أسرار وغرائب الأهرامات

الهرم الأكبر

في بيان على الموقع الرسمي لمكتبة الإسكندرية  قال د. مصطفى الفقي مدير المكتبة : إن " مركز زاهي حواس للمصريات " بمكتبة الإسكندرية بقيادة عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، سوف يعلن عن كشف أثري كبير هذا العام ٢٠٢١. وأضاف الفقي، أنه لأول مرة تقوم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز المصريات بعمل بعثة للحفائر في منطقة سقارة الأثرية التي تحتوي على العديد من الأهرامات والمقابر منذ عصر الدولة القديمة، وحتى العصر اليوناني الروماني.
وأضاف متابعا..تُعتبر الأهرامات المصرية أحد الإنجازات المعمارية المميزة للعالم القديم، باعتباره إنجازاً هندسياً رائعاً، لا يزال العلماء يكتشفون المزيد عن هذه الهياكل مع مرور كل عام. استقطبت أهرامات الجيزة الزوار من جميع أنحاء العالم.و لا تزال الأهرامات يلفها الغموض ولا تكشف أسرارها بسهولة.

لكن بمرور الوقت، توصل العلماء إلى العديد من الحقائق المدهشة عن مصر القديمة. أدت البراعة التقنية الممزوجة مع الأساطير والخرافات إلى قيام الفراعنة ببناء هذه الهياكل الهائلة، التي أثبتت أنها من أكثر القطع المعمارية التي لا يمكن تدميرها على الإطلاق. لذا، بينما تعتقد أنك ربما تكون قد تعلمت كل ما تحتاج لمعرفته حول الأهرامات المصرية فلا يزال هناك الكثير لاكتشافه، وفقاً لموقع «architecturaldigest».

 

الأهرامات لا تكشف أسرارها بسهولة

الهرم الأكبر..الأعجوبة الوحيدة من عجائب الدنيا السبع..الموجودة حتى يومنا


 لون الأهرامات الأساسي أبيض، لكن  أدّت العوامل الطبيعيّة إلى تجريد الأهرامات من طبقة الحجر الجيري الأبيض الذي كان يغطيها؛ إذ كانت تبدو كأنها ماسة من بعيد تعكس ضوء الشمس الساقط عليها.
 هرم الجيزة حافظ على لقب أطول هيكل لمدة 3871 عاماً، حتّى انتزعت كنيسة «Lincoln Cathedral» اللقب منه عام 1311.
 يبقى الهرم الأكبر في الجيزة؛ الأعجوبة الوحيدة من عجائب الدنيا السبع، التي ما زالت موجودة حتى يومنا الحاضر.

 

غروب الشمس ودلالته

100000 شخص شاركوا في بناء أهرامات الجيزة


 أهرامات الجيزة تواجه شروق الشمس، بينما بُنيت الأهرامات الثلاثة على الضفة الغربيّة لنهر النيل في موقعٍ يواجه غروب الشمس، ويُعتقد بأنّ لهذا دلالة على عالم الموتى؛ لارتباطه بغروب الشمس في الأساطير المصرية القديمة.
 يُعتقد أن الهرم الأكبر قد شُيِّد من أكثر من مليوني كتلة حجرية تتراوح من اثنين إلى أكثر من خمسين طناً، على الرغم من أن كيفية نقلها لا تزال غامضة. يقدر المؤرخون أن أكثر من 100000 شخص شاركوا في بناء أهرامات الجيزة، وأنهم ربما لم يكونوا عبيداً كما كان يُعتقد سابقاً، بل عمال مأجورون.
والأمر الغريب أنه على الرغم من الحرارة التي يمكن الشعور بها غالباً في مصر، إلا أنه تظل درجة الحرارة داخل الأهرامات ثابتة عند 20 درجة مئوية -متوسط درجة الحرارة على الأرض.

 

تأمين الأهرامات ضد الزلازل والتمدد الحراري

لا وجود لأي كتابات داخل الهرم الأكبر بالجيزة


 لم يتم العثور على أي كتابة أو كتابات هيروغليفية من أي نوع داخل الهرم الأكبر بالجيزة.
 خير مثال على كيف كان المصريون متقدمين على عصرهم في بناء أحجار الزاوية لأساسات الهرم؛ أنه تم اكتشاف أنها بنيت في شكل كرة ومقبس لتأمين الأهرامات في حالة الزلازل أو التمدد الحراري.
أفادت التقارير أن الهرم الأكبر كان يحتوي على باب دوّار، الذي على الرغم من أن وزنه يصل إلى 20 طناً؛ فإنه يمكن دفعه بسهولة من الداخل، ولكنه خفي من ناحية أخرى بحيث لا يمكن اكتشافه من الخارج.