32 بابًا مخصصةً للمعتمرين والمصلين

إدارة الأبواب تستقبل ضيوف الرحمن عبر (32) باباً مخصصةً للمعتمرين والمصلين
2 صور

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة الأبواب بالاستعدادات المبكرة لاستقبال ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك العمرة والصلاة في هذا الشهر الفضيل ، شهر رمضان المبارك، وذلك بمتابعة من ولاة الأمر –حفظهم الله- ومتابعة حثيثة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس.


أوضح ذلك مدير إدارة الأبواب الأستاذ فهد بن عبدالله الجعيد.


وبين أن الإدارة ومنذ بداية موسم الخيرات، وضعت الخطط ورفعت جاهزيتها، لاستقبال ضيوف الرحمن وسط منظومة من الخدمات وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والاشتراطات الصحية، وبلغ عدد الموظفين المشاركين بهذا الموسم الاستثنائي (100) موظف من المؤهلين علميا وعمليا.


وأشار الجعيد أنه من مهام إدارة الأبواب، إرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، إضافة إلى تحقيق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام، وأضاف أن هناك أبوابا مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، دفعا للاختناقات المرورية والازدحام.

وأبان الأستاذ فهد أن الإدارة خصصت (15) باباً لدخول المعتمرين وهي (باب الملك فهد –رحمه الله-، أجياد، والصفا، والنبي، وبني شيبة، والمروة، وسلم الأرقم، وجسر المروة، وعبارة النبي، باب الملك عبدالعزيز –رحمه الله- وباب الصفا، باب إسماعيل، جسر أجياد، بدروم السلام، جسر عربات المروة).

وأن (17) باباً مخصصة للمصلين وهي: (سلم 91، باب 84، عبارة 78، باب 74، باب 70، باب سلم الشبيكة، عبارة الشبيكة، جسر عربات الشبيكة، باب 12، باب 11، باب 116، باب 114، باب 111، باب 107، باب 106، باب 104، باب 100، باب 175، باب173، باب 170، باب 169، باب 165)


وفي الختام ذكر الجعيد بأن هذه الاستعدادات والخدمات تأتي بتوجيهات كريمة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة من وكيل الرئيس العام للشؤون الخدمية والفنية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، لكل ما من شأنه تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن لكي يؤدو مناسكهم بكل يسر وسهولة.