اكتشاف أول بطريق أصفر لم يسبق له مثيل!!

اكتشف مصور الحياة البرية «إيف آدامز» بطريقاً أصفر اللون بين آلاف طيور البطريق الأبيض والأسود في جزيرة بجنوب المحيط الأطلسي، . يُعتقد أن الطائر الفريد من نوعه هو أول بطريق أصفر وأبيض يعثر عليه على الإطلاق...قال إيف آدامز: «لم أرَ أو أسمع عن بطريق أصفر من قبل. كان هناك 120 ألف طائر على هذا الشاطئ، وكان هذا هو الطائر الأصفر الوحيد هناك» وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية فإن المصور البلجيكي إيف آدامز، صور الطائر الغريب في شهر ديسمبر 2019، لكنه لم ينشرها حتى يوم 18 فبراير 2021، وهو ينتمي لفصيلة تعرف باسم "البطريق الملك"، ويعيش على جزيرة جورجيا جنوب المحيط الأطلسي شمال القارة القطبية الجنوبية..وفقاً لصحيفة «الإندبندت» البريطانية

 

البطريق الملك

لقطات مذهلة لطائر البطريق الأصفر


قال آدامز: «كلها بدت طبيعية باستثناء هذا، كان حقاً شيئاً آخر. لقد كانت تجربة فريدة بشكل لا يُصدق. بدا أحد الطيور غريباً حقاً، وعندما نظرت من قرب كان لونه أصفر. شعرنا جميعاً بالجنون عندما أدركنا. أسقطنا جميع معدات السلامة وأمسكنا بكاميراتنا. كنا محظوظين للغاية؛ لأن الطائر هبط حيث كنا. لم يحجب باقي البطاريق الضخمة رؤيتنا. عادة يكاد يكون من المستحيل التحرك على هذا الشاطئ بسببها جميعاً».
أخبر آدامز المنفذ أن الحظ لعب دوراً كبيراً في قدرته على الحصول على مثل هذه اللقطات المذهلة للطائر الغريب.

 

تصنيع اللون الأصفر داخليا!

الجزيء الأصفر يتم تصنيعه داخليا..لجذب الزملاء!


وأضاف المستكشف البلجيكي أن هذا البطريق لم تعد خلاياه تخلق الميلانين؛ لذلك يتحول ريشه الأسود إلى لون أصفر ودسم.
يشتبه العلماء في أن الرؤية تمثل اكتشاف فئة جديدة من أصباغ الريش؛ ففي عام 2012، شُوهد بطريق «أبيض» في مستعمرة بطريق chinstrap في أنتاركتيكا. كان يُعتقد أن حالته ناتجة عن طفرة جينية تضعف الصبغة في ريش البطريق.
قال الباحث دانييل توماس لمجلة «سميثسونيان إنسايدر»: «تستخدم طيور البطريق الصبغة الصفراء لجذب زملائها، ونحن نشك بقوة في أن الجزيء الأصفر يتم تصنيعه داخلياً. إنه متميز عن أيٍّ من الفئات الخمس المعروفة لتَصَبُّغ ريش الطيور، ويمثل فئة سادسة جديدة من أصباغ الريش».

 

آلاف الصور للبطريق الأصفر

البطريق الأصفر..بالقطب الجنوبي


واصل السيد آدامز رحلاته الاستكشافية لمدة ثمانية أسابيع أخرى، والتقط آلاف الصور، وبدأ بالكشف عنها حديثاً.
قال: «لقد التقطت آلاف الصور خلال ذلك الوقت، خاصة أن الوقت من العام يعني أنه لم يُطفأ الظلام أبداً في القطب الجنوبي».