للشباب والبنات.. فوائد تربية الحيوانات الأليفة

6 صور

إن تربية الحيوانات الأليفة في فترة المراهقة من الأمور التي تساهم في بناء الشخصية وتعلم تحمل المسؤولية، وخاصة في وقت الحجر المنزلي لمنع انتشار الفيروس، ليصبح حيوانك الأليف هو رفيقك الذي يقضي على الملل في المنزل.
وبحسب موقع «evcindex» فإن عدة فوائد لتربية الحيوانات الأليفة في البيت ظهرت بشكل أكبر من خلال دراسات متعددة، فرعاية الحيوانات الأليفة في المنزل توفر فوائد طبية، فوائد نفسية وعاطفية، كما أن تربية الحيوانات الأليفة له أثر كبير على بناء وتنشئة المراهقين والأطفال في بيئة سوية.


فوائد طبية لتربية الحيوانات الأليفة في البيت:

6834901-1596251270.jpeg


الحيوانات الأليفة دائماً ما تحتاج الرعاية والاهتمام لتوفير حاجات الحيوان الأساسية من مأكل ومشرب ومكان لقضاء حاجته مع تنظيفه باستمرار، مما يجعل الفوائد الطبية لتربية الحيوانات الأليفة في البيت دائماً تتعلق بالنشاط والحركة خاصة مع اللعب مع حيوانك الأليف. فهي تساعد على تقليل ضغط الدم، تقليل الدهون والكوليسترول. كما أن تربية الحيوانات الأليفة تتسبب في تقليل الإجهاد والتوتر.


فوائد نفسية وعاطفية تتعلق بتربية الحيوانات الأليفة:

6834896-2077344701.jpeg


الحب غير المشروط أبرز هذه الفوائد، كذلك فإنها مصدر دائم للضحك بسبب بعض المواقف الكوميدية التي تصدر منهم بالإضافة للعب والحركة. حاجة الإنسان للعاطفة والألفة يتم إشباعها بشكل كبير جداً عن طريق الحيوانات الأليفة، لأنها دائماً ما تتميز بالذكاء والحركة الكثيرة، وذلك يدفع على الألفة والحب.
كما أن الحيوانات الأليفة لا تشعرك أبداً بالوحدة، الخروج مع حيوانك الأليف في تمشية يومية أو أسبوعية يدفعك للتواصل الاجتماعي، ويفتح لك آفاقاً اجتماعية كبيرة جداً، خاصة مع كثرة القراءة عن الحيوان وطبيعته، أو الاشتراك في مجموعات تهتم بتربية الحيوانات الأليفة، مما يشعرك بالمسئولية تجاه الحيوان، كما يشعرك بالارتباط العاطفي والوجداني اللازمين للصحة النفسية للإنسان.


فوائد تربية الحيوانات الأليفة


تربية الحيوانات الأليفة في البيت له تأثير كبير جداً على الذكاء الوجداني للأطفال والمراهقين حسب دراسة أمريكية حديثة.
الإحساس بالارتباط والعاطفة تجاه الحيوان الأليف هو بمثابة دعم عاطفي كبير يعوض أي نقص قد حدث في فترة الطفولة.
كذلك فإن تربية الحيوانات الأليفة تزرع لدى الأشخاص الشعور بالمسئولية والأهمية، والصفتين مهمتين جداً في تكوين الشخصية.