د. سعاد الشامسي 

قصيدة الزمن الجديد في زاويةِ الضوءِ حيث تتلاقى الرمالُ بالنجوم تُولَدُ الحكايةُ.. حكايةُ امرأةٍ، لا يُشبه خطاها سوى الندى حين يكتبُ على الوردِ وعدَ الفجرِ..

في كلِّ عامٍ، يتكرَّرُ المشهدُ نفسه: بطاقاتُ تهنئةٍ، صورٌ لآباءٍ وأبناءٍ، كلماتٌ تُغنَّى في حبِّ الرجلِ الأوَّلِ في حياةِ الإنسان.. الأبُ. وأنا، أقفُ في المنتصفِ بين الاعترا...

في أعماقِ الروحِ حيث تختبئ الأسرارُ، وتنامُ الأحلامُ، تنبضُ الحياةُ بمعناها الحقيقي. هناك، بعيداً عن صخبِ العالمِ، وزحامِ الأيَّامِ، توجدُ تلك المساحةُ الهادئةُ، تلك اللحظةُ ا...

في هذه الحياةِ، الخروجُ عن المألوفِ، ليس خياراً سهلاً، بل هو مغامرةٌ، تشبه السيرَ على حبلٍ مشدودٍ بين جبلَين شاهقَين، فالنفسُ تهفو إلى ما تحبُّه.

العيدُ ليس يوماً عابراً في روزنامةِ الوقت، ولا مناسبةً، تطرقُ الأبوابَ، وتمضي، بل هو ضوءٌ خافتٌ، يشعُّ في القلبِ، ونبضٌ دافئٌ، يوقظُ الروحَ من سباتها، فتبدأ الأماني بالتفتُّح ...

في عالمٍ، يُسرِعُ بنا مثل قطارٍ لا يتوقَّفُ حيث تسيطرُ الآلاتُ، ويبهتُ كلُّ شيءٍ أمامَ وهجِ التكنولوجيا، تبقى الحِرَفُ اليدويَّةُ مثل نبضٍ دافئٍ وسطَ صقيعٍ رقمي، مثل نسمةِ صبا...

مع بدايةِ كلِّ عامٍّ جديدٍ، نشعر وكأن الحياةَ تمنحنا فرصةً جديدةً، نافذةً نطلُّ منها على المستقبلِ بأملٍ أكبر، وتوقُّعاتٍ أكثر إشراقًا.

في الثاني من ديسمبر، تتوشَّح الإمارات حلَّةً من الفخرِ والعزِّ، وتنبضُ قلوبُ أبنائها بحبٍّ، لا يعرف حدوداً.