أخطار الحمل بعد الأربعين على الأم والجنين

4 صور

يعد سن الاخصاب عند المرأة متأرجحاً ما بين العشرين والخامسة والثلاثين حسب اجماع الأطباء، وحسبما توصلت إليه الدراسات والاحصائيات العلمية على مدى السنوات السابقة، وجرى التحذير من مخاطر حمل المرأة بعد سن الأربعين خصوصاً، على صحتها وعلى صحة الجنين، ولذلك تشرح لك " سيدتي" مخاطر الحمل بعد سن الأربعين وكذلك كيفية تلافي هذه الأخطار من خلال اللقاء مع الدكتور أحمد أبو سعدة، استشاري طب النساء والولادة كالآتي.

مخاطر الحمل بعد سن الأربعين على  صحة الأم

  • التعرض لسكر الحمل: حيث أن الحمل بعد سن الأربعين يعرض المرأة في هذه السن لمخاطر الاصابة بالسكر من النوع الثاني، مما يسبب المخاطر على الأم والتي قد تسبب لها الغيبوبة بسبب ارتفاع نسبة السكر لديها.
  • تعرض الحامل في هذه السن لخطر ارتفاع ضغط الدم، حيث تصاب الحامل في سن الأربعين بارتفاع ضغط الدم بنسبة أكبر من النساء اللواتي يحملن في العشرينات من عمرهن.
  • تتعرض الحامل في سن الأربعين لخطر حدوث الحمل خارج الرحم وهو يهدد حياة المرأة في معظم الأحيان، فقد يحدث الحمل في قناة فالوب مثلاٌ ويعرضها للنزف ويهدد حياتها.
  • تتعرض الحامل في سن الأربعين للسمنة وزيادة الوزن المفرطة والسريعة التي تؤثر على قلبها.
  • وتتعرض لخطر الولادة المبكرة وعدم اكتمال فترة الحمل، وهذا بحد ذاته يضر الأم وقد يسبب لها مشاكل صحية عديدة.
  • وتتعرض الأم الحامل بعد سن الأربعين لخطر الاجهاض بنسبة تصل إلى 25% زيادة عن المرأة في الثلاثينات من عمرها على سبيل المثال.

مخاطر الحمل بعد سن الأربعين على الجنين

  • الحمل بعد الأربعين يزيد من مخاطر ولادة طفل يعاني من حالة داوون " البلة المغولي"، وقد اثبتت الدراسات أن تقدم عمر الأم يلعب دوراً في زيادة نسبة الاصابة بهذا المرض.
  • والحمل في سن متقدمة يزيد من خطر التشوهات الخلقية عند الأجنة.
  • ويؤدي لولادة أجنة في حالة نقص في الوزن، وعدم اكتمال فترة الحمل.
  • وتزيد نسبة موت الأجنة لدى الأمهات المتقدمات في العمر.
  • كما يؤدي الحمل في سن متأخرة بالنسبة للأم لولادة أجنة لديهم مشاكل في السمع والبصر،وكذلك عدم إكتمال نمو الرئتين ومشاكل التنفس التي تهدد حياتهم بعد الولادة مباشرة، أو أثناء الوضع.

كيف يمكن حماية الأم بعد سن الأربعين من مخاطر الحمل؟

  • يجب أن تحافظ الحامل في حال حدوث الحمل بعد سن الأربعين على الوزن المثالي.
  • يجب أن تحصل على قياسات متتالية ومتوالية لضغط الدم.
  • تهتم بفحص نسبة السكر لديها باستمرار.
  • كما يجب إجراء فحوص للتأكد من خلو الجنين من التشوهات الخلقية التي تظهر من خلال السونار، وفي الأشهر الأولى من الحمل.
  • يجب الحديث مع الطبيب حول سن الزوج ومشاكله الصحية أيضاً.
  • تناول حمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل.
  • وتناول فيتامين ب على شكل مكملات غذائية، أو من عناصره الطبيعية مثل السمك والبيض وبعض منتجات الألبان.