اليوم العالمي للمهق: تعاملوا مع المرضى على أنهم أشخاص عاديون

اليوم العالمي للمهق: تعاملوا مع المرضى على أنهم أشخاص عاديون
2 صور

في اليوم العالمي للمهق، أو مرض البرص، لا بد من توجيه تحية إلى هؤلاء المرضى الذين يتعرّضون للتنمر من محيطهم، ويتحملون ظروفاً نفسية قاهرة، ودعوة إلى اعتبارهم أو التعامل معهم على أنهم أشخاص عاديون.
ما هو المهق، وما هي علاجاته؟ الجواب في الآتي بحسب "مايو كلينك":

المهق هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الموروثة، حيث يحدث فيها قِلة إنتاج صباغ الميلانين أو انعدام لإنتاجه. وتحدد كمية إنتاج صباغ الميلانين ونوع صباغ الميلانين في الجسم؛ لون بشرة الشخص وشعره وعينه. كذلك يلعب صباغ الميلانين دوراً في تخليق الأعصاب البصرية، لذا يتعرض المصابون بالبرص لمشاكل في الرؤية.

تظهر علامات الإصابة بالبرص عادةً في جلد الشخص وشعره ولون عينه، كذلك الأشخاص المصابون بالبرص لديهم حساسية لأشعة الشمس؛ لذا هم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الجلد.


التحديات الاجتماعية والعاطفية


قد يتعرض المصابون بالبرص إلى التنمر، أو التحرش، أو الأسئلة الاستقصائية عن مظهرهم، أو نظاراتهم، أو أجهزة المساعدة البصرية التي يستخدمونها. عادةً ما يبدون بمظهر مختلف تماماً عن أفراد عائلاتهم، أو مجموعاتهم العرقية، لذا قد يشعرون أنهم من الغرباء، أو يتم التعامل معهم على أنهم غرباء. قد تُسهم هذه التجارب في الشعور بالعزلة الاجتماعية، وضعف الثقة بالنفس، والإجهاد.

تابعي المزيد: علاج الاكتئاب بـ 10 عناصر طبيعية مضادّة للكآبة


علاج المهق

 

رعاية العيون أساسية لدى مرضى المهق
رعاية العيون أساسية لدى مرضى المهق


بالرغم من عدم وجود علاج نهائي للبرص، كونه مرضاً وراثياً، فإنه يمكن للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب حماية بشرتهم وأعينهم، والتحسين من الرؤية بأكبر قدر ممكن.
يركز العلاج على الحصول على العناية المناسبة بالعين ومراقبة الجلد؛ بحثاً عن علاماتٍ شاذة قد تشي بالإصابة بسرطان الجلد. قد يشمل فريق الرعاية الخاص بالمصاب؛ طبيب الرعاية الأولية، والأطباء المتخصصين في العناية بالعيون (طبيب عيون)، والعناية بالبشرة (طبيب الجلد)، وأطباء علم الوراثة.

يشمل العلاج عموماً:


- رعاية العيون: وهذا يشمل تلقِّي فحص سنوي للعين عند طبيب العيون، الذي سوف يصف عدسات تصحيحية على الأرجح. ورغم أن الجراحة نادراً ما تكون جزءاً من علاج مشاكل العين المتعلقة بالمهق، فقد يوصي طبيب العيون بإجراء جراحة في العضلات البصرية؛ لتقليل "الرَّأرَأة" إلى الحدّ الأدنى. الجراحة لتصحيح الحَوَل قد تجعل الحالة أقل ملاحظة.
- العناية بالبشرة والوقاية من سرطان الجلد: وهذا يشمل تلقِّي تقييم سنوي للجلد؛ للكشف عن سرطان الجلد أو الآفات التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. قد يظهر شكل عدواني من سرطان الجلد يسمى الورم الميلانيني كآفات جلدية وردية اللون.

تابعي المزيد: صحة العيون في فصل الصيف أولوية... 6 نصائح للحفاظ عليها