كل ما يهمك عن التعليم عن بعد

4 صور

جدول المحتوى

1- ما هي الدراسة عن بعد؟ 

2- كيفية الدراسة عن بعد

3- أنواع التعليم الإلكتروني

4- كيف أدمج أطفالي بالتعليم الإلكتروني؟ 

5- صعوبات التعليم الإلكتروني للطفل

 

أصبح التعليم عن بعد هو النظام التعليمي السائد عالمياً، ورغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الإستمرار فيه، إلا أن الضرورة تحتم أن يستمر الوضع الحالي والعمل على تقليل المساويء على الأطفال خصوصاً ببعدهم عن جو المدرسة، لذلك يقدم لك المرشد التربوي عارف عبد الله كل ما يهمك معرفته عن التعليم عن بعد لكي تستطيعي مواصلة تعليم أطفالك كالآتي.

1- ما هي الدراسة عن بعد ؟

سمة العصر

يعتبر التعليم عن بعد من الأنظمة الحديثة التي توفر للطالب الحصول على المعلومة رغم بعد المسافة عن المعلم أو الوسيلة التعليمية، وقد يكون الكتاب أو حتى مجموعة من الدارسين حسب تعريف ويكيبديا لهذا النظام التعليمي، وهو عبارة عن عملية نقل برنامج تعليمي من مكانه في حرم مؤسسة تعليمية ما الى أماكن متفرقة جغرافياَ، وقد بدأ التعليم عن بعد في بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية في أواخر السبعينات من القرن العشرين التي كانت تقوم بارسال مواد تعليم مختلفة من خلال البريد إلى الطلاب، ثم أصبحت الحاجة له في جميع أنحاء العالم اليوم بسبب ظروف إنتشار فيروس كورونا. 

2- كيفية الدراسة عن بعد

تعتبر الدراسة عن بعد وسيلة تعليم حديثة ربما تستمر لفترة طويلة
  • تعتمد الدراسة عن بعد على الترابط بين المعلم وبين التلميذ، وفي المرحلة الدنيا يكون دور الأم فعالاً في نجاح التعليم عن بعد.
  • يمكن أن تكون الأم هي الوسيط بين النظام والطفل في حال صغر سنه، فيمكن أن تهيء له ورق العمل الذي يشبه الواجبات المنزلية، وتساعده على حلها.
  • تنظم الأم جدول الدروس مع المدرسة وتخصص مكاناً مناسباً في البيت، يجب أن يكون الطفل في حالة إستعداد فلا يجلس للدرس بملابس النوم مثلاً.
  • كما يجب أن تكون الأم قادرة على ربط طفلها بالمنهاج المتاح، وعدم ترك فجوات بين الدروس، او بين المواد لكي ينهي الطفل كل ما عليه من التزامات صفية تؤهله لكي ينتقل لمرحلة جديدة بكل ثقة.

3- أنواع التعليم الإلكتروني

ينقسم التعليم الإلكتروني إلى نوعين
ينقسم التعليم الإلكتروني بنظامه الجديد إلى قسمين هما
التعليم الإلكتروني المباشر
ويتم فيه الاتصال مباشرة مع المعلم مع تحديد زمن معين للدرس الإلكتروني في وجود كل تلميذ أمام جهاز الحاسوب الخاص به، كما أن التلميذ يكون مرتبطاً بالمعلم بحيث يحصل على مادة تعليمية بتقنية ما كأنه في حصة مدرسية.
التعليم الإلكتروني غير المباشر
ويعني أن يتلقى الطالب التعليم بدون اتصال مباشر مع المعلم، ويمكن له أن يتصل بالمادة التعليمية مباشرة، وذلك عن طريق عدة طرق مثل المنصات التعليمية التي تخصص للدروس ولا تقيد التلميذ بوقت أو معلم.

4- كيف أدمج أطفالي بالتعليم الإلكتروني؟

دور الأم في التعليم عن بعد
  • يجب أن يعرف الطفل أن التعليم الألكتروني ضرورة لابد منها في الوقت الحالي، وهو البديل عن المدرسة بنظامها ومنهاجها.
  • ويجب على الأم أن تضع خطة يومية ليتمكن الأطفال من التعلم دون شعور بالملل والروتين.

  • يبج أن توفر الأم طريقة  التواصل مع المدرسة لكي يظل الطفل على علاقة بها وبنظامها، فالمدرسة ليست فقط للتعليم بل يتعلم الإنضباط والنظام والأخلاق

  • يجب أن توفر الأسرة دعماً لتعلم الأطفال، ولا يكون التعليم الإلكتروني عبارة عن تحصيل حاصل كما يقولون.

  • وعلى الأم أن تقوم بإشراك الأطفال في التعليم ولا تعتبر أن التعليم عن بعد يخصها، أو تقوم بالواجبات بدلاً من أطفالها، كما يجب أن تكون في كل خطوة معهم.

  • يعد التفاعل مع الأطفال من وسائل دمجهم بالتعليم الإلكتروني، وتواصل الأم مع المعلمات يساعدها على ذلك بصورة كبيرة.

5- صعوبات التعليم الإلكتروني للطفل

لا بد من صعوبات لهذا النظام التعليمي
  • يواجه الطفل عدة صعوبات في التعليم الإلكتروني وأولها افتقاده لنظام المدرسة وطقوسها، ورغبته في الخروج من البيت.
  • كما يواجه الطفل صعوبات في التعلم لأنه بحاجة لمعرفة ودراية كافية بالتكنولوجيا، وإستخدام التطبيقات التعليمية.
  • كما أن الطفل قد يجد أن وقت الدرس الإلكتروني لا يتفق مع نظام نومه وبداية يومه، ويجد أن التعليم الإلكتروني يقيده لمدة متواصلة أمام الحاسوب.
  • يفتقد الطفل تلاميذ المدرسة أي الزملاء والأقران ممن يماثلونه سناً.
  • ويكون بحاجة لجو المدرسة الذي يكون فيه شخصيته ويبنيها بعيداً عن رعاية الأم والأسرة.