الدكتور غازي القصيبي!.. (نظم: د. إبراهيم عباس نــــَــــتــــّو)

الراحل الدكتور غازي القصيبي
د. إبراهيم عباس نــــَــــتــــّو
2 صور

صادف يوم 15 أغسطس الذكرى العاشرة لوفاة الشاعر والسفير والوزير الراحل الدكتور غازي القصيبي، (1940 _ 2010) الذي توفي عن عمر ناهز السبعين عاماً، كانت مليئة بالإنجازات والتحولات الكبيرة.
وقد خصّ الدكتور إبراهيم عباس نــــَــــتــــّو، العميد السابق لجامعة البترول في السعودية، "سيدتي" بالقصيدة الآتية، التي قام بنظمها بهذه المناسبة:


مِن مِثلِ غازي هاتِ يا أيامي!#
من صِنفِهِ عـَلَماََ على الأعلامِ!

في كلّ تنميةٍ تجدْهُ 'جُبيلــَنا'
يَحدو (الصناعةَ) يُنبعَ الأحلامِ (١)

وكذا "الإضاءةُ" بلوَرت أرجاءَنا
أنوارُها تعلو مع الأيامِ (٢)

والمَشفياتُ، بِناءُها ودواءُها
صَرحٌ مُعـَلىّ، بـَلسَمُ الآلامِ (٣)

قد صالَ في لغة البديعِ يراعُه
ولَدَى الفِرنجِ لسانُ 'باكــِنهام'! (٤)

نجمُ السياسة، عالِماََ و مُعلّماََ#
في الجامعاتِ عميدُها المُتسامي! (٥)

هو في الوزارة و السفارة دانةٌ
في صدر مـَنبرِها العـَلي (الدِّبلامي)! (٦)

الجسر واكبَه بَدءاََ بنشأتهِ
للإفتتاحِ.. وكأنَ في الأحلامِ!(٧)

آنظرْ وعــَدِّدْ في مناكبِ أرضنا
تُحصَى مُناقبُه بلا إيهام!

هاذي المَبرةُ للطفولة أنشِئت
تـَسعَى لصونِ الجسمِ والأفهام(٨)

أمّا الوفاءُ ففي الخليج شواهدٌ
محفوفة بالبـِرّ والإسهامِ!

وعليهِ قد فاضَ الإلهُ و زادَه
في العِلمِ بـَسْطاََ ثمّ في الأجسامِ!

وهوَ الكريمُ لكلِ ضيفٍ وافدٍ
وهوَ القصيبي مَفخرُ الإسلامِ!!
_______
توضيحات:
(١) عضو الهيئة الملكية لمشروعي الجبيل ويــُنبع؛
(٢) تولى منصب وزير الكهرباء والصناعة؛
(٢) تولى منصب وزير الصحة؛
(٤) إشارة إلى قصر ملك بريطانيا بلندن Buckingham Palace؛ والاشارة إلى عبارة "لغة المَلِك" حين الاشارة إلى اللغةِ الإنجليزية بالغةِ الفَصاحة؛
(٥) في أيامي بالرياض بوزارة المعارف وإعارتي للتدريس في كلية التربية بالجامعة، كان الدكتور يدرّسُ في كلية التجارة؛ ثم تولى عمادتها لفترة؛
(٦) أثناء عمله سفيراً لدى دولة البحرين تولى عمادة السلك الدبلوماسي أُسمّيه أنا: الدِّبلامي؛
(٧) واكبَ تطور الجسر، وحضر افتتاح الجسر بحضور الملك فهد والشيخ عيسى وألقى قصيدة شهيرة، كان مطلعها:
ضٌربٌ من العِشقِ، لا دَربٌ من الحَجـَر#
هذا الذي طارَ بالواحاتِ للجــُزر!

(٨) أنشأ مبرة الأطفال المعاقين، في الرياض.