ويمكن أن يصبح محفزاً للمرض، إذ تحدث الأخصائي عن التجربة التي أجريت على جرذان المختبر، ووفقاً له، اتضح أن الحيوان الخائف يمرض أكثر ولفترة أطول من أقرانه الأكثر هدوءاً، وقال الطبيب على قناة «روسيا 1»: «الإجهاد يفقدك هرموناتك، ولن يبقى لديك ما يكفي من القوة للحفاظ على المناعة، سأخبرك كطبيب، عندما يكون الشخص خائفاً، يصاب بالعدوى ويمرض بشكل أقوى»، كما حث الطبيب على تجنب المعلومات غير المؤكدة وعدم تصديق الخرافات.


كما يقول عالم الأوبئة آدم كوتشارسكي في صحيفة الغارديان: "إن عدم اليقين يترك أيضاً مجالاً للادعاءات الكاذبة، التي يمكن أن تؤدي، في منتصف تفشي المرض، إلى سلوك يزيد من انتقال المرض، نحن سيئون بشكل فريد في اكتشاف المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت، ويرجع ذلك جزئياً إلى أننا لا نعرف كيف نتحقق من الحقائق بشكل صحيح، ولكن أيضاً لأن ذكرياتنا تلعب الحيل علينا؛ مما يشجعنا على تصديق الأشياء التي نقرأها بشكل متكرر؛ للبحث عن معلومات تؤكد صحة معتقداتنا الموجودة مسبقاً".