"يونسكو" تمدّد عامين للسعودية حياة سندي سفيرةً للنوايا الحسنة

وتم تصنيفها من قِبل مجلة "أريبيان بزنس" في المركز الـ 19 ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي
كانت سندي جزءاً من أول مجموعة نسائية تعمل في مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية.
4 صور

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" التمديد عامين آخرين للدكتورة السعودية حياة سندي "سفيراً للنوايا الحسنة". وأوضحت أودري أزولاي، مدير "يونسكو"، أن التمديد لسندي جاء تقديراً لعملها في إنشاء بيئة متكاملة لريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي للعلماء والتقنيين والمهندسين في الشرق الأوسط وخارجه، وجهودها للتقريب بين الشباب ورواد الابتكار، وقالت أزولاي: "سندي متفانيةٌ في خدمة قيم وأهداف المنظمة، وتعمل من أجل تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهي أول سيدة من منطقة الخليج تحصل على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج البريطانية".

من هي حياة سندي؟


يذكر أن الدكتورة حياة سندي من النساء الأوائل اللاتي تمَّ اختيارهن لعضوية مجلس الشورى السعودي، وهي باحثة في مجال التقنية الحيوية. وُلِدَت في مكة المكرمة، وتشتمل مسيرتها المهنية المشاركة مع فريقٍ من جامعة هارفارد الأمريكية في تأسيس واختراع برنامج "التشخيص للجميع"، وهو عبارة عن أجهزة تشخيص ميسورة التكلفة، تتاح للمساعدة في علاج ملايين الأشخاص في المناطق الفقيرة.


واشتهرت سندي في مجال الاختبارات الصحية، وزيادة الوعي العلمي، لاسيما عند الإناث في العالم العربي، وأنشأت معهد التخيل والبراعة غير الربحي الساعي إلى خلق أجواء من الإبداع للعلماء والفنيين والتقنيين والمهندسين وغيرهم، وعُرِفت بمساهماتها الرئيسة في اختبارات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، وأتاح لها عملها المخبري في جامعة هارفارد المشاركة مع أربعة علماء آخرين في فيلم وثائقي بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب.

 

إلى جانب نشاطاتها العلمية، تشارك الدكتورة سندي في عديدٍ من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي بالعلوم بين الإناث، لا سيما في السعودية والعالم الإسلامي، كذلك تهتم بقضية هجرة الأدمغة، وقد دُعيت للمشاركة بصفة متحدثة في منتدى جدة الاقتصادي عام 2005.


في يناير 2013، أصبحت سندي جزءاً من أول مجموعة نسائية تعمل في مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية.
في 2010م، فازت بجائزة مكة للتميز العلمي، كما منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب المستكشفة الصاعدة عام 2011، إضافة إلى تصنيفها من قِبل مجلة نيوزويك ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم في 2012.
في أكتوبر 2012، عُيِّنَت سندي من قِبل إيرينا بوكوفا، رئيس منظمة "يونسكو"، بصفة أول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، خاصةً للفتيات.
تم تصنيفها من قِبل مجلة "أريبيان بزنس" في المركز الـ 19 ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي، وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً.
اختيرت سندي من قِبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا عامي 2012 و2013 ضمن أفضل 50 عالماً لتشجيع العلوم لدى الشباب بترشيح من جامعة هارفارد.