فن الاتيكيت الاجتماعي

فن الاتيكيت الاجتماعي يقضي بالتقيّد بالأمور الآتية، وهو ينمّ عن شخصيّة لبقة تقوى على حسن التصرّف، حتّى في المواقف الصعبة أو الحرجة.
 


• عند التعريف عن الذات، يعرّف الأصغر سنًّا عن نفسه إلى الأكبر سنًّا أو إلى الأعلى مرتبة. ويقدّم الرجل دائمًا نفسه إلى المرأة. و تقدّم الآنسة نفسها إلى السيدة المتزوجة، إلا إذا كانت الأولى ذات منزلة كبيرة.
• يُعرَّف عن السيِّدة بـ "فلانة حرم فلان"، و يُعرَّف عن الآنسة، باسمها واسم أبيها أو عائلتها "فلانة بنت فلان".

تابعوا المزيد: كيفية التعامل مع الناس بذكاء؟


• يجب أن تتمَّ المصافحة من دون تكلُّف، وفي هذا الإطار يُضغط على اليد بلطف، ثمَّ تترك الأخيرة بسهولة، ويُفضَّل اختصار وقت المصافحة، مع تجنُّب هزِّ اليد أكثر من ثلاث مرَّات. و يجب تجنُّب المصافحة باليد أثناء التدخين، إذ يدعو الــ"إتيكيت" إلى إطفاء السيجارة قبل المصافحة. وبالطبع لا مصافحة باليد في زمن كورونا.
• عند التواجد مع الآخرين، من الضروري تجنّب السعال أو البصق إلَّا في منديل، وعند التثاؤب يجب إخفاء الفم باليد اليسرى أو بالمنديل. ولا بدّ من تجنب مضع اللبان، أثناء التواجد مع الآخرين. ولا يجب استعمال الإصبع أو الدبوس أو القلم في تنظيف الأذنين.
• يقضي إتيكيت التصرّف أخذ وقت للتفكير، قبل إبداء الرفض أو القبول، عندما يطلب من المرء القيام بأمر معيَّن، وذلك تفاديًا للتسرُّع الذي يضعه أحيانًا في مواقف محرجة. ويجب إقران الرفض بتبرير واضح، مع ضرورة الابتعاد عن الكذب، فالصراحة في هذا الموقف ليست مرادفًا للوقاحة، ولا يجب أن تُصنَّف في خانة جرح شعور الآخر.
• من الضروري تجنُّب مناداة الآخرين عن بُعد بصوت مرتفع، في مكان العمل، أو في الأمكنة العامَّة.


• ليس مقبولًا مقاطعة الآخر أثناء حديثه، بل يجب الانتظار حتى يُنهي كلامه، ثمَّ طلب الإذن للتعقيب عليه.
• من المُفضَّل جعل أولويَّة الكلام للفرد الأكبر سنًّا، ولصاحب الاختصاص، مع الحرص على تجنُّب تقديم الحلول البسيطة والجاهزة والمبرمة للموضوعات المعقَّدة.
• من الهامّ التحلِّي بالمعرفة الكافية عن الموضوع الذي يرغب المرء التحدُّث فيه، قبل استهلال الحوار، على أن يكون الطرف الآخر على إلمام به أيضًا.
• عند مواجهة أسئلة محرجة، يمكن إعطاء إجابة مبهمة، من دون دون الخروج عن آداب اللياقة، لا سيّما الأسئلة المتعلّقة بالعمر أو الراتب الشهري أو الوزن أو المذهب أو العلاقة الزوجية أو المرض.

تابعوا المزيد: أصول التصرف في الأماكن العامة