طرق علاج ضعف المناعة والتشخيص

اضطراب ضعف المناعة هو حالة صحية يضعف فيها الجهاز المناعي، الذي هو آلة الدفاع عن الجسم، ويصبح غير قادر على محاربة العوامل الخارجية مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات، فيتعرّض الجسم للأمراض المختلفة والالتهابات الشديدة.
وتشير التقديرات إلى أن اضطراب ضعف المناعة يحدث لدى واحد من بين 50 ألف بالغ وواحد من بين 500 ألف رضيع؛ ويعدُّ الأولاد الذكور أكثر عرضة للإصابة به من الإناث.
"سيدتي نت" يطلعك في السطور الآتية على علامات وطرق علاج ضعف المناعة، بحسب تقرير نشره موقع "هيلث لاين" الطبي:



علامات اضطراب ضعف المناعة


لكل اضطراب أعراض فريدة يمكن أن تكون متكررة أو مزمنة، ويمكن أن تشمل بعض هذه الأعراض:
- التهاب باطن العين.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- نزلات البرد.
- الإسهال.
- الالتهاب الرئوي.
إذا لم تستجب هذه المشاكل للعلاج أو لم تتحسن تمامًا بمرور الوقت، فقد يطلب الطبيب فحوصاً للكشف عن اضطراب ضعف المناعة.



تشخيص ضعف المناعة

تشخيص شعف المناعة من خلال عدة فحوص منها تحديد عدد الخلايا التائية
تشخيص شعف المناعة من خلال عدة فحوص منها تحديد عدد الخلايا التائية


إذا شك الطبيب في الإصابة باضطراب ضعف المناعة، فسوف يرغب في القيام بما يلي:
- السؤال عن التاريخ الطبي.
- إجراء فحص جسدي.
- تحديد عدد خلايا الدم البيضاء.
- تحديد عدد الخلايا التائية في الجسم.
- تحديد مستويات الغلوبولين المناعي.
ويمكن أن تختبر اللقاحات استجابة جهاز المناعة لدى المريض، ويسمى باختبار الأجسام المضادّة، وسيعطي طبيبك لقاحاً، ثم سيتم إجراء فحص للدم لمعرفة مدى الاستجابة للقاح بعد بضعة أيام أو أسابيع.
وإذا لم يكن يعاني الشخص من اضطراب ضعف المناعة، فسينتج جهازه المناعي أجساماً مضادّة لمحاربة الكائنات الحيّة في اللقاح.

تابعي المزيد: فوائد الفلفل الأخضر الحار للنساء في علاج الأمراض



طرق علاج ضعف المناعة


يعتمد علاج كل اضطراب من اضطرابات ضعف المناعة على الظروف المحددة، على سبيل المثال، يسبب الإيدز عدوى مختلفة، وسيصف الطبيب الأدوية لكل عدوى، وقد يصف مضادًا للفيروسات لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إذا كان ذلك مناسبًا.
ويشتمل علاج اضطرابات ضعف المناعة عادة على المضادات الحيوية وعلاج الغلوبولين المناعي، وتُستخدم الأدوية الأخرى المضادّة للفيروسات، لعلاج الالتهابات الفيروسية التي تسببها اضطرابات نقص المناعة.
إذا كان نخاع العظام لا ينتج ما يكفي من الخلايا الليمفاوية، فقد يطلب الطبيب زراعة نخاع العظم (الخلايا الجذعية).

تابعي المزيد: علاج جديد للحماية من تكرار الإصابة بعدوى فيروس كورونا