كيفية الولادة الطبيعية بالتفصيل

تعد الولادة الطبيعية هي الخيار الأفضل والأكثر سلامة بالنسبة لطرق الولادة والتي تعني خروج الجنين إلى الحياة من رحم الأم، وتتم الولادة الطبيعية بنزول الجنين إلى الحوض كأول خطوة تدل على أن حالة الحمل تسير على النحو السليم، ثم تأتي مراحل الولادة الطبيعية والتي تشرحها الدكتورة سناء السعيد، إختصاصية النساء والولادة كالآتي.

المرحلة الأولى "طلق الولادة"

ينقسم الطلق إلى مبكر ونشط
  • يبدأ الطلق عادة قبل الولادة بمدة تختلف من إمرأة لأخرى.
  • طول مدة الطلق ليست في صالح الأم ولا الجنين، ولا يفضل أن تطلب الأم تسريع الطلق لأنه يؤدي للإجهاد والمزيد من الألم.
  • يعتبر الطلق حالة من التقلصات المتسارعة والمؤلمة والتي تزداد سرعتها مع مرور الوقت، وحسب سرعتها يمكن معرفة توسعات عنق الرحم وموعد الولادة التقريبي.
  • ينقسم الطلق في العادة إلى مرحلتين هما الطلق المبكر والطلق النشط.
  • الطلق المبكر يعني تمدد عنق الرحم قبل أن يفتح، وهو عبارة عن تقلصات خفيفة وغير منتظمة، ثم يفتح عنق الرحم وتبدأ الإفرازات بالنزول وهي عبارة عن تمزق السدادة المخاطية التي تغلق الرحم وتمنع نزول الجنين.
  • الطلق النشط ويبدأ عنق الرحم بالتمدد الفعلي حتى يتوسع لمقدار 10 سنتميرات، وتكون التقلصات أسرع واقوى وتشعر برغبة في القيء، وكذلك تقلص في الساق، ويزداد الألم في الظهر.
  • يستمر الطلق النشط حوالي ثماني ساعات، وفي حال زاد عن ذلك فمعنى ذلك دخول مرحلة الخطر وضرورة التوجه للمشفى، فمن الممكن أن يتم الطلق في البيت.

المرحلة الثانية "نزول الجنين"

مرحلة نزول الجنين
  • في حالة تسارع الطلق واستمراره لمدة دقيقة ونصف كل طلقة، فالجنين يصبح في قناة الولادة وعلى وشك النزول.
  • يتوسع عنق الرحم مما يهيء الوضع لخروج الرأس في حالة الولادة الطبيعية.
  • في هذه الحالة يتم نزول الجنين بسبب دفع الأم وضغط الطبيب على البطن بخفة من أعلى.
  • يخرج الجنين إلى الحياة برأسه ويستلم الطبيب الرأس، وفي هذه الحالة يندفع باقي الجسم للخارج بفعل التوسعات المهبلية التي تتم بصورة طبيعية دون الحاجة لإجراء تمزقات بالمشرط من قبل الطبيب.

المرحلة الثالثة " نزول المشيمة"

يصرخ الجنين صرخة الحياة
  • بعد نزول الجنين يقوم الطبيب او القابلة بقطع الحبل السري وربطه على بعد عدة سنتمترات، ثم يلف الجنين ويجفف جيداً.
  • يفضل أن يوضع الجنين على صدر الأم لأن ذلك يساعد على نزول المشيمة.
  • نزول المشيمة هي المرحلة الأخيرة من الولادة وهي لا تقل أهمية عن نزول الجنين.
  • يستغرق نزول المشيمة حوالي نصف ساعة على الأكثر من الولادة، ويقوم الطبيب بدفع البطن لكي تنزل.
  • وقد يضطر الطبيب لإعطاء الأم أدوية لتسريع نزول المشيمة، ومنع نزف ما بعد الولادة.
  • ويجب أن يتأكد الطبيب أنها قد نزلت كاملة، وبعد ذلك تزال أي بقايا للحمل من الرحم بيد الطبيب ويتم تجفيف وتعقيم المكان لمنع التلوثات.
  • تخلد الأم للراحة ويطلب منها عدم الحركة لعدة ساعات، ثم تنهض بتمهل وتمشي في المكان لمنع حدوث جلطة في الساق.
  • ويقدم لها مشروبات ساخنة وشوربات.
  • يوضع المولود على صدر الأم لكي يرضع حتى لو لم ينزل الحليب، فالمهم أن يلتقم صدر الأم لكي ينتظم على الرضاعة الطبيعية.