مواقع التواصل الإجتماعي تكشف أسرار السعادة الزوجية

يشير بعض الخبراء الى ان نشر الزوجين لصور تظهر سعادتهما لا يعني بالضرورة انهما سعيدان فعلاً، لذا لا تغرّك الصور التي تنشر على مواقع التواصل فهي لا تعكس شعور الرضى في علاقات الأزواج. نكشف لك ما يجب معرفته عن اسرار الحياة الزوجية التي يمكن أن تكشفها صور المواقع التواصل الإجتماعي:

 

تابعي المزيد: هذه أبرز علامات الخطوبة الفاشلة

 

المظاهر الخادعة

الشريكان

من الممكن ان تكشف صور المواقع بعض اسرار السعادة الزوجية. الا انها قد تدل على العكس. فمن الطبيعي ان تحدث المشاكل بين الزوجين الا انهما يلاحظان مثلاً ان ازواج آخرين يعيشون حياة رائعة خالية من اي انفعال ومليئة بالفرح والابتسامات. وهو ما تظهره الصور التي ينشرها هؤلاء على حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل.
وهذا ما يمكن ان يسبب الشعور بالاحباط وعد الرضى. فهذا يدفع غالباً الى عقد المقارنة بين الحياة المثالية التي يعيشها الاشخاص في الصور وبين الحياة الخاصة الواقعية التي تشوبها بعض الخلافات بين الحين والآخر. لكن يجب الاطمئنان لأن تلك الصور لا تمثل الواقع بكل تفاصيله بل هي تعكس الجزء الافضل منه. وهذا يعني ان الازواج الذين يظهرون فيها يشهدون بعض الشجارات احياناً ايضاً وبالطبع لا يمكنهم ان يظهروا هذا امام الجميع على المواقع. اذاً الافضل عدم الانجرار وراء الحسابات على المواقع.


تحذير

الحياة الزوجية
الحياة الزوجية


يرى الخبراء انه من الافضل عدم نشر الكثير من الصور الخاصة على فيسبوك وانستغرام وغيرهما. كما يشددون على اهمية عدم قضاء الكثير من الوقت امام الشاشة الذكية. وتشير بعض الدراسات الحديثة الى ان الازواج الذي لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف ولساعات طويلة انما يشعرون بالرضى والاكتفاء في حياتهم.ويعود السبب في هذا الى  انهم يعيشون الواقع كما هو، بجانبيه الايجابي والسلبي، وليس كما يجب ان يكون عليه. وفي المقابل تشير الابحاث الى ان اولئك الذين يمضون الكثير من الوقت امام الشاشة يتصفحون المواقع ويشاهدون صور والآخرين يحسون غالباً بالاحباط لأنهم لا يتوقفون عن مقارنة حياتهم بحياة أولئك الاشخاص حيث يعتقدون  انها مثالية.

السعادة الزوجية الحقيقة

السعادة الزوجية الحقيقة
السعادة الزوجية الحقيقة

اذاً لا تكشف الصور التي يتم نشرها الكثير من اسرار السعادة الزوجية ولا تقول الكثير عن واقعها وحقيقتها. بل انها غالباً ما تكون صورة مزيفة عنها ومشاهد خادعة وغير مكتملة. ولهذا الافضل عدم التأثر بصور الآخرين وعيش الواقع كما هو مع السعي الى تحسينه وجعله  افضل. كذلك يجب الانتباه الى انه لا داع لإظهار السعادة للآخرين. ولهذا من الافضل عدم نشر الكثير من الصور الخاصة وعدم مشاهدة صور الآخرين الخاصة بانتظام. وهكذا يمكن تحقيق التوازن في الحياة والتوصل الى الشعور بالفرح والرضى. وفي المقابل من المهم الحرص على تحسين نوعية الحياة الزوجية وتعزيز اسباب الشعور بالاكتفاء في اطارها. ومن الضروري التركيز على التفاهم مع شريك الحياة وعلى بناء العلاقة معه على اسس متينة. وهكذا تنتفي الحاجة الى نشر الصور ويتم ايجاد العناصر المكونة لأسباب واسرار السعادة الزوجية. 

 

تابعي المزيد: اختبري نفسك.. هل حياتك الزوجية ناجحة وسعيدة؟