فيروس كورونا ينهي حياة الموسيقي الأمريكي فيل سبيكتور في سجنه

القلق الصحي الأكبر على حياة المساجين من خطرجائحة فيروس كورونا ثبت صحته رغم التعتيم عليه في بعض البلدان،وكان آخر ضحايا فيروس كورونا السجين الأشهر الموسيقي الأمريكي فيل سبيكتور.
أنهى فيروس كورونا حياة المؤلف الموسيقي الأمريكي فيل سبيكتور الذي توفيّ به عن عمر 81 عاماً،وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب التقارير الصحفية،تم اكتشاف إصابة المؤلف الموسيقي الأمريكي فيل سبيكتور بفيروس كورونا قبل شهر كامل ،ونقل فوراً من زنزانته إلى المستشفى للعلاج ،لكنه خسر معركته مع فيروس كورونا بعد صراع شرس معه.


توفيّ قبل انتهاء فترة عقوبته لإدانته بجريمة لانا كلاركسون

لانا كلاركسون
لانا كلاركسون


جاءت وفاة فيل سبيكتور مفاجئة بفيروس كورونا قبل انتهاء فترة عقوبته في السجن لمدة 19 عاماً بعد إدانته بجريمة قتل الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية لانا كلاركسون عام 2003 بعد العثور عليها مقتولة بالرصاص في منزله بمنطقة ألهامبرا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكنه ظل متمسكاً ببراءته للنهاية خلال محاكمته،مدعياً في عام 2003 أنها انتحرت بإطلاق النار على نفسها،وبأنه بريء من دمها لكن الإدعاء لم يقتنع وأصر على توجيه تهمة القتل ضده،حتى أدين بعد محاكمة طويلة عام 2009،وحكم عليه بعقوبة سجن طويلة لمدة 19 عاماً،وتوفي قبل قبل الإفراج المشروط عنه المقرر عام 2024.


من هو فيل سبيكتور؟

فيل سبيكتور
فيل سبيكتور


فيل سبيكتور من مواليد 26 ديسمبر 1936 ،ولد ونشأ في برونكس بمدينة نيويورك،برع في تأليف الموسيقى وكتابة الأغاني وإنتاج الإسطوانات الموسيقية .
حقق نجاحه وشهرته المميزة بأساليبه المبتكرة في التأليف والتلحين الموسيقي ،وأشهر أعماله الموسيقية : ألبوم " لت إيت بي" مع فرقة البيتلز العالمية الشهيرة،و"بي ماي بيبي" مع فرقة "ذي رونيتس" ،و"جيف بيس إيه تشانس" مع جون لينون.
أنتج 18 أغنية منفردة في السبعينيات من القرن الماضي لمجموعة من الفنانين المختلفين بما في ذلك ليونارد كوهين ورامونيس .